حلم الثراء السريعوهوس التنقيب عن الآثار ما زال يسيطر على عقول جمع كبير من الأفراد الذين يبذلون قصارى جهودهم ولا يترددون لوهلة في تنفيذ جرائمهم المشينة من أجل الحصول على الكنز الملعون وعندما تأتيه الفرصة لا يفكر مضلول العقل في تنفيذ الجريمة سواء أكانت سرقة أو قتل، إذ شهدت محافظة أسيوط وبالأخص في مركز الغنايم مصرع طفل لا يتعدى عمره الخمس سنوات على يد ابن عمومة والده ليقدمه قربانًا للجن بأن يريق دم الصغير على باب المقبرة.

وبحسب ما رواه والد الطفل في تحقيقات النيابة أنه كان يعمل في إحدى مصانع الطوب بالبدرشين جنوب محافظة الجيزة وأثناء عمله أتاه اتصالًا هاتفيًا من زوجته لتخبره بأن صغيره تم اختفائه في ظروف غامضة، هرول الأب مسرعًا نحو بلدته باحثًا عن فلذة كبده وعند وصوله مركز الغنايم فوجئ بالأهالي يخبروه بقتل نجله،

وفي رحلة من الأب للبحث عن الجاني فكر في تتبع كاميرات المراقبة المحاوطة للمنطقة وزاد قلب الأب حزنًا عندما شاهد صغيره في كاميرات المراقبة في بيت ابن عمومته وهذا آخر ما التقطته الكاميرات، تفتت الأهالي وأسرة الضحية في كل مكان في بيت «عبد الظاهر» للبحث عن الصغير وكانت الصدمة عندما وجودوه قتيلًا في بيارة الصرف الصحي داخل المنزل.

محاولة مراوغة من الجاني

وتمكنت قوات الشرطة من القبض على الجاني وخلال تحقيقات الجهات المختصة معه حكي تفاصيل الجريمة وهو يحاول مرواغة ما حدث قائلًا: «كنت نايم في بيتنا، وصحيت الصبح لقيت عمار في حوش البيت، وبيلعب بالمرجيحة، رحت له اسأله: «دخلت هنا إزاي» متهمًا الطفل القتيل بالبصق عليه بدون سبب، وخلال التحقيقات مع المتهم اعترف بارتكاب الواقعة.

وقال المتهم، إنه استيقظ في يوم الحادث على صوت الطفل «عمار» وهو يلعب داخل منزله الخاص به، حيث إنهم أقارب وجيران والبيتين متجاورين وعند مشاهدته للطفل المجني عليه دفعه على الأرض وضربه عدة ضربات ثم حمله وألقاه داخل بئر الصرف الصحي داخل منزله محل العثور على جثة المجني عليه خشية افتضاح أمره وغطى البئر وعند قيام والد الطفل المجني عليه بالبحث عنه قمت بالبحث معهم حتى لا أثير شكوك أحد ولإخفاء جريمتي، وعن سبب ارتكاب جريمة قتل الطفل قال الجاني أنه كان على أمل الوز بكنز سمين بعدما يقدم الطفل قربانًا للجن كما أخبرة أحد الدجالين وقام بإلقاءة داخل البيارة خشية افتضاح أمره لكن مخططة لم يكتمل وتم القبض عليه، وبعد انتهاء التحقيقات مع المتهم أصدرت النيابة قرارًا بإحالته للجنايات.

اقرأ أيضاًتأخر في إحضار جرعة الكيف.. كواليس مقتل طفل على يد عشيقة والده بالبساتين

خطفه وخنقه بـ حبل لطلب فدية.. كواليس مقتل طفل في الخصوص

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الآثار الاسبوع البحث عن الآثار التنقيب عن الآثار حوادث

إقرأ أيضاً:

جريمة مقتل شاب سوداني في مصر تهز القاهرة وصدمة وسط الجالية السودانية

القاهرة متابعات – تاق برس- وكالات –

في جريمة صادمة هزت أركان مدينة القاهرة في الخامس من أبريل، فجعت الجالية السودانية والعائلات القاطنة بالعاصمة المصرية بنبأ مقتل الشاب السوداني خالد نصر مكي البالغ من العمر 38 عامًا، والذي اختفى عن أنظار أسرته لمدة يومين قبل أن يُعثر عليه جثة هامدة داخل شقة سكنية بمنطقة الدقي.

