قبل لقائهم بلينكن .. هنية يوجه نداء عاجلا للمسؤولين العرب
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وجه رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية نداء الي مسؤولي الدول العربية والإسلامية الذين يلتقون وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن بضرورة التأكيد علي أن مستقبل المنطقة يرتبط بالقضية الفلسطينية.
وقال هنية بحسب وسائل إعلام فلسطينية " القضية الفلسطينية لا يمكن تجاوزها وشعبنا ومقاومته لن يقبلوا استمرار الاحتلال
وأضاف : المجازر والدمار لا يمكن أن يحقق أمنا أو استقرارا طالما لم يحصل شعبنا على حريته ودولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأردف : نأمل أن يكون وزير الخارجية الأمريكي قد أدرك حجم الأخطاء الذي وقعت فيه الولايات المتحدة عبر دعمها للاحتلال
وختم هنية تصريحاته قائلا : نأمل أن يكون تركيز وزير الخارجية الأمريكي على إنهاء العدوان
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن ويؤكد: قد يوصف سبحانه بالمحب ولكنه لا يمكن أن يكون اسمًا له تعالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن أسماء الله تعالى الحسنى كلها لطيفة تدور بين الجمال، حين تبعث الأمل ومحبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، كاللطيف والودود والرؤوف الرحيم، وصفات الجلال، وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه، ومن ذلك صفة القوة، والقدرة، والقهر. كالقهار.
وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن اسم الله تعالى «ط. الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، حيث جاء بالأصل في موضعين، أحدها في سورة هود في قوله تعالى:«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود»، والآخر في سورة البروج في قوله تعالى «إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود»، كما جاء مشتقا في مواضع عدة، كما في قوله تعالى «ودت طائفة من أهل الكتاب» وقوله تعالى «وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم»، وقوله «يوادون من حاد الله ورسوله».
وكشف فضيلة الإمام الأكبر، عن أن الود والحب في اللغة العربية قد يأخذ كلاهما معنى الآخر، موضحا أن القرآن الكريم أثبت أن الله تعالى يوصف بالمحب، حيث وردت مادة حب بمشتقاتها في القرآن الكريم في آيات كثيرة جدا وأسندت إلى الله تعالى، كما في قوله تعالى «إن الله يحب المحسنين»، أي أنه محب للمحسنين، مؤكدا أن هذا الاسم «محب» ليس من أسماء الله الحسنى، فهي أسماء توقيفية، نتوقف عند ما مورد في الشرع، وما لم يرد، حتى ولو كان مناسبا لله تعالى، فلا يصح أن يسمى من الأسماء الحسنى.