قال اللواء أ. ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تكون هذه الهيئة للعرب جميعا وقوة، سواء فى مجال الصناعات الدفاعية أو المدنية.

وأضاف عبد اللطيف، خلال حواره ببرنامج “بصراحة” المذاع عبر فضائية “الحياة”، تقديم الإعلامية رانيا هاشم،: “أتحدث مع كل السادة السفراء الذين يزورون الهيئة فى هذا الأمر.

. وجميعهم يرحبون بالفكرة”.

وتابع: “نريد الإجتماع جميعنا فى اسم الهيئة العربية للتصنيع.. والتي أصرت مصر وقيادتها أن تحتفظ بنفس الإسم بالرغم من خروج بعض الأشقاء العرب منها .. ولكن لا تزال الهيئة محتفظة باسمها .. ونناشد جميع أشقائنا العرب أن يأتوا إلى الهيئة لنتشاور ونجتمع سويا”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع الهيئة العربية للتصنيع الرئيس عبد الفتاح السيسي بصراحة

إقرأ أيضاً:

محافظين ولكنهم ليبراليين !

كثير من القوى المحافظة السودانية هشة وميالة للبحث عن الاعتراف وخاضعة للابتزاز وعقيدتها العدائية متطربة وواقعة تحت تأثير مناخ من الضغط والاستلاب فرضته عليها القوى الليبرالية طيلة سنين وجودها وتأثيرها على الساحة الثقافية والفنية في السودان..
استطاعت تلك القوى الليبرالية أن تفرض هيمنتها على الساحة مستفيدة من حالة الضعف والانكسار في أوساط مجموعة من المحافظين في قطاعات كثيرة وابتزازهم بتاريخهم وعلاقاتهم ووظائفهم في مؤسسات السلطة وشركات الدولة وارتباطاتهم مع قياداتها. استفادت هذه القوى من حالة الانكسار النفسي وفقدان الصلابة الفكرية لدى فئة من المحافظين وسعيهم الدؤوب لإعادة تعريف أنفسهم في سياق جديد يتعارض مع قناعاتهم وقناعات مجتمعاتهم وأسرهم .

أكثر هؤلاء هشاشة هم أبناء قيادات الإنقاذ وموظفي شركات البترول والاتصالات الذين تنعموا في ظل حكومة الإنقاذ وعاشوا في كنفها، وما إن انهارت رفضوا حمل تكلفة وعبء سقوطها وانزوا بعيدا عن إرثها وصاروا يقدمون خدماتهم لخصومها، متماهين معهم ومستميتين في نيل ودهم ورضاهم ،وكأنهم كانوا متمردين عن سياسات الإنقاذ ونهجها ..

تجد أكثر الناس مودة لطبقة الليبراليين وأكثر الناس اندفاعا لتقديمهم وترشيحهم للوظائف. هم طبقة الهشّين من هؤلاء الخجوليين، ما إن يأتوا على رأس مؤسسة إلا وتراهم كريمين مع من يعادونهم ذلاً وانكسارا وخيبة، يسارعون لكسب ودهم ولعن رفقائهم. فإن فتحت وظيفة ما، تتسابق أقلامهم وترشيحاتهم لتزكية حاملي قلم اعترافهم والقادرين على تجاهل تاريخهم وكاسري عينهم، وكانهم يدفعون ضريبة نجاتهم من تهمة الانتماء للانقاذ وماضيها. أما بالنسبة لمن ينتمون لهم، فهم أكثر الناس خوفا وجبنا وأكثرهم تطرفا وتنكرا منهم..

هؤلاء الهشّين المتنعمين، لا يعرفون الكتابة والنقد إلا عندما تكون تجاه من ينتمون لهم. يخافون أن تمسهم سهام الآخرين القادرة على إرباك ذواتهم فيتطرفون في نقد تاريخهم، لا قناعة منهم بل تجنباً لسهام حاملي ختم قبولهم وهروباً من ماضيهم وسعياً فقط ليقال عنهم ” محافظين ولكنهم ليبراليين ” .
#السودان

حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس استثمار ديالى يقاضي نائبه بعد منعه من دخول الهيئة
  • محافظين ولكنهم ليبراليين !
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • ظهور المسئولين والقادة السياسيين السودانيين في (الجزيرة مباشر) (..)
  • طلاب برنامج هندسة النظم الذكية بجامعة حلوان الأهلية في زيارة علمية للهيئة العربية للتصنيع
  • وزير العمل يلتقي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي
  • زيارة علمية لطلاب جامعة حلوان الأهلية إلى مقر الهيئة العربية للتصنيع
  • طلاب هندسة النظم بـ حلوان الأهلية يزورون مصنع الإلكترونيات بالهيئة العربية للتصنيع
  • رئيس "حماية المستهلك" يستعرض مع محافظ الداخلية خطط الهيئة للعام الجاري
  • الهيئة الأولمبية الإفريقية تمنح رئيس الجمهورية الوسام الذهبي للاستحقاق الأولمبي