بوتشيتينو يكشف مصير نجم تشيلسي من الرحيل عن البلوز
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
اعترف ماوريسيو بوتشيتينو، مدرب تشيلسي، بأنه لا يمكنه ضمان استمرارية لاعبه كونور جالاجر في النادي حتى نهاية فترة الانتقالات الشتوية.
يشغل جالاجر دورًا أساسيًا في تشكيلة تشيلسي هذا الموسم، حيث شارك في 19 مباراة وسجل أربع تمريرات حاسمة.
بوتشيتينو يكشف مصير نجم تشيلسيوعلى الرغم من بروز جالاجر، يعتبر اللاعب الشاب واحدًا من القلائل الذين قد يغادروا "ستامفورد بريدج" في فترة الانتقالات الشتوية.
وعندما تم الضغط عليه للحديث بشكل أكثر تحديدًا حول إمكانية بقاء جالاجر خلال فترة الانتقالات الشتوية، بقي بوتشيتينو غامضًا وقال: "في كرة القدم، يمكن أن تحدث أشياء مختلفة، هناك قرارات بين النادي واللاعب، واللاعب هو الوحيد الذي يمكنه تقديم الضمانات أكثر من النادي".
الزمالك يوافق على رحيل لاعبه لضم أول صفقات الميركاتو الشتوي حقيقة اهتمام باريس سان جيرمان بالتعاقد مع جيماريشوختم بالقول: "يمكن لجالاجر أن يقول 'سأكون هنا' بسبب عقدي الذي يسمح لي بالبقاء، ولكن القرار يعتمد على اتخاذ القرار الصحيح لصالح النادي واللاعب والفريق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري الانجليزي تشيلسى فريق تشيلسي نجم تشيلسي جالاجر
إقرأ أيضاً:
مصير الحشد بين القانون والسيادة.. إطاري يكشف المستور - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في الوقت الذي يواجه فيه العراق تحديات أمنية وسياسية متواصلة، يبرز دور الحشد الشعبي كأحد الركائز الأساسية في استقرار البلاد.
ومع تصاعد النقاشات حول مصير هذه القوة في ظل الضغوطات الإقليمية والدولية، أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، أن الحشد الشعبي سيبقى جزءًا أساسيًا من المنظومة الأمنية العراقية، مبينًا أن هذه المؤسسة قدمت أنهارًا من الدماء وكانت عاملًا حاسمًا في تحرير المدن.
وفي هذا السياق جاءت تصريحات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، لتؤكد عدم وجود أي ضغوط أمريكية لحل الحشد، مما يعكس موقفًا ثابتًا للحكومة في الحفاظ على سيادة العراق وأمنه الوطني.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما قاله رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، في تصريح متلفز يوم أمس بشأن عدم وجود ضغوط أمريكية لحل الحشد الشعبي، هو حقيقة يدركها قادة الحشد وقادة الإطار التنسيقي"، مؤكدًا أنه "لا يمكن السماح لأمريكا أو غيرها من الدول بالتدخل في ملف أمني مهم يرتبط بمؤسسة رسمية تخضع للقيادة العامة للقوات المسلحة".
وأشار إلى أن "حديث بعض القوى والشخصيات عن وجود ضغوط أمريكية لحل الحشد الشعبي غير صحيح"، مبينًا أن "هذه المؤسسة قدمت أنهارًا من الدماء، وكانت عاملًا حاسمًا في تحرير المدن والقرى والقصبات بعد أحداث حزيران 2014".
وأضاف أن "الحشد الشعبي سيبقى قوة نظامية داعمة لأمن واستقرار العراق، ويتم التعامل معها وفق سياقات قانونية"، لافتًا إلى أن "هناك قانونًا مهمًا مطروحًا في مجلس النواب حاليًا لتنظيم الهياكل الإدارية والتنظيمية للحشد الشعبي".
وتابع أن "علاقة بغداد مع واشنطن تسير وفق مصالح استراتيجية ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجي"، مشددًا على أنه "لا يمكن السماح بفرض أي إملاءات تتعلق بركائز الأمن والاستقرار في العراق، في إشارة إلى الحشد الشعبي".
وكشفت صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية، الأربعاء (26 آذار 2025)، عن اصدار الخارجية الامريكية ما وصفته بــ "تحذير مرفق بتهديد" للحكومة العراقية حول وجود الحشد الشعبي ومستقبل المؤسسة، مؤكدة أن الإدارة الامريكية ترى بوجود الحشد "صداع مستمر".
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن الخارجية الامريكية "استهدفت" برسالة شديدة اللهجة الحكومة العراقية حول موضوع الحشد، مؤكدة "ان الحكومة الامريكية محبطة من استمرار فشل حكومة العراق بالسيطرة على الحشد الشعبي منذ سنوات، حيث ما تزال تتحدى السلطة المركزية للدولة وتزعزع الامن والاستقرار في العراق وسوريا"، وفقا للصحيفة.
وتابعت: "مسؤولة الإعلام في وزارة الخارجية الامريكية تامي بروس، اخبرت الصحفيين خلال مؤتمر صحفي، أن بقاء الأمور على ما هي عليه فيما يتعلق بسيطرة الحكومة العراقية على القوات داخل أراضيها امر غير مقبول"، مضيفة، أنه "لتقوية السيادة في العراق، على الحكومة العراقية ان تضع كافة القوات المسلحة داخل أراضيها تحت سيطرتها بما فيها قوات الحشد الشعبي".
وأشارت الصحيفة، الى ان الرسالة التي بعثت بها الخارجية الامريكية للحكومة العراقية وصفت الحشد بانه "صداع مستمر" للإدارة في واشنطن، حاثة الحكومة العراقية على التصرف ازائه، حيث ذكرت الاندبندنت أن الضغط الأمريكي الحالي يهدف الى "نزع سلاح وحل الحشد" من خلال فرض عقوبات على بغداد خلال المستقبل القريب.