تركيا: الهجرة غير النظامية تراجعت بنسبة 95 %
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
البوابة- قالت السلطات التركية: إن الهجرة غير النظامية في ولاية أدرنة الواقعة على الحدود مع بلغاريا واليونان تراجعت بنسبة تصل إلى 95% في العام الماضي مقارنة بعام 2022م.
اقرأ ايضاً
وقال والي أدرنة، يونس سيزر، إن الدولة كثفت في الأشهر الأربعة الأخيرة من عملياتها في مكافحة الهجرة غير النظامية، وإنها أحرزت تقدما بسبب تحسين عمليات المراقبة الجوية، وزيادة قوات الشرطة والأمن، وإنشاء نقاط مراقبة جديدة.
وأضاف الوالي أن الانخفاض جاء نتيجة لاستعمال المراقبة الجوية والبرية على مدار 24 ساعة، وأن السلطات ضبطت في العام الماضي 484 مركبة و100 قارب في المنطقة المحاذية للحدود مع اليونان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اللاجئون التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في طلبات اللجوء إلى ألمانيا خلال 2024
أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الثلاثاء، انخفاضاً حاداً في طلبات اللجوء، العام الماضي.
وعزت الحكومة ذلك إلى تشديد سياستها المتعلقة بالهجرة، وهي قضية ما زالت في قلب مناقشات تشكيل الحكومة الجديدة، بقيادة فريدريش ميرتس.
وأشارت وزيرة الداخلية في ألمانيا، نانسي فيزر، وهي عضو في الحزب الاشتراكي الديموقراطي، الذي يتزعمه المستشار المنتهية ولايته، أولاف شولتس، إلى "تقدم كبير" أُحرز في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وخلال عام 2024، انخفض عدد طلبات اللجوء إلى 229751، مقابل 329120 في 2023.
واستمر هذا الاتجاه منذ مطلع العام الحالي، مع انخفاض بلغت نسبته 43%، خلال الشهرين الأولين، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
لكن عدد طلبات اللجوء الجديدة في العام الماضي كان أعلى من الأرقام المسجلة في السنوات الست التي سبقت عام 2023.
وكثّفت الحكومة، الإجراءات العام الماضي، لتعزيز مكافحة الهجرة غير الشرعية، خصوصاً بسبب الضغوط التي فرضها تقدّم اليمين المتطرف في الانتخابات.
ومنذ سبتمبر 2024، عممت ألمانيا، الدولة الأكثر استقبالاً للمهاجرين في الاتحاد الأوروبي، على حدودها الضوابط التي تطبقها منذ 2023 مع بولندا وتشيكيا وسويسرا المجاورة، ومنذ سنوات مع النمسا.
ومنذ بدء تطبيق هذه الضوابط، قُبض على حوالي ألفَي مهرب، وفق ما أظهرت الأرقام التي قدمتها وزيرة الداخلية.
كما أشارت فيزر إلى زيادة بنسبة 55%، في عدد عمليات الترحيل على الحدود، خلال العامين الماضيين.
وهيمن موضوع الهجرة على الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية، في 23 فبراير الماضي، بعد سلسلة من الهجمات والاعتداءات التي ارتكبها أجانب في ألمانيا.