كشفت مصادر إسرائيلية عن خلاف نشب بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، و وزير الحرب، يوآف غالانت، على خلفية منع نتنياهو رئيسي جهاز الاستخبارات "الموساد"، ديفيد برنيع، وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، رونين بار من حضور جلسة لمجلس الحرب.

وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة ، أن غالانت قال لنتنياهو: إن منع مثل هذه اللقاءات يضر بأمن الاحتلال الإسرائيلي، في حين نفى نتنياهو وغالانت وجود مثل هذه الخلافات، وأكدا أنهما يعملان معا من أجل تحقيق النصر في الحرب.

وفي السياق ذاته، أفاد موقع "والا " الإسرائيلي بأن اجتماع الكابينت المصغر انتهى عقب خلافات حادة بين رئيس أركان جيش الاحتلال وعدد من الوزراء بسبب تشكيل فريق للتحقيق بأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهذا ما دفع نتنياهو إلى فض الاجتماع الذي كان مقررا لبحث مرحلة ما بعد الحرب على غزة.

 وأضاف الموقع أن الجلسة شهدت خلافات حادة وصراخًا،  ما دفع نتنياهو إلى وقفها، مشيرا إلى أن وزراء بالمجلس المصغر هاجموا رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي بسبب تعيين شاؤول موفاز الذي أشرف على تنفيذ خطة الانسحاب أحادي الجانب من غزة  عام 2005، على رأس فريق التحقيق.

 

עם חזק וטוב 
צבא חזק וטוב 
ממשלה חלשה ורעה 
— 
ישיבת הקבינט אתמול היא ירידה לשפל שלא נודע כמותו. תוך כדי מלחמה שרים תוקפים ומנסים לבזות את הרמטכ״ל, וראש הממשלה לא מתייצב מנגד. 

בן גביר, תומך הטרור שלא שירת בצבא תוקף את שאול מופז, רמטכ״ל חומת מגן וגיבור ישראל >>

— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) January 5, 2024

 وبعد قرابة 3 أشهر على الأحداث، قرر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هاليفي تشكيل فريق أمني للبدء في إجراء تحقيق في إخفاقات أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول بجوانبها الأمنية والعسكرية والاستخباراتية.

 

ويضم فريق التحقيق عددا من المسؤولين الأمنيين السابقين، من بينهم: وزير الأمن ورئيس أركان الجيش السابق، شاؤول موفاز الذي سيكون على رأس الفريق، بالإضافة إلى الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، زئيفي فركش ،والقائد السابق لقيادة الجيش الجنوبية، سامي ترجمان .

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن التحقيقات ستشمل كذلك سير العمليات العسكرية خلال الحرب على قطاع غزة.

من جانبه وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية ، "يائير لابيد" انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية.

ودعا إلى تغيير الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو، في أعقاب الخلاف الحاد الذي عصف بالحكومة ،  حول إدارة قطاع غزة بعد الحرب الحالية.

وقال في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، اليوم الجمعة،إن "التسريبات التي صدرت عن مجلس الوزراء الليلة الماضية وصمة عار، ودليل آخر على أن هذه الحكومة تمثل خطراً على البلاد". 

وأضاف أن "على دولة إسرائيل أن تغير الحكومة وزعيمها، هؤلاء الأشخاص لن يتمكنوا من اتخاذ قرار استراتيجي، وعليهم أن يرحلوا الآن".

 

עם חזק וטוב
צבא חזק וטוב
ממשלה חלשה ורעה

ישיבת הקבינט אתמול היא ירידה לשפל שלא נודע כמותו. תוך כדי מלחמה שרים תוקפים ומנסים לבזות את הרמטכ״ל, וראש הממשלה לא מתייצב מנגד.

בן גביר, תומך הטרור שלא שירת בצבא תוקף את שאול מופז, רמטכ״ל חומת מגן וגיבור ישראל >>

— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) January 5, 2024

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة فلسطين طوفان الأقصى الكابينت التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يرفض إعلان عجز نتنياهو عن أداء مهامه

أكد بيان مشترك لقادة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، رفضه للإعلان عن عجز رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أداء مهام منصبه، مشددًا على أنهم سيعتبرون ذلك انقلابًا، وذلك وفقًا لما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، فى نبأ عاجل، منذ قليل. 

مقالات مشابهة

  • استطلاع رأي: 50% من الإسرائيليين لا يثقون في قدرة نتنياهو على إدارة الحكومة 
  • نتنياهو يعلن الحرب على اليهود الحريديم.. ما علاقة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • النائبة العامة الإسرائيلية تدعو نتنياهو للتفكير بإقالة بن جفير
  • النائبة العامة الإسرائيلية تطالب نتنياهو بإقالة بن غفير
  • الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يرفض إعلان عجز نتنياهو عن أداء مهامه
  • اليوم.. الشرطة الإسرائيلية تستجوب رئيس طاقم مكتب نتنياهو بقضية وثائق الحرب
  • نائبة بريطانية تسعى لمسائلة الحكومة على قتل المسيرات الإسرائيلية لأطفال غزة
  • ما الذي تريده تركيا تحديدًا من ترامب؟
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: إحدى نقاط الخلاف في مفاوضات التسوية مع لبنان تتعلق بمدى سرعة انتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني
  • حرب غزة ولبنان.. إسرائيل تستغل فترة الانتقال في البيت الأبيض لتوسيع الهجوم