«القومي للبحوث الفلكية»: تقارير انتهاء عصر الإنترنت بسبب عاصفة شمسية تضرب الأرض غير صحيحة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة وجود عاصفة شمسية تضرب كوكب الأرض خلال عامين مما يقضي على البنية التحتية لشبكة الإنترنت عالميًا.
أخبار متعلقة
مقتل 13 شخصًا بسبب العواصف فى البرازيل
إعصار وعواصف قوية تضرب كل من الهند وباكستان (تفاصيل)
بسبب «العواصف الرعدية والأمطار».
وقال «القاضي» لـ«المصري اليوم»، الأحد، إن هذه التقارير عارية تمامًا من الصحة، حيث إن أقصى مدة للتنبؤ بالعواصف الشمسية هي ثلاث أيام فقط، لذا لا يمكننا التنبؤ بقدوم عاصفة شمسية خلال عامين.
وأوضح رئيس معهد البحوث الفلكية أن وكالة ناسا الأمريكية غير مسؤولة عن تلك التقارير التي تناولتها بعض الصحف، حيث لم تُصدر أي بيان رسمي يحمل مثل هذه المعلومات.
شائعة انتهاء عصر الإنترنت
ونشرت عدد من الصحف تقراري صحفية تشير إلى أن هناك عاصفة شمسية ستضرب كوكب الأرض خلال عامين مما يؤدي لانهيار عصر الإنترنت، زاعمين أن هذا ناتج عن مرور كوكب الأرض بأكبر موجة حارة في التاريخ.
ووفقًا للتقارير الصحفية فإنه نظرًا لأن الشمس، التي تبلغ دوراتها 11 عامًا تقريبًا، تدخل عام 2025 في فترة نشطة تُعرف باسم «الحد الأقصى للطاقة الشمسية»، مما سيؤدي للعاصفة الشمسية «المزعومة».
عاصفة شمسية الإنترنتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين عاصفة شمسية الإنترنت عاصفة شمسیة
إقرأ أيضاً:
إيجابيات وسلبيات إعلانات شهر رمضان 2025.. فيديو
قالت الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الجمهور يرى أن الإعلانات في شهر رمضان لها جوانب إيجابية وسلبية.
وأضافت هالة خلال لقائها ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن تأثير الإعلانات التي تروج للتواصل الاجتماعي والترابط العائلي، وهي تحمل قوة في التأثير على العلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى كونها جزءًا من اقتصاد كبير يساهم في زيادة الاستهلاك.
وأوضحت أنه فيما يتعلق بالسلبيات، أشار الجمهور إلى أن طول الإعلانات وكثرة عددها خلال العروض الدرامية تسبب إزعاجًا لهم، بالإضافة إلى الاعتراض على استخدام الإعلانات للأطفال المرضى والحالات الإنسانية في بعض الحملات الدعائية، مع المطالبة بضرورة وجود ميثاق شرف إعلاني يضمن عدم استغلال هذه القضايا.
مشيرة إلى أنه من بين الضوابط اللازمة لتنظيم الإعلانات، ضرورة أن تراعي الجهات المسؤولة عن الإعلانات جودة وصلاحية المنتجات، وتوضيح ما إذا كان الإعلان يحقق الفائدة للمستهلك كما يروج له.
ومن جانبها، قالت سهير عبد المنعم، أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إنه من حق جمعيات حماية المستهلك متابعة جودة الإعلانات، مؤكدة أنه في حال اكتشاف أي خلل أو تضليل في الإعلان، يحق للمستهلك مقاضاة الشركات المنتجة.
وأوضحت هبة جمال الدين، أستاذ الإعلام بالمركز القومي للبحوث، أن الجمهور يدرك تماما تكلفة الإعلانات، وهو ما يثير الجدل حول ما إذا كان الإعلانات تحقق العوائد التي تبرر هذا الإنفاق الكبير.
وفي نهاية اللقاء، أشار الدكتور وليد رشاد إلى أهمية وضع ميثاق شرف إعلاني، يرتبط ليس فقط بالإعلاميين ولكن أيضًا بالإعلانات بشكل عام، مؤكدًا على ضرورة دراسة تأثير الإعلانات على الجمهور بشكل موسع لتقديم رؤية واضحة يمكن رفعها للمجلس الأعلى للإعلام.