شاهد.. مذيعة بريطانية تصرخ على الدكتور مصطفى البرغوثي اثناء مقابلة تلفزيوينة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وثق مقطع فيديو، هجوم وصراخ المذيعة البريطانية، جوليا هارتلي بروير، ضد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، أثناء مقابلة معه في قناة TALKTV.
وبدأ “البرغوثي”، في الحديث عن الأساس الديمقراطي لحكم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو ما أغضب المذيعة.
وقال البرغوثي للمذيعة: “هل تعتقدي أن إسرائيل دولة ديمقراطية؟”، لترد عليه “نعم أعرف أنهم دولة ديمقراطية ولديهم انتخابات”.
ورد عليها البرغوثي: “لقد دمر نتنياهو الديمقراطية.. هذا الرجل لديه الآن ثلاث أو أربع محاكم ضده، قضايا فساد”، لتقاطعه المذيعة وهي منفعلة “لا نملك الوقت الكافي للحديث عن تاريخ بنيامين نتنياهو”.
وتابعت المذيعة: “لقد أوضحت وجهة نظرك خمس مرات، ليس لدي وقت لذلك”، ليرد البرغوثي قائلاً: “لا أعرف ما الذي لديك من الوقت له”.
وبعدها صرخت المذيعة قائلة: “أوه يا إلهي.. دعني أنهي جملتي يا رجل.. ربما أنت لست معتادا على وجود امرأة تتحدث”.
ورد البرغوثي قائلا: “أنت تضللي الجمهور بما قلته للتو”، مما دفع المذيعة البريطانية إلى الصراخ عليه مرة أخرى أثناء حديثه مبينة أن لديه 20 ثانية للرد.
وبعدما رد البرغوثي قائلا: “انهوا الاحتلال واسمحوا للسلام أن يسود لكلا الشعبين”، قالت المذيعة إن الرد كان “جيداً”، مضيفة: “أعتذر عن وجود امرأة تتحدث إليك”.
"إعلام بلا مهنية"
في سقطة مهنية كبيرة، مقدمة البرامج بقناة Talk TV البريطانية المملوكة لرجل الأعمال اليهودي روبرت مردوخ "جوليا هارتلي" تمارس عنصرية فاضحة ضد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي!#شاهد #العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/P8P6p5TjfO
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) January 5, 2024
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: مذيعة بريطانية مصطفى البرغوثي
إقرأ أيضاً:
الانتخابات البريطانية.. لجان الاقتراع تفتح أبوابها وتوقعات بنتائج تاريخية
يتوجه الناخبون في بريطانيا، اليوم الخميس، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في بريطانيا، والاختيار من بين 4 آلاف و515 مرشحاً، وسط توقعات بتحقيق حزب العمال المعارض فوزاً كبيراً بعد 14 عاماً من سيطرة حزب المحافظين على الحكم.
وفي مواجهة التوقعات بتحقيق المحافظين أسوأ نتيجة في تاريخهم، حوّل الحزب تركيزه إلى الحد من الأضرار، وقال إنه بحاجة للفوز بعدد كاف من مقاعد البرلمان لتوفير معارضة فعالة لأي حكومة يشكلها حزب العمال.
وقال الوزير ميل سترايد المنتمي لحزب المحافظين أمس الأربعاء، وقبل يوم واحد من فتح صناديق الاقتراع: "أتقبل تماماً نتائج استطلاعات الرأي حتى الآن بمعنى أنه من المرجح أن يشهد الخميس أكبر أغلبية ساحقة لحزب العمال، أكبر أغلبية تشهدها هذه البلاد على الإطلاق".
وأضاف: "وبالتالي المهم الآن هو نوع المعارضة التي ستكون لدينا، ومدى قدرة البرلمان على التدقيق في عمل الحكومة".
وتوقع تحليل لاستطلاعات رأي أن حزب العمال سيفوز بنحو 484 من إجمالي 650 مقعداً في البرلمان، بما يزيد كثيراً عن 418 مقعداً فاز بها زعيم الحزب السابق توني بلير في فوزه الساحق عام 1997 وكانت الأعلى في تاريخ الحزب.
وتشير التوقعات إلى أن حزب المحافظين سيفوز بنحو 64 مقعداً فقط وهو أقل عدد مقاعد منذ تأسيسه عام 1834. وأظهرت تحليلات أخرى هوامش أقل لفوز حزب العمال، لكن لم يظهر أي منها نتيجة إجمالية مختلفة.
اقرأ أيضاًقصر باكنجهام يعلن إصابة شقيقة ملك بريطانيا بارتجاج في المخ (تفاصيل)
8.7 مليار جنيه إسترليني.. إجمالي استثمارات بريطانيا في مصر
قرار جمهوري بالموافقة على تعديل اتفاقية منحة دعم الحلول المتكاملة للمياه
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية