فوق السلطة ـ طوارئ في مستشفيات إسرائيل العقلية بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزارة الصحة الإسرائيلية تسجيل ارتفاع كبير في ميول الانتحار والأمراض العقلية الخطيرة في صفوف الجنود بسبب الحرب في قطاع غزة. في حين ذكرت صحيفة "هآرتس" أن 18% من الجنود المصابين يعانون من مرض نفسي.
و يتلقى 2800 جندي إسرائيلي العلاج في قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ودفع الارتفاع المضطرد في أعداد الجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية وميل إلى الانتحار، مستشفيات الأمراض العقلية في إسرائيل إلى إعلان حالة الطوارئ.
ومن جهة أخرى، بات الجندي الإسرائيلي لا يأمن على حياته داخل الثكنة العسكرية رفقة رفاقه، بسبب هستيريا أو "فوبيا غزة"، فجنود الاحتلال يقاتلون أطيافا قد لا يرونها، حيث يأتي مقاتل فلسطيني من حيث لا تراه أعينهم فيلصق قنبلة تقتل رتلا عسكريا إسرائيليا، أما من نجا منهم فيسقط في مستنقع الهواجس والكوابيس التي تجعله فريسة للمرض النفسي.
وهناك قصص كثيرة عن المرض النفسي الذي يضرب بقسوة جنود إسرائيل، وأشهرها الجندي الذي استيقظ على كابوس بعد أيام من عودته من غزة، جعله يستخدم البندقية ضد رفاقه من الجيش وظل يطلق النار على جدار غرفته.
كما تناولت حلقة (2024/1/5) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
_ العاروري شهيدا بقصف استهدفه في ضاحية بيروت الجنوبية
_ صحيفة هآرتس: إسرائيل وقعت في فخّ إستراتيجي
_ جندي احتياط يقول إن ثلاجته فارغة من الطعام فمن يعوّض؟
_ الشهيد الساجد تيسير أبو طعمية داعية من كتيبة حفظة القرآن
_ يتباهى بقتل طفلة ويتحسر على عدم عثوره على رضّع لذبحهم
_ نتنياهو: حرب إسرائيل ضد غزة لا مثيل لعدلها وأخلاقيتها
_ شيخ يحرّم الجهاد في فلسطين وضابط أميركي يدعو لتدمير إسرائيل
_ تسجيل مسلمين جدد تأثرا بصبر الفلسطينيين وهذه المرة في لندن.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ200 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ200 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.