#سواليف

كشف #سلوان_المسلط آخر مرافقي الرئيس العراقي الراحل #صدام_حسين الرواية الكاملة لوقوعه في الأسر، واللحظات الأخيرة قبل اعتقاله.

وفي حديث إلى برنامج “قصارى القول” على “RT عربية”، تطرق المسلط لآخر لقطة شوهدت لصدام حسين بعد أن ظهرت الدبابة على الجسر المعلق وعن سبب ذهابه إلى الأعظمية، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل “كان يتجول ويشرف على معركة المطار وتفقد المجامع المتطوعين من العرب، وبعدها اتجه إلى زيارة مدينة الثورة (التي تعرف حاليا بمدينة الصدر)، وبعدها زار الأعظمية”، مشيرا إلى أنه “عندما خرج موكبه من الأعظمية تفاجأ بالدبابة الأمريكية تطلق النار على الموكب”.

وعما إذا كانت القوات الأمريكية على علم بأن صدام في الموكب، قال المسلط: “لا لم يعرفوا وإلا لكانوا قاموا بتشغيل طائراتهم وغيرها… الرئيس اختار أن يذهب إلى المناطق الغربية إلى تكريت واتجه إلى الرمادي بعد خروجه من الأعظمية اتجه إلى آل خربيت، حيث قصفت منازلهم واستشهد منهن 20 أو 21 شخصا”.

مقالات ذات صلة القسام تعلن الاجهاز على عدد من جنود العدو واستهداف 9 آليات صهيونية 2024/01/05

وشدد على أن “الرئيس هو من كان يختار الأماكن التي يذهب إليها، هو مسؤول عن حماية نفسه وعن اختيار الأماكن التي يقيم بها”.

وعن سبب اختياره لمنطقة الدور لاختفائه فيها، أوضح المسلط أنه سأل هذا السؤال مرتين، “المرة الأولى قلت له سيدي دوريات أمريكية يعني منطقة ليست آمنة، فجاوبني بأنه إذا أصبح قرب الخطر فلن يشكوا بأنه أنت موجود. والسؤال الثاني كررت عليه بعد فترة قلت له يعني حل الموضوع بالدور متشنج يعني مفروض نطلع. فقال إن المكان اللي استشهدوا فيه أجدادي اللي هو مسلط وأولاده بهذا المكان والمعركة صارت هنا مصيري بهذا المكان بهذه المنطقة”.

وحول ما إذا كان يشرف على عمليات المقاومة؟ قال المسلط: “نعم يعني كان يعرف من يقاتل وأين.. التخطيط للمقاومة والأمور العسكرية هو كله يديرها بنفسه بعد الاحتلال”.

وعن الحفرة التي اختفى فيها صدام حسين، شدد المسلط على أنها “لم تكن حفرة بل ملجأ نظامي من ملاجئ الثمانينات، حيث كان العراقي يأخذ مبلغا من الدولة لبناء ملجأ في جال بنى منزلا، وهي يعني نظام غرفة تحت الأرض رباعية الأركان مصبوب السقف وسلم ينزل إليها. أما طريقة الفتحة فكانت نظام فلينة ومزروعات حتى لا تكتشف. والدخول إليها كان لوقت محدود. وكان مهيأ ومجهزا من كل شيء”.

وعن ماذا حصل حين وصل الأمريكيون إلى تكريت، قال المسلط: “الأمريكيين عميان بمعنى أنهم لا يعرفونني ولا يعرفون أحد، فبدأوا باستخدام الجواسيس الذين أصبحوا هم أعين الأمريكيين، وهنا زادت المصادر إلى أن تشخصوا العوائل التي يعتمد عليها الرئيس وبدأوا يضايقون يضايقون إلى أن وصلوا للحلقة الأولى، وهو شقيقي العميد ردمان عميد المسلط فصفوه خلال ساعة قتلوه “.

وأضاف: “اللحظة الحاسمة دخلت قوة مسلحة أمريكية المارينز معهم مترجم فدخلت انشطرت إلى شطرين الشطرة الأولى اعتقل قيس النامق (سائق الرئيس صدام) في منزله، والقوة الثانية بدأت تبحث عن الرئيس داخل المزرعة اللي هم متأكدين هو بالمزرعة”، مؤكدا أنه “بحسب المعلومات التي لدينا النامق لم يعترف على مكان الرئيس صدام رغم كل وسائل التعذيب”.

