قدمه قربانًا للجن.. حلم الثراء السريع ينتهي بـ مقتل «الطفل عمار» بالجيزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حلم الثراء السريعوهوس التنقيب عن الآثار ما زال يسيطر على عقول جمع كبير من الأفراد الذين يبذلون قصارى جهودهم ولا يترددون لوهلة في تنفيذ جرائمهم المشينة من أجل الحصول على الكنز الملعون وعندما تأتيه الفرصة لا يفكر مضلول العقل في تنفيذ الجريمة سواء أكانت سرقة أو قتل، إذ شهدت محافظة أسيوط وبالأخص في مركز الغنايم مصرع طفل لا يتعدى عمره الخمس سنوات على يد ابن عمومة والده ليقدمه قربانًا للجن بأن يريق دم الصغير على باب المقبرة.
وبحسب ما رواه والد الطفل في تحقيقات النيابة أنه كان يعمل في إحدى مصانع الطوب بالبدرشين جنوب محافظة الجيزة وأثناء عمله أتاه اتصالًا هاتفيًا من زوجته لتخبره بأن صغيره تم اختفائه في ظروف غامضة، هرول الأب مسرعًا نحو بلدته باحثًا عن فلذة كبده وعند وصوله مركز الغنايم فوجئ بالأهالي يخبروه بقتل نجله،
وفي رحلة من الأب للبحث عن الجاني فكر في تتبع كاميرات المراقبة المحاوطة للمنطقة وزاد قلب الأب حزنًا عندما شاهد صغيره في كاميرات المراقبة في بيت ابن عمومته وهذا آخر ما التقطته الكاميرات، تفتت الأهالي وأسرة الضحية في كل مكان في بيت «عبد الظاهر» للبحث عن الصغير وكانت الصدمة عندما وجودوه قتيلًا في بيارة الصرف الصحي داخل المنزل.
محاولة مراوغة من الجانيوتمكنت قوات الشرطة من القبض على الجاني وخلال تحقيقات الجهات المختصة معه حكي تفاصيل الجريمة وهو يحاول مرواغة ما حدث قائلًا: «كنت نايم في بيتنا، وصحيت الصبح لقيت عمار في حوش البيت، وبيلعب بالمرجيحة، رحت له اسأله: «دخلت هنا إزاي» متهمًا الطفل القتيل بالبصق عليه بدون سبب، وخلال التحقيقات مع المتهم اعترف بارتكاب الواقعة.
وقال المتهم، إنه استيقظ في يوم الحادث على صوت الطفل «عمار» وهو يلعب داخل منزله الخاص به، حيث إنهم أقارب وجيران والبيتين متجاورين وعند مشاهدته للطفل المجني عليه دفعه على الأرض وضربه عدة ضربات ثم حمله وألقاه داخل بئر الصرف الصحي داخل منزله محل العثور على جثة المجني عليه خشية افتضاح أمره وغطى البئر وعند قيام والد الطفل المجني عليه بالبحث عنه قمت بالبحث معهم حتى لا أثير شكوك أحد ولإخفاء جريمتي، وعن سبب ارتكاب جريمة قتل الطفل قال الجاني أنه كان على أمل الوز بكنز سمين بعدما يقدم الطفل قربانًا للجن كما أخبرة أحد الدجالين وقام بإلقاءة داخل البيارة خشية افتضاح أمره لكن مخططة لم يكتمل وتم القبض عليه، وبعد انتهاء التحقيقات مع المتهم أصدرت النيابة قرارًا بإحالته للجنايات.
اقرأ أيضاًتأخر في إحضار جرعة الكيف.. كواليس مقتل طفل على يد عشيقة والده بالبساتين
خطفه وخنقه بـ حبل لطلب فدية.. كواليس مقتل طفل في الخصوص
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الآثار الاسبوع البحث عن الآثار التنقيب عن الآثار حوادث
إقرأ أيضاً:
إصابة 8 مواطنين في قصف مدفعي للدعم السريع على أمدرمان وكرري
استهدف القصف أحياء العمدة، مدينة النيل، الفتح (2)، والحارات (68 و8) بمنطقة الثورة، متسببًا في أضرار مادية وحالة من الذعر بين السكان..
أمدرمان: كمبالا: التغيير
أصيب ثمانية مواطنين، الأحد، بجروح متفاوتة جراء قصف مدفعي نفذته الدعم السريع، على أحياء سكنية في أمدرمان وكرري بولاية الخرطوم.
واستهدف القصف أحياء العمدة، مدينة النيل، الفتح (2)، والحارات (68 و8) بمنطقة الثورة، متسببًا في أضرار مادية وحالة من الذعر بين السكان.
وأكدت وزارة الصحة بولاية الخرطوم في بيان رسمي اطلعت عليه «التغيير» أن بعض المصابين في حالة خطرة، ويتلقون العلاج في مستشفيات الولاية، مشيرةً إلى صعوبة الوصول إلى الأحياء المتضررة وحصر الإصابات التي لم تصل المرافق الصحية.
وأدان المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم، فتح الرحمن محمد الأمين، هذه الهجمات، واصفًا إياها بأنها انتهاكات ممنهجة تستهدف حياة المدنيين الأبرياء، حتى داخل منازلهم، في وقت يخرج فيه معظمهم بحثًا عن لقمة العيش وسط أوضاع إنسانية صعبة.
ودعا البيان إلى ضرورة وقف هذه الانتهاكات المتكررة، محذرًا من تفاقم الأوضاع الإنسانية في الولاية، وطالب المجتمع الدولي والجهات الحقوقية بالتدخل لحماية المدنيين وضمان سلامتهم.
ومنذ اندلاع القتال منتصف أبريل 2023،يواجه السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة مع ارتفاع أعداد القتلى إلى عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد وخارجها.
الوسومالجرائم والانتهاكات القصف المدفعي للدعم السريع حرب السودان حماية المدنيين مدينة أمدرمان