قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، إن عناصرها استهدفت قوة مشاة إسرائيلية بثلاث عبوات، ما أسفر عن قتيل وجريح بصفوف جيش الاحتلال في منطقة الزنة شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

ويشهد اليوم 91 منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، اشتباكات قوية بين المقاومة وجنود الاحتلال المتوغلين في قطاع غزة.

وأكدت القسام أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في منطقة الزنة شرقي خان يونس.

كما استهدفت تجمعا لجنود الاحتلال بجوار إحدى الآليات المتوغلة في حي التفاح بمدينة غزة بقذيفة RPG وأوقعتهم بين قتيل وجريح.

وأفادت كتائب القسام بأن عناصرها الذين خاضوا الاشتباكات ضد جيش الاحتلال أكدوا استهداف 9 آليات إسرائيلية، خلال اشتباكات بقطاع غزة.

وبثت قناة الغد الصور التي نشرتها كتائب القسام من استهداف حشود آليات وجنود إسرائيليين في منطقة القرم شمالي قطاع غزة.

وأفادت الغد بسماع دوي صفارات الإنذار في سديروت وعسقلان ومستوطنات الغلاف ووقوع إصابة مباشرة في مبنى تابع لبلدية سديروت في إسرائيل. في تزامن مع إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق عن إصابة 14 جنديا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، في المعارك الدائرة داخل القطاع.

كما قال قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي يارون فنكلمان إن القتال طويل ومعقد في قطاع غزة.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 162 فلسطينيا وإصابة 296 آخرين خلال أربع وعشرين ساعة.

وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد شهداء العدوان إلى 22600 فلسطيني، فضلا عن إصابة 57910 آخرين منذ السابع من أكتوبر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتائب القسام حماس العدوان الإسرائيلي إسرائيل وزارة الصحة في غزة جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من القسام في أحد المستوطنات

كشفت التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي حول هجوم "طوفان الأقصى"، الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفصائل فلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن تفاصيل صادمة للرأي العام الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بمعركة مستوطنة "نتيف هعسرا".

وأكد التحقيق فشل 37 جنديًا إسرائيليًا في التصدي لثلاثة مقاتلين من كتائب القسام خلال ساعتين من القتال، ما أسفر عن مقتل 17 مستوطنًا.

وبحسب التحقيق، فإن مسؤول الأمن في المستوطنة، إلى جانب 25 جنديًا كانوا في الخدمة، اختاروا الاحتماء داخل المنازل بدلًا من مواجهة مقاتلي القسام.

وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في المعدات والوسائل القتالية والكوادر البشرية، وهي عوامل وصفها بأنها "أمراض مزمنة" تفاقمت خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

أفادت التحقيقات بأن قائد الكتيبة لم يصدر تعليمات للمتدينين بالمشاركة في القتال، كما تغافل عن استدعاء قوة من لواء "جولاني" كانت متمركزة في الدفيئات الزراعية لملاحقة المهاجمين الفلسطينيين.

وكشف التقرير أن مقاتلي "جولاني" انتظروا تلقي التعليمات عبر تطبيق "واتساب" بدلاً من التحرك الميداني الفوري.


وخلص التحقيق إلى أن المعركة انتهت بمقتل الإسرائيليين دون أي خسائر في صفوف المهاجمين، الذين انسحبوا بسلام إلى غزة، مما جعلها واحدة من أكثر المعارك إحباطًا في تاريخ الجيش، وفقًا للتقرير.

وعلى الرغم من التفوق العسكري الواضح لجيش الاحتلال الإسرائيلي في المعركة، بوجود قائد عسكري كبير داخل المستوطنة، وقوة دائمة من لواء "جولاني"، إضافة إلى فرقة احتياطية مدربة ومسلحة، إلا أن ذلك لم يمنع ثلاثة مقاتلين فقط من التسبب في خسائر فادحة، مع تمكن اثنين منهم من الانسحاب سالمين إلى غزة.