وكانت أسرة القتيل، التي لجأت إلى القاهرة مؤخرًا هربًا من الحرب الدائرة في السودان، قد بدأت حملة بحث محمومة فور غياب خالد عن منزله، لتقودهم الصدمة بعد يومين إلى موقع الجريمة، حيث وُجد خالد مقتولًا بطريقة بشعة داخل إحدى الشقق.
بلاغ جنائي وتحرك عاجل من السلطات المصرية

فور العثور على الجثة، تحركت الأسرة المنكوبة على الفور لتحرير بلاغ جنائي، سارعت على إثره السلطات المصرية إلى مباشرة الإجراءات القانونية اللازمة. وبعد تحريات مكثفة، تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض على المتهم، والذي تبين أنه سوداني الجنسية ويقيم بالقاهرة.

حاليًا، يخضع المتهم للتحقيق من قبل الجهات المعنية، وسط متابعة لصيقة من الجهات القضائية المصرية التي تسعى لكشف كافة ملابسات الجريمة.
تفاصيل مروعة عن الجريمة يكشفها محامي الضحية

في تصريحات مثيرة، كشف محامي القتيل خالد نصر مكي أن الجريمة تمت مع سبق الإصرار والترصد، مؤكدًا أن المتهم قام باستخدام أداة حادة لتوجيه ضربات عنيفة للمجني عليه، مما تسبب في دخوله في حالة إغماء تامة.

لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فوفقًا لما أكده المحامي، أقدم المتهم على خنق خالد باستخدام قفاز بلاستيكي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، في جريمة تحمل جميع سمات القتل العمد الوحشي.

ولإخفاء معالم الجريمة، قام القاتل بسرقة الهاتف المحمول والممتلكات الشخصية للضحية، ثم لاذ بالفرار باتجاه مدينة أسوان، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية المصرية من تحديد موقعه، وإعادته إلى القاهرة للتحقيق معه.
الضحية.. قصة لاجئ هارب من الحرب وجد الموت في المهجر

الراحل خالد نصر مكي، البالغ من العمر 38 عامًا، هو أحد أبناء مدينة أم درمان السودانية، وكان قد قرر الاستقرار في القاهرة رفقة والدته وأشقائه بعد اندلاع الحرب في السودان، بحثًا عن حياة آمنة ومستقرة.

وعُرف خالد بين محيطه الاجتماعي بحسن السيرة، وكان مثالًا في التعامل الإنساني الراقي، ما جعل جريمة قتله المفجعة تُحدث صدمة كبرى وسط معارفه وأبناء الجالية السودانية في مصر.
مطالب شعبية بالعدالة القصوى

تتصاعد حاليًا الأصوات المطالبة بـالقصاص العادل لخالد نصر مكي، لا سيما في أوساط الجالية السودانية التي تتابع التحقيقات الجارية عن كثب، وسط مطالبات بتشديد العقوبة على الجاني، وتقديمه لمحاكمة عاجلة تعيد شيئًا من العدالة لعائلة خالد المنكوبة.
التحريات مستمرة.. والمجتمع السوداني يترقب العدالة

تواصل السلطات المصرية تحقيقاتها الدقيقة في القضية، والتي باتت محط اهتمام واسع داخل السودان وخارجه، مع تكهنات بأن تكشف الأيام القادمة المزيد من التفاصيل عن الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة البشعة

جريمة مقتل شاب سودانيخالد نصر مكيمصر

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 33 مواطنا فى قصف لميليشيا الدعم السريع بمدينة الفاشر بالسودان
  • قنوات المشروع تحتاج إلى 100 سنة لكي ترجع إلى ما كانت عليه قبل دخول الدعم السريع للجزيرة
  • فيديو صادم يهز الرأي العام في مصر.. أب يعذّب طفله عارياً في شرفة منزل
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • حلم الثراء يودي بحياتهما: مصرع شابين في انهيار حفرة أثناء التنقيب عن الآثار بالفيوم
  • السودان: استشهاد 47 مدنيا وإصابة العشرات جراء قصف لمليشيا الدعم السريع على الفاشر
  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بدارفور
  • مقتل 30 شخصا بهجوم لـالرد السريع في دارفور بالسودان
  • جريمة مقتل شاب سوداني في مصر تهز القاهرة وصدمة وسط الجالية السودانية