حضر السفير البريطاني في مصر، جاريث بايلي، حفل إطلاق أولي رحلات شركة مصر للطيران من القاهرة إلى مدينة مانشستر البريطانية في الساعة 10 صباحا بالأمس احتفالا بالخط المباشر الجديد بين المدينتين. من المقرر تشغيل الخدمة خمس مرات في الأسبوع، وتعتبر هذه ثاني مرة تطير فيها مصر للطيران في هذا الطريق الجوي، كانت آخر مرة في 2013-2014.

أخبار متعلقة

فيرستابن يفوز فى بريطانيا.. وماكلارين على منصة التتويج

قبل قمة «الناتو».. الرئيس الأمريكي يتوجّه إلى بريطانيا

سوناك: بريطانيا موقعة على اتفاقية تحظر الذخائر العنقودية

غادرت الرحلة القادمة من مانشستر في نفس اليوم في الساعة الثانية ونصف مساءا حيث هبطت في القاهرة في حوالي الساعة التاسعة مساءا.

حضر الحفل أيضا وزير الطيران المدني الفريق محمد عباس حلمي، والرئيس التنفيذي لشركة مصر للطيران المهندس يحي زكريا الذي قدم للسفير بايلي مجسم الطائرة التي انطلقت بأول رحلة ومن ثم تم توزيع هدايا على الركاب.

قال السفير البريطاني في القاهرة: «سعدت كثيرا بمشاهدة إطلاق أولى رحلات مصر للطيران إلى مانشستر، والتي افتتحت أحدث خط جوي بين المملكة المتحدة ومصر. يوفر هذا التوسع فرصا مثيرة للمسافرين المصريين والبريطانيين. وسيعزز علاقاتنا السياحية والثقافية والتجارية المزدهرة بالفعل. والأهم من ذلك، أنه يربط بين شعوبنا».

هذا الخط لمانشستر هو الخط التشغيلي الوحيد من المملكة المتحدة إلى القاهرة إلى جانب لندن. تعتبر مانشستر من أهم الوجهات في المملكة المتحدة. وتشتهر إلى جانب كرة القدم، بأنها مكان ولادة الثورة الصناعية في المملكة المتحدة ولديها الكثير من تاريخ النقل الخاص بها، بما في ذلك أول قناة مائية في المملكة المتحدة. وهى تشتهر أيضا بمهرجاناتها الموسيقية النابضة بالحياة، وفنون الشوارع عالمية المستوى. ومطار مانشستر هو أحد أكبر مطارات المملكة المتحدة.

السفير البريطاني السفير البريطاني في مصر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السفير البريطاني السفیر البریطانی المملکة المتحدة مصر للطیران

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟

تزداد التكهنات حول الدور الذي قد يلعبه الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، في خضم الانتخابات العامة في المملكة المتحدة لعام 2025، حيث تشير التقديرات إلى أنه قد يقدم تبرعًا ضخمًا يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني، أي 100 مليون دولار لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، بينما بلغت التبرعات الإجمالية لكل الأحزاب السياسية نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.

التبرعات أثارت تساؤلات بشأن تأثير الأموال الكبيرة على مسار الانتخابات البريطانية، وهل سيكون للتبرع دور حاسم في تغيير نتائج الانتخابات العام المقبل؟

كيف يمكن للحزب استثمار أموال ماسك؟

يعتبر أي ضخ أموال ضخمة لحزب سياسي، خاصةً إذا كان من شخصية بارزة مثل إيلون ماسك، قد يغير من موازين الانتخابات العامة في بريطانيا، حيث يمكن لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» استثمار أموال ماسك في تحسين تواجده علي الساحة من خلال حملاته الإعلامية، وزيادة دعواته السياسية، بحسب الصحيفة.

وأحد الأفكار المطروحة هو استثمار جزء من المبلغ في مراكز لدعم الأيديولوجية الإصلاحية وتعزيز مكانة الحزب علي الساحة السياسية، كما يمكن استخدام الأموال في تعزيز التواصل مع الناخبين الشباب، الذين يعتبرون جزءًا أساسيًا من استراتيجية رئيس الحزب «فاراج»، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية، بحسب تقرير لصحيفة «الجارديان».

ومن ناحية أخرى، اقترح ريتشارد تايس، نائب «فاراج»، أن يتم تخصيص جزء من الأموال لزيادة حجم الحزب على الأرض عبر توظيف موظفين إضافيين وتنظيم حملات تواصل مباشرة مع الناخبين. 

التحديات المرتبطة بتمويل ماسك

وفقًا للقوانين الانتخابية في المملكة المتحدة، يقتصر إنفاق الأحزاب على مبلغ محدد في كل دائرة انتخابية يبلغ حوالي 54 ألف جنيه إسترليني، ورغم أن التبرع المحتمل من إيلون ماسك يتجاوز بكثير هذا الحد، إلا أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» سيحتاج إلى استغلال هذه الأموال بحذر ضمن الإطار القانوني المعمول به.

ورغم أن ضخ الأموال في الحملة الانتخابية قد يعزز من قدرة الحزب على المنافسة، فإن هناك تحديات كبيرة قد تواجهه، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الحصول على تمويل ضخم قد يؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الحزب، كما حدث مع حزب «المحافظين» الذي عانى من مشاكل تنظيمية بعد حصوله على تمويل كبير.

وذلك، إلى جانب أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» لا يزال في مرحلة نمو مقارنةً بالأحزاب الكبرى مثل حزب العمال أو حزب المحافظين، فإن تبرع ماسك الضخم لن يكون كافيًا لبناء حركة جماهيرية واسعة، وأن استغلال هذه الأموال قد يستغرق وقتًا ويواجه تحديات كبيرة. 

كما يواجه «فاراج» نفسه انقسامات داخلية في دعم الناخبين، فهو يحظى بشعبية لدى بعض الفئات، بينما يلقى رفضًا كبيرًا من الأخرين، مما يجعل من الصعب توسيع قاعدة الدعم لجذب مجموعة واسعة من الناخبين.

الأثار المحتملة علي باقي الأحزاب

قد يستفيد حزب «إصلاح المملكة المتحدة» من تبرع إبون ماسك في تعزيز وجوده، ولكن يظل قادة حزب العمال متخوفين من تأثير هذه الأموال على المنافسة، حيث يرى بعض أعضاء حزب العمال أن ضخ تلك الأموال يمكن أن يعزز من ظهور «فاراج» الشعبوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يكن متاحًا للأحزاب الرئيسية. 

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أقارب لإيلون ماسك في بريطانيا
  • الكرملين ينفى رغبة زوجة بشار الأسد فى الطلاق منه والعودة إلى بريطانيا
  • تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا
  • نجم مانشستر سيتي يكشف مشكلة الفريق.. هذا هو خطأ الجميع
  • ترامب يعين منتج برنامجه لتلفزيون الواقع مبعوثا خاصا إلى بريطانيا
  • ترامب يعيّن مارك بورنيت مبعوثاً خاصاً لإدارته إلى بريطانيا
  • ترامب يعين منتجا تلفزيونيا في منصب المبعوث الخاص إلى المملكة المتحدة
  • ترامب يعين"مارك بورنيت"مبعوثا خاصا إلى بريطانيا
  • هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
  • مشاهدة مباراة مانشستر سيتي وأستون فيلا بث مباشر في الدوري الإنجليزي اليوم