أهالي المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل غانتس (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، مساء الجمعة، مقطع فيديو يرصد تظاهر عدد من أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة أمام منزل بيني غانتس الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي شرق تل أبيب لمطالبتهم بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى إلى منازلهم.
شاهد| جرافات إسرائيلية تجرف المقابر وتنبش الجثث في حي التفاح شاهد| تفاصيل جولة الرئيس السيسي اليوم في محاور القاهرة الجديدة الشعب الفلسطيني هم من يقرر مصيرهانتقد الدكتور حسين حمايل، الناطق باسم حركة فتح، الخطة التي وضعتها إسرائيل لمستقبل غزة ما بعد الحرب، مشيرًا إلى أن هذه الخطة دليل على مدى الجنون والعنجهية التي تحكم عقلية دولة الاحتلال.
وقال "حمايل" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة، إن أبناء الشعب الفلسطيني هم من يقررون مصير الشعب الفلسطيني وليس قتلة الأطفال والنساء والشيوخ الذين دمروا قطاع غزة بالكامل.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره وكل ما له علاقة بحياته، مشيرًا إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية موجودة في قطاع غزة، وشهريًا يُصرف 140 مليون دولار على قطاع غزة، من رجال أمن، ومعلمين ومدارس.
وتابع "الشعب الفلسطيني له ممثل شرعي ووحيد اسمه منظمة التحرير هي من تقرر كيفية العمل وإعادة الإعمار والحكم، كل الفصائل الفلسطينية لديها رؤية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة".
واستطرد "الرؤية الأولى إيقاف الحرب، ووجود ضمانات دولية لعدم تكرار الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإعادة إعمار غزة، الذي دمره الاحتلال ويتحمل العالم مجتمعا مسئولية تدمير قطاع غزة".
وأردف الناطق باسم حركة فتح، "نتسلح بالشرعية الدولية، والأهم توفر إرادة دولية حقيقية، الإرادة الدولية دعمت الاحتلال بصمتها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضائية الجزيرة المحتجزين الإسرائيليين قطاع غزة بيني غانتس مجلس الحرب الإسرائيلي تل أبيب الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي الأسرى الإسرائيليين يدعون للتظاهر بالقدس الليلة
وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة دعوة للتظاهر بالقدس الغربية مساء اليوم الثلاثاء، للاحتجاج على تخلي الحكومة عن ذويها من خلال استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقالت في منشور على منصة "إكس" "بعد قرار الحكومة الإسرائيلية التضحية بـ"الرهائن" الـ59 تتجه عائلات الرهائن الآن إلى القدس، وتدعو شعب إسرائيل للانضمام إليها".
وأضافت "لا شيء أكثر إلحاحا من هذا، الضغط العسكري سيؤدي إلى قتل "الرهائن" الأحياء واختفاء الأموات".
وفي وقت سابق، قالت هيئة عائلات الأسرى إنها تشعر بالصدمة لأن الحكومة اختارت التخلي عن المخطوفين في غزة.
وأضافت عائلات الأسرى في بيان أنها "تشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التعطيل المتعمد لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي كان يضمن عملية إعادة أحبائنا من الأسر".
ودعت عائلات الأسرى للعودة فورا إلى وقف إطلاق النار، لأن حياة الكثيرين على المحك، كما طالبت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى.
وتابع البيان "لن يكون هناك أمن ولا نصر ولا نهضة حتى يعود آخر مختطف إلى إسرائيل".
غارات وشهداء
واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن أكثر من 400 شهيد، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
إعلانمن جهته، اعتبر يهودا كوهين والد الأسير الإسرائيلي نمرود في تصريح لصحيفة "هآرتس" أن لاستئناف الحرب دوافع سياسية.
وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول قتل الأسرى -بمن فيهم ابني- من أجل عرشه.
وأضاف كما كنا نخشى وبالتزامن مع إقالة مدير الشاباك رونين بار والحملة التشريعية المكثفة ضد النظام القضائي يقيم نتنياهو حاجزا آخر لضمان بقائه.
وقال إن هذه العودة للقتال تشكل خطرا حقيقيا على ابني نمرود وجميع "الرهائن" الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة.
واعتبر أن هذه الحرب تهدف إلى إرضاء وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وإغراء زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للعودة إلى الحكومة.
استئناف القتال
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.
أما وزير الدفاع يسرائيل كاتس فربط وقف القتال بعودة جميع المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب.
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي استمرت 42 يوما، وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.