من هو جوناثان نتياهو عقدة نتيناهو التي أشارت لها القسام
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
جوناثان نتنياهو (بالعبرية:[יונתן "יוני" נתניהו]) ، من مواليد 13 مارس 1946م، وكان أحد الضباط الكبار لقوات الدفاع الإسرائيلية، وهو شقيق بنيامين نتنياهو.
اقرأ ايضاًفيديو..القسام تحذر عائلات الأسرىوشارك جوناثان نتنياهو في حرب يونيو سنة 1967م، كما شارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وكانت عملية عنتيبي آخر ما شارك به إذ لقي مصرعه على يد المقاومة الفلسطينية.
حكاية عملية "عنتيبي"- 1976:
أشهر عمليّات خطف الطائرات التي نفّّذتها "الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين". #المواطن_سعيد #غزة #الامارات
https://t.co/VCKU6vsfzm @YouTube aracılığıyla
— M Nour Gürani ???????? (@MNourAlMayhani) December 16, 2023
عملية عنتيبيوقعت عملية عنتيبي ، يوم 4 يوليو/تموز 1976، في مطار عنتيبي في أوغندا ، حيث أرسلت إسرائيل قوات كوماندوز إلى المطار لتحرير رهائن طائرة اختطفتها "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" كانت متجهة من تل أبيب إلى باريس، وانتهت العملية بمقتل المختطفين و3 رهائن إلى جانب جنود أوغنديين والضابط جوناثان شقيق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبدأت القصة عندما اختطف فلسطينيان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وصديقان لهما من جنسية ألمانية (بعض المصادر تشير إلى أن عدد المختطفين كان سبعة أشخاص) طائرة فرنسية من طراز إيرباص A300، أقلعت من مطار بن غوريون في تل أبيب باتجاه باريس يوم 27 يونيو/حزيران 1976.
وعند هبوط الطائرة في أثينا ،وعلى متنها 248 مسافرا بينهم: 103 إسرائيليين، اختطفتهم المجموعة وانطلقت بهم نحو مطار عنتيبي في أوغندا بعد توقف قصير في ليبيا، فأعلنت أوغندا حالة الطوارئ في صفوف جيشها وأجهزتها الأمنية تحسبا لرد فعل إسرائيلي متوقع.
وقد صرح "إيزاك بكا" النقيب السابق بالجيش الأوغندي لوكالة الأناضول، أن الرئيس وقتها "عيدي أمين دادا" كان مشهورا عنه تأييد الفلسطينيين، وبالتالي فإن إسرائيل نظريا لم يكن لديها مجال واسع للتحرك وإنقاذ الرهائن.
غير أنه أوضح أنه على الرغم من ذلك فإن القيادة العسكرية الأوغندية شرعت تعقد اجتماعات لا تكاد تنتهي لدراسة كيفية مواجهة أي رد إسرائيلي مرتقب، حيث تم نشر طائرات مقاتلة ومدافع رشاشة وصواريخ لاعتراض أي هجمات جوية.
وقام مختطفو الطائرة، وبعد مفاوضات مع الرئيس الأوغندي ، يوم 1 يوليو/تموز 1976، بإطلاق جميع الرهائن، وأبقوا على نحو مئة ظنوا أنهم إسرائيليون
وأوهمت تل أبيب الجميع أنها تتفاوض مع المختطفين وأنها على وشك الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في إطلاق 53 معتقلا فلسطينيا داخل إسرائيل وفي أربع دول أخرى.
لكن ،يوم 4 يوليو/تموز 1976، انقلب الوضع رأسا على عقب، حيث انطلقت قوات كوماندوز إسرائيلية على متن ثلاث طائرات، واحدة نقلت الكوماندوز، والثانية خصصت للرهائن، والثالثة لتأمين الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
وقد استفادت القوات الإسرائيلية من الدعم الكبير الذي قدمته حكومة كينيا والتي كانت عدوا لدودا لأوغندا.
ولم تطلق القوات الأوغندية النار على الطائرات الإسرائيلية خشية أن يزداد الوضع سوءا وترد إسرائيل بشكل أعنف.
وعندما بدأت الاشتباكات بين القوات الأوغندية والكوماندوز الإسرائيلي، قتل نحو عشرين جنديا أوغنديا، وشرح الجندي بكا أن ضابطا أوغنديا يدعى رافاييل هو من أطلق النار على جوناثان نتنياهو وقتله، لكن برغم ذلك نجح عناصر من القوات الإسرائيلية في الوصول إلى مبنى المطار القديم وحرروا الرهائن ،بعد اشتباكات عنيفة مع المختطفين الذين لقوا مصرعهم، إلى جانب 3 من الرهائن.
الجزيرة و مواقع إخبارية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين حماس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
خبير: جرائم حرب إسرائيل وفتح تحقيقات مع عائلة نتنياهو تكشف الحقائق في غزة
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مجازر وحشية ولم يلتزم بأبسط قواعد الاشتباك العسكري، مشيرًا إلى أن كل محاولة لقتل أحد من أفراد حركة حماس تسببت في مقتل أكثر من 100 مواطن من النساء والأطفال.
ووصف ذلك بأنه جريمة حرب واضحة لا يمكن تجاهلها.
وأضاف سنجر في تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يمكنها مواجهة الانتقادات الدولية المتزايدة، بما في ذلك الصوت الحر الذي ارتفع في الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإدارة الإسرائيلية، والتي صمتت على المجازر وجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وتابع خبير السياسات الدولية بالقول إن فتح التحقيقات مع عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوضح أن الوقت قد حان لمحاسبة هذا الشخص وفريقه العسكري.
وأكد أن تصرفات نتنياهو، بما في ذلك جرائمه بحق المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال، والتجويع المستمر، والاعتداءات على المستشفيات، وتهجير الفلسطينيين، هي جرائم حرب لم تشهد الإنسانية مثلها من قبل.