جوناثان نتنياهو (بالعبرية:[יונתן "יוני" נתניהו]) ، من مواليد 13 مارس 1946م، وكان أحد الضباط الكبار لقوات الدفاع الإسرائيلية، وهو شقيق بنيامين نتنياهو.

اقرأ ايضاًفيديو..القسام تحذر عائلات الأسرى

وشارك جوناثان نتنياهو في حرب يونيو سنة 1967م، كما شارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وكانت عملية عنتيبي آخر ما شارك به إذ لقي مصرعه على يد المقاومة الفلسطينية.

 

حكاية عملية "عنتيبي"- 1976:  
أشهر عمليّات خطف الطائرات التي نفّّذتها "الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين". #المواطن_سعيد #غزة #الامارات  
https://t.co/VCKU6vsfzm @YouTube aracılığıyla

— M Nour Gürani ???????? (@MNourAlMayhani) December 16, 2023

عملية عنتيبي

وقعت عملية عنتيبي ، يوم 4 يوليو/تموز 1976، في مطار عنتيبي في أوغندا ، حيث أرسلت إسرائيل قوات كوماندوز إلى المطار لتحرير رهائن طائرة اختطفتها "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" كانت متجهة من تل أبيب إلى باريس، وانتهت العملية بمقتل المختطفين و3 رهائن إلى جانب جنود أوغنديين والضابط جوناثان شقيق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبدأت القصة  عندما اختطف فلسطينيان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وصديقان لهما من جنسية ألمانية (بعض المصادر تشير إلى أن عدد المختطفين كان سبعة أشخاص) طائرة فرنسية من طراز إيرباص A300، أقلعت من مطار بن غوريون في تل أبيب باتجاه باريس يوم 27 يونيو/حزيران 1976.

وعند هبوط الطائرة  في أثينا ،وعلى متنها 248 مسافرا بينهم: 103 إسرائيليين، اختطفتهم المجموعة وانطلقت بهم نحو مطار عنتيبي في أوغندا بعد توقف قصير في ليبيا، فأعلنت أوغندا  حالة الطوارئ في صفوف جيشها وأجهزتها الأمنية تحسبا لرد فعل إسرائيلي متوقع.

وقد صرح "إيزاك بكا" النقيب السابق بالجيش الأوغندي لوكالة الأناضول، أن الرئيس وقتها "عيدي أمين دادا" كان مشهورا عنه تأييد الفلسطينيين، وبالتالي فإن إسرائيل نظريا لم يكن لديها مجال واسع للتحرك وإنقاذ الرهائن.

غير أنه أوضح أنه على الرغم من ذلك فإن القيادة العسكرية الأوغندية شرعت تعقد اجتماعات لا تكاد تنتهي لدراسة كيفية مواجهة أي رد إسرائيلي مرتقب، حيث تم نشر طائرات مقاتلة ومدافع رشاشة وصواريخ لاعتراض أي هجمات جوية.

وقام مختطفو الطائرة، وبعد مفاوضات مع الرئيس الأوغندي ، يوم 1 يوليو/تموز 1976، بإطلاق جميع الرهائن، وأبقوا على نحو مئة ظنوا أنهم إسرائيليون

وأوهمت تل أبيب الجميع أنها تتفاوض مع المختطفين وأنها على وشك الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في إطلاق 53 معتقلا فلسطينيا داخل إسرائيل وفي أربع دول أخرى.


لكن ،يوم 4 يوليو/تموز 1976، انقلب الوضع رأسا على عقب، حيث انطلقت قوات كوماندوز إسرائيلية على متن ثلاث طائرات، واحدة نقلت الكوماندوز، والثانية خصصت للرهائن، والثالثة لتأمين الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.

وقد استفادت القوات الإسرائيلية من الدعم الكبير الذي قدمته حكومة كينيا والتي كانت عدوا لدودا لأوغندا.

ولم تطلق القوات الأوغندية النار على الطائرات الإسرائيلية خشية أن يزداد الوضع سوءا وترد إسرائيل بشكل أعنف.

وعندما بدأت الاشتباكات بين القوات الأوغندية والكوماندوز الإسرائيلي، قتل نحو عشرين جنديا أوغنديا، وشرح الجندي بكا أن ضابطا أوغنديا يدعى رافاييل هو من أطلق النار على جوناثان نتنياهو وقتله، لكن برغم ذلك نجح عناصر من القوات الإسرائيلية في الوصول إلى مبنى المطار القديم وحرروا الرهائن ،بعد اشتباكات عنيفة مع المختطفين الذين لقوا مصرعهم، إلى جانب 3 من الرهائن.

 

الجزيرة و مواقع إخبارية

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة فلسطين حماس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة

متابعات:

أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطوني غوت يريش : أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يحرم المدنيين في قطاع غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة.

وقال غوتيريش في بيان له صباح اليوم الثلاثاء 17 شوال: “إسرائيل” لم تسمح بدخول أي مساعدة إنسانية أو إمدادات أخرى إلى غزة لأكثر من 7 أسابيع.

وأكد أن العواقب الإنسانية لمنع “إسرائيل” دخول المساعدات إلى غزة ستكون مدمرة

مشيراً إلى أن نحو 70% من غزة تخضع الآن لأوامر نزوح “إسرائيلية” مما يترك الفلسطينيين بلا مكان آمن.

وأضاف: أن مخزون الغذاء ينفد وينخفض إنتاج المياه بشكل حاد وتُستنفد مواد الإيواء بشكل شبه كامل.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
  • إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
  • نتنياهو يؤكد إصراره على أن تفرج "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين
  • رسالة تحذير من عناصر في الكوماندوز الإسرائيلي إلى نتنياهو
  • نتنياهو يتصل بماكرون ويرفض تصريحاته عن الحق الفلسطيني.. والرئيس الفرنسي يرد
  • جولان: نتنياهو خطر على إسرائيل وسيفعل أي شيء لإنقاذ نفسه
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • ضياء رشوان: ترامب أعطى نتنياهو الفرصة لتحرير المحتجزين والمهلة أصبحت في نهايتها
  • إسرائيل بين الانقسام والتجهيز لما بعد نتنياهو
  • أكاديمي أمريكي: نتنياهو في خطر ولديه استراتيجية تضليل بشأن الأسرى