مسيرة تستهدف قاعدة أميركية شمال العراق
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق في بيان إن قاعدة الحرير الجوية في العراق التي تستضيف قوات أميركية ودولية استهدفتها طائرة مسيرة مسلحة، اليوم الجمعة.
ولم يوضح البيان إذا ما كان الهجوم أسفر عن قتلى أو جرحى أو أضرار بالبنية التحتية.
وفي سياق متصل، وجه الجيش الأميركي الشكر للشرطة العراقية علنا يوم الجمعة لاكتشافها صاروخ كروز يوم الثالث من يناير، قال مسؤول أميركي إنه كان يستهدف قوات أميركية بالبلاد.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على إكس التحالف يقدر القوات الأمنية الشرعية في العراق لجهودها في منع هجمات.
وكانت ضربة أميركية، الخميس، قد أدت إلى مقتل قيادي عسكري لفصيل عراقي تورّط في هجمات ضد الجنود الأميركيين، وفق ما أكد مسؤول أميركي في وزارة الدفاع البنتاغون أمس الخميس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كردستان العراق قاعدة الحرير الجوية في العراق القيادة المركزية الأميركية
إقرأ أيضاً:
هل يتنازل العراق عن حقل الرميلة ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ما الذي يمنع ترامب من مطالبة العراق بالتنازل عن حقل الرميلة ؟، وماذا لو طالبنا بالتنازل عن حقل المشراق الغني بالكبريت ؟. وماذا لو أصر على إقامة قواعد حربية جديدة شرق دجلة كي تكون متوازنة مع قاعدة عين الأسد ؟. فتصبح لديهم قاعدة غرب الفرات وأخرى شرق مدينة واسط قرب بدرة وجصان ؟. .
ما الذي يمنع ترامب من الإفصاح عن أطماعه وهو الذي لم يتردد عن ابتزاز أوكرانيا ومطالبتها بالتنازل عن 50% من معادنها النادرة ؟. آخذين بعين الاعتبار ان ترامب يمتلك أوراق اللعبة التي تسمح له بالمقامرة والمغامرة والفوز بما يصبو اليه، وفيما يلي اهم واقوى الأوراق المتاحة له:-
وبالتالي من حقنا ان نخاف، ونحسب الف حساب لهذه البلطجة الدولية التي يقودها ترامب نفسه، سيما انه طالب العراق قبل بضعة ايام بدفع التعويضات لأمريكا عن الحرب التي شنتها جيوشهم الأطلسية علينا عام 2003. وهو الذي يطالب العراق بتفكيك تشكيلات الحشد الشعبي، ويهدد بتغيير نظام الحكم (وكل يوم يا ملا وجهك أصفر). .
لا شك ان زيلينسكي سجّل موقفا مشرفا عندما رفض الانصياع لرغبات نمرود العصر، ولم يتنازل عن ثروات بلاده، لكن زيلينسكي وراءه الإتحاد الاوروبي وحلف الناتو، والى جانبه شعب موحد وعلى أتم الاستعداد لمواجهة التحديات الخارجية، ولدى أوكرانيا قدرات استثنائيّة على التصنيع والإنتاج الحربي. اما نحن فليس لدينا من يؤازرنا عربيا ولا اسلاميا، وليست لدينا قاعدة صناعية. ولا يمكن مقارنتنا بأوكرانيا او كندا او بنما او المكسيك، ولا ندري كيف ستنتهي هذه الحفلة التي يتحدث فيها ترامب بألفاظه النابية. لا ريب انها حقبة مرعبة يفترض ان تقف فيها الشعوب الواعية في جبهة حصينة واحدة للدفاع عن الأعراف والقوانين الدولية. جبهة إنسانية اممية لمقاومة الطغيان الأمريكي، وبخلاف ذلك لن تنعم اي دولة بعد الآن بالسلام والاستقرار، وبالتالي فإننا سوف نتعرض لموجة جديدة من حملات البلطجة الدولية، وفي امس الحاجة لتوحيد صفوفنا في مواجهة اطماعهم ومخططاتهم. .
ولكن: على من تقرأ مزاميرك يا داود ؟. . د. كمال فتاح حيدر