مشادة كلامية وصراخ بين قادة الإسرائيليين بسبب الحرب على غزة.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وقعت مشادة كلامية وصراخ بين وزراء ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، خلال الجلسة الأخيرة للمجلس الوزراي المصغر في الحكومة الإسرائيلية الكابينت بعد أن قرر الأخير تشكيل لجنة للتحقيق في الإخفاقات التي حدثت في 7 أكتوبر الماضي منذ بدء العدوان الاسرائيلي علي غزة.
وحدث توتر شديد في اجتماع بمجلس الوزراء المصغر (الكابينت) عقد مساء الخميس.
ولم يعترف نتنياهو بأي تقصير شخصي بعكس بعض من كبار المسؤولين. وتحدث بوجه عام عن الحاجة إلى محاسبة جميع صناع القرار المشاركين في وضع السياسة التي تتبناها إسرائيل تجاه غزة، بما في ذلك من سبقوا فترة ولايته الطويلة.
وحسب قناة الغد، اليوم الجمعة، إن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي يواجه بشكل متكرر انتقادات لاذعة من وزراء ينتمون إلى اليمين المتطرف.
وأن الجلسة الأمنية أمس كانت تناقش خطة ما يعرف باليوم التالي للحرب، بشأن مستقبل غزة بعد انتهاء العدوان على القطاع.
وأوضحت أن وزراء إسرائيليين عارضوا هرتسي هليفي بسبب تشكيل لجنة أمنية بقيادة شاؤول موفاز للتحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر الماضي.
كما أشارت إلى أن الخلافات بدت تطفو على السطح بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، والوزير في حكومة الحرب بيني غانتس.
كما أكدت القناة أن جوهر الخلافات بين الوزراء الإسرائيليون يتمحور حول مرحلة ما بعد العدوان على قطاع غزة.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى العدد الرسمي الذي أعلنه الجيش لحصيلة الجنود المصابين هو 2300، لكن الخبراء يرون الصورة أكثر سوداوية.
وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية إن تقديرات بشأن أعداد الجنود الذين سينضمون إلى قسم إعادة التأهيل لعام 2024، تقول إنهم 12500 عسكري، وحجم الطلبات التي تسلمها قسم إعادة التأهيل من المصابين يقدّر بعشرين ألف عسكري.
وفي السياق ذاته، وبعد أكثر من 3 أشهر من بدء عملية طوفان الأقصى، تظاهر المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم وعدد من عائلات المحتجزين الحاليين في مستوطنة رعيم، بالقرب من موقع المهرجان الذي تم أسرهم منه.
ورفع المتظاهرون لافتات وصورا للمحتجزين، مطالبين الحكومة بالعمل للإفراج عنهم وإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس، كما تظاهر أهالي المحتجزين أمام بيت الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس، مطالبين بإعادة ذويهم.
وعلى الصعيد السياسي، أبرقت وزارة الخارجية الإسرائيلية رسائل عاجلة لسفاراتها في الخارج مطالبة إقناع دول أجنبية بكتابة تقارير داعمة تقول فيها إن إسرائيل تقدّم مساعدات إنسانية وتقلص من المساس بالمدنيين قبيل جلسة المحكمة الدولية نهاية الأسبوع القادم في الدعوى المقدّمة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكابينة غزة بيني غانتس العدوان على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العراق يرفض المزاعم الإسرائيلية ويعدها محاولة لتبرير العدوان
رفض العراق الرسالة التي أعلنت إسرائيل توجيهها إلى الأمم المتحدة "للضغط عليه لوقف هجمات تنفذها فصائل مسلحة مدعومة من إيران انطلاقا من أراضيه، واعتبرتها "محاولة لتبرير العدوان".
وقال المتحدث باسم رئيس الحكومة العراقية يحيى رسول مساء أمس الثلاثاء إن مجلس الأمن الوطني اعتبر أن الرسالة والشكوى الإسرائيلية "تصعيدا خطيرا ومحاولة للتلاعب بالرأي العام الدولي لتبرير العدوان"، ودانت بشدة التهديدات الإسرائيلية الهادفة إلى توسيع رقعة الصراع الإقليمي نحو العراق.
وجدد العراق دعمه لغزة ولبنان، داعيا "جميع الأطراف الفاعلة إلى رفض التصعيد وإعطاء الأولوية للحوار والالتزام بمبادئ القانون الدولي".
وشدد مجلس الأمن الوطني العراقي على أن "قرار السلم والحرب من اختصاص الحكومة العراقية وحدها وأنها مستمرّة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجوم".
تفاصيل الشكوى الإسرائيليةوكان وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر أعلن أمس الاثنين أنه وجه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يحضه فيها على "الضغط على الحكومة العراقية لوضع حد لهجمات تشنّها مليشيات موالية لإيران على إسرائيل".
وزعم ساعر في رسالته أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية نفسها ومواطنيها من الأعمال العدائي للمليشيات المدعومة من إيران في العراق".
في الأشهر الأخيرة، أعلنت فصائل مسلحة عراقية معروفة باسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، مرارا عن هجمات بطائرات مسيرة على أهداف في إسرائيل تضامنا مع قطاع غزة.
وفي مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت إسرائيل مقتل اثنين من جنودها بانفجار مسيّرة في هجوم نُفذ من العراق. ووأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في اليوم التالي أن إسرائئيل "تدافع عن نفسها على سبع جبهات" بينها جبهة "الميليشيات الشيعية في العراق".
وتعهدت إيران بالرد على ضربات نفذتها إسرائيل على أراضيها في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وقالت هذه الأخيرة هذا الأسبوع إنها ألحقت أضرارا "بجزء" من برنامج إيران النووي.
و في 7 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري أعلن فصيل"كتائب حزب الله العراقي" أن ما يشاع من أخبار عن "نقل سلاح أو تحضير لعملية الرد الإيرانية على إسرائيل بأنها ستكون من العراق لا تتعدى السعي للاختباء من الضربة قبل حدوثها باعتماد معلومات إسرائيلية مُضللة يتم تمريرها على الأميركيين والغرب".