البيت الأبيض: روسيا قصفت أوكرانيا بصواريخ كورية شمالية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال البيت الأبيض -الجمعة- إن كوريا الشمالية زودت روسيا في الآونة الأخيرة بصواريخ باليستية وقاذفات لتستخدمها في حربها ضد أوكرانيا، وذلك استنادا إلى معلومات مخابرات رُفعت عنها السرية مؤخرا.
ووصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي الأمر بأنه "تصعيد كبير ومقلق"، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على من يسهلون صفقات الأسلحة هذه، لافتا إلى أن بلاده ستثير هذا التطور في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
ولم يذكر البيت الأبيض أي نوع من الصواريخ أرسلتها بيونغ يانغ إلى موسكو، لكن كيربي قال إن مداها يصل إلى نحو 900 كيلومتر، ونشر رسما توضحيا يُظهر فيما يبدو صواريخ باليستية قصيرة المدى من طراز "كي.إن-23″ و"كي.إن-25".
من جانبه، قال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -اليوم الجمعة- إن روسيا قصفت أوكرانيا بصواريخ زودتها بها كوريا الشمالية لأول مرة منذ بداية الحرب.
وتخضع كوريا الشمالية لحظر أسلحة تفرضه الأمم المتحدة منذ أن أجرت أول تجربة لقنبلة نووية في عام 2006.
ونفت موسكو وبيونغ يانغ في السابق إبرام أي صفقات أسلحة، لكنهما تعهدتا العام الماضي بتعزيز العلاقات العسكرية فيما بينهما.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مدفيديف: نقل أسلحة نووية إلى أوكرانيا يُعدّ هجوماً على روسيا
الثورة / وكالات
فال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، ، بأنّ النقل الفعلي للأسلحة النووية إلى كييف يمكن أن “يُعادل عملاً هجومياً على روسيا”.
وأوضح مدفيديف، في قناته على “تليغرام”، تعليقاً على المناقشات الجارية في الغرب حول إمكانية نقل الأسلحة النووية إلى أوكرانيا: “يمكن اعتبار النقل الفعلي لمثل هذه الأسلحة بمنزلة هجوم على بلدنا، حسب الفقرة 19 من أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي”، مؤكداً أنّ “العواقب ستكون واضحة”.
وأضاف أنّه “يمكن اعتبار التهديد بنقل أسلحة نووية إلى كييف بمنزلة استعداد لصراع نووي مع روسيا”.
يأتى هذا الرد بعد أيام قليلة من إعلان بعض المسؤولين في الولايات المتحدة والدول الأوروبية أنّهم اقترحوا إعادة الأسلحة النووية إلى أوكرانيا، التي تخلت عنها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
وقبل أيام، أكّد المتحدّث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، أنّه يجب على روسيا أن تردّ على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأمركية المنتهية ولايتها، وذلك بالإشارة إلى الدعم الأميركي لأوكرانيا والسماح لها باستهداف العمق الروسي بأسلحة بعيدة المدى.
وقال بيسكوف إنّ العقيدة النووية المحدّثة لروسيا هي بمنزلة إشارة إلى الغرب، وأنّ الرئيس الروسي أعطى تعليماته “بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية”.
كما رأى أنّ الولايات المتحدة تتخذ خطوات متهورة بشكل متزايد ما يثير التوترات بشأن الصراع في أوكرانيا.