حسن نصر الله يكشف عن خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني ، حسن نصر الله أن الحزب ومنذ الثامن من تشرين الأول من العام الماضي ، دخل القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي على امتداد أكثر من 100 كلم.
اقرأ ايضاًأبرز ما جاء في كلمة "حسن نصر الله" الأمين العام لحزب اللهوأضاف أن المقاومة الإسلامية ، نفذت مايزيد على 670 عملية خلال 3 أشهر.
وأوضح أن المقاومة الإسلامية نفذت 494 استهدافا، بينها 50 نقطة حدودية استهدفت أكثر من مرة .
وقال : إنه تم تدمير عدد كبير من الآليات والدبابات على طول الحدود ، كما استهدفت المقاومة التجهيزات الفنية والاستخبارية على طول الحدود وتم تدميرها بالكامل .
وأشار إلى أن الاحتلال لا يعترف بقتلاه وجرحاه، معتبرا هذا التكتم جزءا من سياسة الاحتلال للحفاظ على معنويات الداخل الإسرائيلي ، في حين أن المعلومات تشير إلى وجود أكثر من 2000 مصاب في 8 مستشفيات في الشمال فقط .
ونقل عن خبراء في الكيان الصهيوني قولهم :إن الخسائر في صفوف الاحتلال هي أكثر ب3 أضعاف المعلن عنه .
وعن طبيعة الجبهة اللبنانية ، فقد أكد نصر الله أنها جبهة تضامن مع المقاومة في غزة ، وتهدف إلى الضغط على حكومة الاحتلال ، واستنزافه لوقف العدوان على القطاع ، مشيرا أن لحظة بدء القتال في الثامن من تشرين الأول ، اضطر الاحتلال إلى استقدام نحو 120,000 جندي إضافة إلى الدبابات والآليات ونصف سلاح الجو لحماية الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة لبنان حسن نصرالله حزب الله التاريخ التشابه الوصف نصر الله
إقرأ أيضاً:
عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".
وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".
وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".
يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.