وتابع قائلا: “جاء العقيد محمد إبراهيم المسلط، الذي هو شقيق وفتح باب الملجأ وصار الاعتقال، وعندما خرج الرئيس قال “سيدي كل شي انتهى”، وعن سبب عدم مقاومة صدام، أوضح المسلط أن “العملية كانت سريعة جدا يعني حتى أغراضه بقيت مع نقود وغيرها”.

وحول ما كتبه الأمريكيون عن أن الذي وشى به ودل على مكانه هو العقيد محمد إبراهيم المسلط اللي هو أخوكم هل قبض المكافأة؟ قال: “لا علم لي بما حصل بينه وبين الأميركان ما عندي علم.. ما عندي أعلم بإيش صار بالمعتقل أخذ مكافأة ما أخذ”، مشيرا إلى أنه “بقي مسجونا لأن جزء من مال المقاومة لم يجدوه.. بعد أن سلمهم المبالغ ثاني يوم أسر الرئيس تسلمت المبالغ للأمريكان فكان جزء عثر عليه أحد المزارعين فهذا الجزء المبلغ فقد فالأمريكيين اتوا يبحثون على هذا المبلغ اللي هو 12 مليون دولار. وهو بقي مسجونا بحدود السنة”.

وكشف أن “المبالغ التي دفنت يعني كانت 12 صندوقا كل صندوق به 4 ملايين يعني 48 مليونا، وفي البنك المركزي كان هناك عملات صعبة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صدام حسين صدام حسین إلى أن

إقرأ أيضاً:

أرسنال في صدام قوي مع نيوكاسل بكأس الرابطة

يلتقي فريق نيوكاسل يونايتد مع نظيره أرسنال في مباراة مرتقبة تقام مساء اليوم الأربعاء في تمام الساعة العاشرة بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وذلك على ملعب "سانت جيمس بارك".

يسعى فريق نيوكاسل يونايتد للاستفادة من عامل الأرض والجمهور في هذه المباراة الهامة، حيث يأمل في تحقيق نتيجة إيجابية لضمان التأهل إلى المباراة النهائية. بعد فوزه الكبير في مباراة الذهاب على ملعب أرسنال 2-0، يسعى نيوكاسل لمواصلة مشواره في البطولة بتأكيد تفوقه في لقاء العودة.

 المدير الفني لنيوكاسل، إيدي هاو، يدخل المباراة بروح معنوية مرتفعة بعد الفوز الثمين في الذهاب، ويهدف إلى قيادة فريقه لتحقيق الفوز مجددًا وحسم بطاقة التأهل. بينما يسعى أرسنال، الذي يعاني من الهزيمة في الذهاب، إلى استعادة توازنه والعودة في المباراة عبر الفوز بفارق أكثر من هدفين من أجل انتزاع بطاقة العبور إلى النهائي.

في المقابل، يدخل أرسنال المباراة بعد أداء قوي في الدوري الإنجليزي بفوزه الكبير على مانشستر سيتي بنتيجة 5-1، ويأمل الفريق في استخدام هذا الزخم لتحقيق نتيجة مميزة في مواجهة نيوكاسل. المدرب ميكيل أرتيتا يعلم أن المباراة ستكون معركة صعبة ولكنه عازم على انتزاع التأهل.

مقالات مشابهة

  • الصيغة الوزارية التي اقترحها الرئيس المكلّف( بالاسماء)
  • أرسنال في صدام قوي مع نيوكاسل بكأس الرابطة
  • خروج عبدالله حسين ضربة موجعة ضد المليشيا التي وجدت نفسها محاصرة من كل النواحي
  • طائرة نتنياهو تغير مسارها أثناء رحلتها إلى واشنطن.. لهذا السبب
  • الرئيس الشرع: النظام الاشتراكي فيه الكثير من السلبيات التي أثرت في المواطن وسنعيد هيكلة الاقتصاد في سوريا ونتخلص من الفساد
  • هل انتهت الرواية: انباء عن نهاية من اشعل زناد الحرب..؟
  • أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطن
  • مناقشة الرواية التاريخية النسوية: مقاربات لنماذج روائية في معرض الكتاب
  • عاجل| معاريف: طائرة نتنياهو اتخذت مسارا استثنائيا للوصول لواشنطن لتجنب مجالات جوية لدول أعلنت تنفيذ أمر اعتقاله
  • فاجأ الرئيس مواطني أم روابة التي تحررت قبل يومين