ووفق التحقيق، فإن رئيس أركان المستوطنة أمر أفراد فرقة الاستعداد، البالغ عددهم 25 فردًا، بالاحتماء في المنازل وعدم التصدي للمهاجمين، رغم أنهم كانوا من بين أفضل الفرق تدريبًا ومجهزين بأسلحتهم داخل منازلهم، وهو ما يختلف عن المستوطنات الأخرى التي تخزن الأسلحة في أماكن مغلقة.

وأوضح التقرير وجود تقصير واضح من قبل قوات الكتيبة الإقليمية التابعة للواء "جولاني"، حيث لم يكن لها أي دور مؤثر يُذكر خلال المواجهة.

وعندما وصلت المجموعة القتالية التابعة للوحدة إلى موقع الاشتباك بعد نحو ساعة ونصف، لم تبادر بالتحرك الفوري، بل انتظرت لنحو نصف ساعة أخرى، معتمدة على تلقي التعليمات عبر "واتساب".

وفي التحقيق الذي قاده العقيد نمرود ألوني، كشف أيضًا عن تراكم الأخطاء الاستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التراخي في الإجراءات العملياتية خلال فترات الهدوء، وتقليص القوات المنتشرة في المناطق الحدودية، مما أتاح فرصة كبيرة للمهاجمين الفلسطينيين.


وأفاد التقرير بأنه في الفترات السابقة كانت مستوطنة "نتيف هعسرا" تتمتع بحماية مشددة، شملت فصيلتين عسكريتين تضم كل منهما 40 مقاتلًا. إلا أن الشعور الزائد بالأمان دفع إلى تقليص هذه القوة إلى مجموعة صغيرة داخل المستوطنة، الأمر الذي جعلها هدفًا سهلًا للهجوم.

بحلول الساعة 6:34 صباحًا، هبط ثلاثة مقاتلين فلسطينيين بالمظلات الشراعية كطليعة لقوة أكبر تضم نحو 30 مقاتلاً كان يفترض أن يتبعوهم سيرًا على الأقدام من المناطق الفلسطينية المجاورة. إلا أن قوات الاحتياط الإسرائيلية لم تتعامل مع الهجوم بالشكل المطلوب، بل بدت في حالة من الفوضى والتخبط.

ووفق التقرير، فإن قائد السرية التابعة للواء "جولاني" لم يصدر أوامر مباشرة للحاخامين بالمشاركة في القتال، وبدلًا من قيادة المعركة ميدانيًا، فضل إدارة الموقف من منزله.
وأشار التقرير إلى أن القوات المتمركزة في المستوطنة تعاملت مع مهمتها وكأنها في "فترة استراحة لمدة أسبوع"، مما ساهم في زيادة حدة الفشل العسكري.

وخلص التحقيق إلى أن الثقافة العملياتية للجيش تعاني من غياب المبادرة والجاهزية الفورية، إذ اعتمد الجنود بشكل مفرط على التكنولوجيا ووسائل الاتصال الرقمية بدلًا من التحرك السريع والاستجابة المباشرة للتهديدات.


ويعيد هذا الإخفاق الكبير في معركة "نتيف هعسرا" إلى الواجهة التساؤلات حول مدى جاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة تهديدات مستقبلية، ويثير الشكوك حول استراتيجيته الدفاعية وقدرته على حماية المستوطنات والحدود في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • الدفعة الـ 34 من المرضى والجرحى الفلسطينيين تغادر قطاع غزة للعلاج
  • رفح: وصول 38 مصابا وجريحا ومريضا فلسطينيا و55 مرافقا
  • مُسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
  • مُسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوب لبنان
  • تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من القسام في أحد المستوطنات
  • العفو الدولية تدعو للتحقيق في هجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني
  • شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة بقضاء صور جنوب لبنان
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • عشرات القتلى والجرحى إثر حادث تصادم في بوليفيا
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز