سادت حالة من الغضب الشعبي في الأردن، خلال الأيام الماضية، بعد أنباء حول تصدير الخضراوات والفاكهة إلى إسرائيل.

وكشف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن عن أسماء تجار مشاركين في عمليات التصدير هذه، تزامناً مع حرب إسرائيل في قطاع غزة.

حالة الغضب الشعبي تجاه تصدير الأردن للخضروات والفاكهة إلى إسرائيل، امتدت إلى الحكومة، إذ انتقد وزير الزراعة الأردني خالد حنيف في تصريحات تلفزيونية، مصدري الخضراوات والفاكهة لإسرائيل، رغم أنه أقر بأن هذا التصدير يحدث بالفعل منذ ما يزيد على 30 عاما.

جاءت تعليقات وزير الزراعة بعد أيام قليلة من وقفة احتجاجية نفذها نشطاء على الطريق المؤدي إلى جسر الشيخ حسين الذي يربط الأردن بالأراضي الفلسطينية للمطالبة بوقف تصدير الخضراوات إلى إسرائيل.

ورأى كثيرون في تعليقات وزير الزراعة تناقضا مع استمرار السماح للتجار بالتعامل مع تل أبيب، وهو ما رد عليه حنيف في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي بقوله، إن وزارته لا تملك من الناحية القانونية إصدار رخص تصدير وإن هذه المسألة تخص القطاع الخاص.

تجارة الحرب

كما أضاف أن حظر التصدير قد يتسبب في رفع قضايا من قبل المزارعين على الوزارة، بحسب تقرير لوكالة أنباء العالم العربي.

وأكد الخبير الاقتصادي، حسام عايش، أن تصدير الخضروات والفاكهة لإسرائيل في ظل هذه الظروف هو نوع من "تجارة الحرب"، وأضاف "هناك من يحاول أن يستفيد من الحرب الإسرائيلية على غزة لتعظيم أرباحه مع ملاحظة ارتفاع أسعار بعض أصناف الخضراوات والفواكه في الأردن نتيجة تصدير جزء منها إلى إسرائيل".

أتى هذا الجدل بينما تستمر الحرب الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي، وسط ارتفاع أعداد القتلى إلى 22 ألفا و600 قتيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.

فيما وصل عدد المصابين إلى 57 ألفا و910 مصابين وفق وزارة الصحة في غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الأردن الفاكهة الخضراوات والفاكهة إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مرحلة ما بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل وعمَّا إذا كانت قواعد اللعبة ستتغير حقاً بعد الصراع الأخير.   ويقول سيث جيه فرانتزمان وهو كاتب التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "زار الحدود بين إسرائيل ولبنان يوم 3 شباط الجاري"، مشيراً إلى أنهُ شعر بـ"راحة تامة على طول الحدود هناك، وكأنَّ الحرب لم تنشب خلال العام ونصف العام الماضيين، فقد اختفت نقاط التفتيش العسكرية التي كانت مُنتشرة على طول الطرق في شمال إسرائيل".   وتابع: "كذلك، فقد بدا أن تطبيقات الملاحة على هاتفي باتت تعملُ بشكل جيّد على النقيض من الأيام التي لم يكن فيها نظام تحديد المواقع العالمي يعمل في معظم أنحاء شمال إسرائيل".   وأردف: "هل عاد السلام إلى الشمال؟ في بعض النواحي، يبدو أن الأمور سلمية، فالمناطق التي كانت منطقة حرب منذ تشرين الأول 2023 تبدو هادئة الآن، بل إن الوضع في الشمال يبدو هادئاً للغاية. وبعد حرب عنيفة ضد حزب الله في أيلول وتشرين الأول 2024، من المدهش أن نرى الأمر على هذا النحو".   وأكمل: "قبل التصعيد ضد حزب الله ، كنا نعتقد أن آلاف الصواريخ التي يطلقها حزب الله ستسقط على إسرائيل يومياً. لقد كان الناس على يقين من أن حزب الله لا يمكن هزيمته، لكن سنوات من التخطيط والإعداد أتت بثمارها عندما اختارت إسرائيل أن تواجه الحزب وتسدد له ضربات كبيرة".   وقال: "لقد استولى حزب الله على جنوب لبنان على مدى العقود الماضية وحوله إلى معسكر مسلح. لقد اختبأ حزب الله في المناطق المدنية وأقام مواقع لإطلاق الصواريخ. لقد جلب التنظيم كميات كبيرة من الصواريخ وقذائف الهاون، حتى أن بعض الصواريخ تم وضعها على منصات إطلاق صواريخ متعددة على مركبات. كذلك، فقد وضع حزب الله خططًا لمهاجمة إسرائيل وغزوها".   وأردف: "لقد طُلب من الجماعة أن تلعب دوراً ثانوياً بعد حماس في هجومها في السابع من تشرين الأول، في حين حثت إيران حزب الله على فتح جبهة شمالية ضد إسرائيل. كان الهدف هو إبقاء إسرائيل مركزة على الشمال حتى يصبح من الصعب هزيمة حماس، وكانت هذه هي استراتيجية وحدة الساحات الإيرانية، أو الحرب متعددة الجبهات".   وأكمل: "لقد كان حزب الله القطعة الرئيسية من العقارات الإيرانية في المنطقة. ولكن بعد تعرضها لأكثر من 7500 هجوم صاروخي، غيرت إسرائيل تكتيكاتها في أيلول 2024 وشنّت الحرب على حزب الله وتم القضاء على قادته".   وتابع: "عندما دخلت القوات الإسرائيلية إلى لبنان براً بعد أسبوعين من الغارات الجوية المكثفة في أيلول، تحركت القوات الإسرائيلية ببطء إلى بعض القرى الحدودية ووسعت نطاق العملية ببطء. كان هذا يشكل فارقاً كبيراً بين عملية سلام الجليل التي شنتها إسرائيل في عام 1982 وعملية الليطاني في عام 1978. في تلك الأيام، تحركت القوات الإسرائيلية بسرعة أكبر للاستيلاء على مناطق حتى نهر الليطاني. وفي حرب 2024 ضد حزب الله، لم تتحرك القوات الإسرائيلية بنفس السرعة، بل تحركت ببطء وبشكل منهجي كما فعلت في غزة".   وقال: "اليوم، لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجداً في بعض مناطق جنوب لبنان، ولكن من المفترض أن ينسحب بحلول 18 شباط الحاري. وسط ذلك، فإنَّ حزب الله يُحاول حث المدنيين هناك على العودة إلى منازلهم وخلق التوترات مع الجيش الإسرائيلي، ومن المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني على الحدود لكن هناك شكوكاً بإمكانية تنفيذه لمهمته الموكلة إليه".   وأردف: "هذا الأمر يتركُ تساؤلات أساسية: هل الهدوء على الحدود وهم؟ هل هزمت إسرائيل حزب الله؟ هل تم ردع حزب الله؟ هل انقطعت العلاقات مع إيران بسبب سقوط نظام الأسد؟ هل يعني هذا أن حزب الله لا يستطيع إعادة تسليح نفسه والعودة لتهديد إسرائيل في نفس الحرب؟ هل أصبح حزب الله أضعف مما كان عليه في عام 2006؟".   وأكمل: "هناك العديد من الأسئلة الرئيسية التي لا نعرف إجابتها. من الواضح أن الإسرائيليين سيحتاجون إلى العودة إلى منازلهم على الحدود، ولكن، هل سيرفع حزب الله أعلامه قريبًا مرة أخرى في الأماكن القريبة من الحدود؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل يبدو الأمر وكأن كل شيء عاد إلى الوضع الراهن. ما هي احتمالات أن تكون الحرب في عام 2024 على حزب الله بمثابة تغيير في قواعد اللعبة؟".   وختم كاتب التقرير بالقول: "إن الوقت وحده كفيل بإثبات ذلك، ولكن ما أثر فيّ الآن هو الشعور بالهدوء والشعور بأن الحدود الشمالية لإسرائيل أصبحت آمنة مرة أخرى. ولكن إذا ظهرت أعلام حزب الله مرة أخرى على الجانب الآخر من الحدود، فمن المرجح أن يتغير هذا الشعور بالأمن". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هل تنخفض أسعار الخضراوات والفاكهة في شهر رمضان؟.. الزراعة توضح
  • عاجل.. الأردن تعلن الحرب على كيان العدو الصهيوني
  • سموتريتش: دعم إدارة بايدن لإسرائيل تراجع وتحول إلى ضغوط متزايدة
  • أسعار الخضراوات والفاكهة في المجمعات الاستهلاكية اليوم الخميس 6-2-2024
  • سعر الخضراوات والفاكهة اليوم الخميس 6-2-2025
  • الصفدي يتحدث عن حالة الحرب.. بهذه الحالة الأردن سيقاتل (شاهد)
  • خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟
  • أسعار الخضراوات والفاكهة في سوق العبور اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025
  • ميدل إيست آي: الأردن مستعد للحرب مع إسرائيل إذا طرد الفلسطينيون إلى أراضيه
  • أسعار الخضراوات والفاكهة في سوق العبور اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025