جامعة أسيوط تغيب عن التصنيف العربي للجامعات العربية "النسخة الأولى"
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وفقًا لتصنيف الجامعات العربية، تم إدراج 28 جامعة مصرية في النسخة الأولى، مما يظهر الارتقاء بمستوى التعليم العالي في البلاد. ومع ذلك، لم تكن جامعة أسيوط ضمن هذه القائمة، مما يشير إلى أهمية العمل على تحسين أدائها في المؤشرات المعتمدة.
في ظل الإعلان الذي أطلقه وزير التعليم العالي بشأن إدراج 28 جامعة مصرية في التصنيف العربي للجامعات العربية، وأثار الإعلان جدلاً واسعاً ومن بين الجامعات المدرجة لم يكن هناك تصنيف لجامعة أسيوط، مما أثار انتقادات واسعة من قبل المجتمع الأكاديمي والطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن تصنيف الجامعات العربية يستند على أربعة مؤشرات رئيسية. تشمل هذه المؤشرات جودة التعليم والتعلم، حيث يتم تقييم أداء الجامعة وفقًا لتحقيقها نتائج إيجابية في تحسين جودة التعليم وطرق التدريس حيث يُعتبر جودة التعليم والتعلم أحد أهم هذه المؤشرات ويشكل 30% من التصنيف وكذلك يتم تقدير كفاءة أعضاء هيئة التدريس وتميزهم في أنشطة التدريس والبحث العلمي حيث يُعتبر البحث العلمي وتميز أعضاء هيئة التدريس نسبة 30%، بالإضافة إلى الريادة والابتكار بنسبة 20%، حيث يتم تقييم مدى تحقيق الجامعة للبحث العلمي والابتكار، حيث يتم اعتبار مستوى الأبحاث والمنشورات العلمية ومشاركة الجامعة في الندوات والمؤتمرات العلمية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقدير دور الجامعة في تعزيز الابتكار والريادة من خلال تشجيع روح المبادرة والإبداع بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأخيراً التعاون الدولي وخدمة المجتمع بنسبة 20% حيث يتم تقييم التعاون الدولي وخدمة المجتمع كجزء من التصنيف العربي للجامعات. تُؤخذ في الاعتبار سجل الجامعة في تطوير شراكات مع الجامعات والمؤسسات الأخرى على المستوى العالمي، بالإضافة إلى دورها في خدمة المجتمع وتحسين جودة الحياة في المجتمع الذي تنتمي إليه ومن الملاحظ أن هذا التصنيف يهدف لتشجيع الجامعات العربية على تحسين أدائها وخلق مُعامل تأثير عربي إيجابي.
على الرغم من أن جامعة أسيوط لم تتمكن من الوصول إلى هذا التصنيف في النسخة الأولى، فإن الجامعة تعكف حاليًا على تعزيز جودة التعليم والتحصيل العلمي وتعزيز التعاون الدولي وخدمة المجتمع. وبفضل الجهود المستمرة والتطوير المستمر، قد تكون الجامعة قادرة على الانضمام إلى التصنيف في النسخ المستقبلية.
من المهم النظر في العوامل والمعايير التي تؤثر في الاختيار والتصنيفات، وإيجاد سبل لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي في الجامعات. توفير الموارد اللازمة وتوجيه الدعم الكافي للجامعات يمكن أن يسهم في تقدمها وتحسين مكانتها على المستوى العربي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط جودة التعلیم جامعة أسیوط تحسین جودة حیث یتم
إقرأ أيضاً:
"المنشاوي" يهنئ فريق طلاب كلية الحاسبات والمعلومات جامعة أسيوط لفوزه في البطولة العربية الإفريقية ACPC
هنأ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، فريق كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة، لفوزه في البطولة العربية الإفريقية للبرمجيات وطرق الحل المنهجي ACPC، والتى نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ACPC، بمدينة الأقصر، حيث تصدُّر الفريق المركز الثاني عشر، من بين (١٣٠) فريقًا مشاركًا يمثلون 16 دولة عربية، وإفريقية، وحصل على الميدالية البرونزية في المسابقة، ليتأهل بذلك للمشاركة في البطولة الدولية، وذلك بدعم، ورعاية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
جاءت مشاركة الطلاب، تحت إشراف: الدكتورة تيسير حسن عبد الحميد عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور خالد فتحي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ماجد عسكر المدرس بقسم علوم الحاسب بالكلية، ورائد الفريق.
وأكد الدكتور المنشاوي، كفاءة طلاب الجامعة وتميزهم وقدرتهم على المشاركة الفعالة والمشرفة في المسابقات المحلية والدولية في مختلف المجالات، متمنياً لفريق جامعة أسيوط (Silence)، أن يكون هذا التفوق، دافعاً لتحقيق المزيد من النجاح، والإبداع في شتى المجالات، ونقطة الانطلاق نحو المستقبل الباهر الذي ينشدونه جميعاً.
كما أكد رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة تبذل جهودا كبيرة لرعاية طلابها المبتكرين، وتحرص علي تهيئة بيئة محفزة على الابتكار، والتميز، مشيرا إلى أن تفوق الطلاب يعكس قوة التدريب والإعداد، بهدف بناء جيل من الكوادر الشبابية، قادر علي استكمال مسيرة التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات، بأسلوب علمي متطور، ومبتكر.
وثمن رئيس الجامعة، كافة الجهود التي يبذلها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، في دعم قدرات الطلاب الإبداعية، ووضع آليات لاكتشافهم، فضلاً عن تمويل مشروعات العلوم والتكنولوجيا، والابتكار، للباحثين، والمبتكرين النوابغ، وتحويلها إلى منتجات ذات جدوى اقتصادياً، خاصةً في المجالات التي تتعلق بخدمة أغراض التنمية في مصر، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي يعد مبدأ الابتكار، وريادة الأعمال، أحد مبادئها المهمة.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة تيسير حسن عبد الحميد: إن البطولة العربية الإفريقية، شهدت تنافسًا قويًّا بين (١٣٠) فريقًا مشاركًا من 16 دولة، وكان من بينهم (٦٨) فريقًا من مختلف الجامعات المصرية، حيث قدّم صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ دعماً مادياً لنحو (٢٦) فريقًا منهم، يمثلون أصحاب المراكز الأولى بالجامعات المصرية، وقدره 100، 000 جنيه لكل فريق، موضحةً أن فريق كلية الحاسبات والمعلومات (Silence)، تمكّن من الحصول علي أعلي المراكز المتقدمة من بين (٤) فرق جامعية، وهي فرق جامعات ( القاهرة، عين شمس، سوهاج، وأسيوط)، مُتمنيةً للفريق مواصلة التألق، وتحقيق المزيد من النجاحات في البطولة الدولية القادمة.
وتكوّن أعضاء الفريق من أبناء كلية الحاسبات والمعلومات، وهم، محمد رضا، نورهان حنا، وعبد الرحمن سعد، بجانب إثنين من المدربين من خريجي الكلية، وهما، حسين إبراهيم أبو الحسن، وأحمد عزت، واستمرت المسابقة لمدة 5 ساعات، حيث تنافس المشاركون خلالها في تصميم، وحل برامج معقدة باستخدام خوارزميات متقدمة.