أكثر من مليوني نازح في غزة يواجهون خطر المجاعة والأمراض نتيجة تدمير البنى التحتية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، بأن ما يقرب من 2.4 مليون إنسان في القطاع يواجهون خطرا حقيقيا نتيجة تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للبنى التحتية منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي.
وأوضح المكتب في بيان رسمي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر البنية التحتية في قطاع غزة بشكل متعمد ومقصود بهدف مضاعفة الكارثة الإنسانية في جميع محافظات القطاع، خاصة في محافظة شمال غزة ومحافظة غزة.
وأشار البيان إلى أن الأزمة الإنسانية في القطاع تضاعفت وباتت البنية التحتية غير قابلة للإصلاح بفعل القصف المركّز لشبكات الطرق والكهرباء ومياه الشرب ومحطات التحلية وشبكات الصرف الصحي وغيرها الكثير.
وشدد البيان على أن "ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة جماعية هو جريمة نكراء مسحت كل القيم الإنسانية والأخلاقية، وشوهت الصورة الأوروبية والأمريكية، وداست القانون الدولي الذي بدا أنه أكذوبة يمارسونها وقتما وكيفما يشاؤون، دون أي اعتبار للقيم الإنسانية والأخلاقية".
وطالب المكتب في بيانه "جميع دول العالم الحر وكل برلمانات العالم إلى اتخاذ موقف تاريخي ضاغط بوقف حرب الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي زاد عدد ضحاياه عن 88،000 ضحية ما بين شهيد ومفقود ومصاب، وأكثر من مليوني نازح".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة نشر مؤخرا تحديثا لإحصائيات الحرب على قطاع غزة، أظهر نزوح 1،9 مليون فلسطيني في قطاع غزة ومقتل قرابة 10 آلاف طفل، و350 فردا في الطواقم الطبية وعناصر الدفاع المدني وتدمير آلاف المباني والمرافق الطبية والحكومية ودور العبادة.
وقد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ91، حيث يستمر القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن قطاع غزة على وشك الانهيار الإنساني، حيث أصبح أكثر من مليوني نازح بدون مأوى أو طعام أو ماء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة البنية التحتية الازمة الانسانية الكارثة الإنسانية خطر المجاعة الامم المتحده مليوني نازح فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، من اعتداءاتها على مدينة طولكرم ومخيميها، إذ اعتقلت مواطنا بعد مداهمة محله التجاري، فيما واصلت حملات المداهمة والتفتيش، وأقدمت على إحراق وتفجير منازل في مخيم نور شمس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن آليتين عسكريتين للاحتلال تمركزتا في محيط دوار شويكة في الحي الشمالي من المدينة، حيث أعاق جنود الاحتلال حركة المركبات والمواطنين، خاصة عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح، وأوقفوا الشبان ودققوا في هوياتهم، وحققوا معهم ميدانيا وسط إطلاق قنابل صوتية وأعيرة نارية بهدف ترويع الأهالي.
وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال عددا من المحال التجارية في شارع شويكة، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة واستجوبت العاملين فيها، قبل أن تجبر أصحابها على إغلاقها، واعتقلت المواطن معاذ أبو شملة بعد اقتحام محله وتخريب محتوياته.
وواصلت قوات الاحتلال اقتحام المنازل في أحياء متفرقة من مخيم طولكرم، وأجبرت سكانها على مغادرتها، مستهدفة بشكل خاص مناطق: مربعة حنون، والوكالة، وقاقون، وأبو الفول.
كما أحرقت قوات الاحتلال منزل عائلة الغول في حارة المدارس بمخيم نور شمس، وفجّرت منزل المواطن ساهر رايق ومنزل والدته في الحي ذاته، ضمن عدوانها المتواصل على المدينة ومخيميها لليوم الـ48 على التوالي
وفي السياق أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم، جراء استهدافهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط قطاع غزة.
وأفادت "وفا" بأن مُسيّرة إسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين أثناء جمعهم الحطب شرق قرية جحر الديك وسط القطاع، ما أدى لإصابة عدد منهم.
يذكر أن 12 فلسطينيا بينهم طفل وثلاثة مصورين صحفيين استشهدوا في قطاع غزة منذ صباح اليوم، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي إلى 150 شهيدا.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر 2023، إلى 48،543 شهيدا، بالإضافة إلى 111،981 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.