مصرع 6 تجار مخدرات والقبض على آخر في صدفا بأسيوط
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الأجهزة الأمنية في أسيوط نجحت في تفكيك واحدة من أخطر البؤر الإجرامية في مركز شرطة صدفا بأسيوط. قامت السلطات برصد نشاطهم وتمكنوا من القبض على 7 من أفراد هذه العصابة الخطيرة وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات.
أعلنت مديرية الأمن بمحافظة أسيوط عن نجاح قوات الأمن بمركز صدفا في تصفية عدد من تجار المخدرات وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.
وبحسب مصدر أمني رفيع المستوي، فإن الجهود الأمنية أسفرت عن ضبط 14 بندقية آلية، 8 بنادق خرطوش، و2 طبنجة، إضافة إلى 18 خزينة وعدد من الطلقات المختلفة الأعيرة. كما تم العثور على 8,500 كيلو جرام من مخدر الحشيش، و1,500 كيلو جرام من مخدر الشابو، بالإضافة إلى كمية من مخدر الهيروين و1500 قرص مخدر. وقد تم أيضاً ضبط معدات تستخدم في تجهيز وتوزيع المخدرات مثل الميزان الحساس وسلاح أبيض "خنجر"، إضافة إلى مبالغ مالية، و3 دراجات نارية ومركبة تروسيكل.
وأكد المصدر الأمني أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين وأحيلوا للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
بالتأكيد، يعتبر هذا الإنجاز إنجازا كبيرًا في جهود مكافحة الجريمة وضمان أمان المجتمع. يظهر هذا العمل الأمني الناجح التزام السلطات الأمنية بمكافحة الجريمة وتطبيق القانون. من المهم أن نقف جميعًا مع السلطات الأمنية وندعمهم في مثل هذه الجهود للحفاظ على أمان وسلامة المجتمعات.
من المؤكد أن هذا الإنجاز سيكون له تأثير إيجابي كبير في تقليل مستوى الجريمة في المنطقة وبناء ثقة المواطنين في سلامتهم. نأمل أن تتواصل جهود الأجهزة الأمنية في تطهير المجتمعات من الجريمة وتحقيق العدالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط مركز صدفا
إقرأ أيضاً:
باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
أوضحت الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، تمارا حداد، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد عادت مجددًا، مشيرة إلى أن هذه الحرب تأتي في وقت يشهد فيه الوضع الفلسطيني حالة من التوتر الشديد.
وأكدت في تصريحاتها، أن "من المعروف عن نتنياهو اختراقه للهدن والاتفاقيات"،مشيرة إلى أن هذه الحرب تعتبر دليلاً جديدًا على عدم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي في الدخول إلى المرحلة الثانية من الهدنة التي كانت على وشك البدء.
مشكلات نتنياهو مع الأجهزة الأمنيةوفي سياق حديثها، أكملت تمارا حداد أن نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك مطالبات ملحة بتنحيه من منصبه.
وأشار إلى أن هذه المشكلات تأتي في وقت حساس، حيث يجد نتنياهو نفسه وسط ضغوطات كبيرة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي،مضيفة أن جزءًا من هذه الضغوط مرتبط بإدارة الحرب في غزة والقرارات العسكرية التي أثرت على الوضع الأمني في إسرائيل.
أهداف نتنياهو من الحربأشارت تمارا حداد إلى أن أهداف نتنياهو من استمرار الحرب على غزة تتلخص في تعزيز مكانته السياسية أمام الرأي العام الإسرائيلي.
وقالت إن "مستهدفات نتنياهو هي استمرار القتال ليظهر أمام شعبه أنه يضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين". وأكدت أن هذا يوضح توجهه لتحقيق إنجازات عسكرية تُظهره في صورة القائد القوي الذي يحارب من أجل استعادة الأمن لمواطنيه.
القضاء على حماس ومحاولة تهجير الفلسطينيينكما تحدثت الباحثة السياسية الفلسطينية عن الهدف الأساسي لهذه الحرب، الذي يتمثل في استمرار إطلاق النار على غزة والضغط على حركة حماس.
وأضافت أن هناك توافقًا بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق استسلام حماس في أقرب وقت ممكن، وتسليم الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة.