وفي حديث لصحيفة "The National News" البريطانية، حذّر المسلمي من أنّ أي هجوم ستقوده الولايات المتحدة الأميركية ضدّ اليمن "سيصبّ في مصلحة صنعاء"، عبر السماح لها بـ"المطالبة بفتح جبهة جديدة ضد واشنطن".

وفي هذه الحالة، سيكون اليمنيون "في الواقع سعداء"، لأنّ ذلك "سيتيح لهم أخيراً خطاً أمامياً مع الولايات المتحدة"، بحيث سيواجهون الأميركيين مباشرةً.

وشكّك الباحث في المعهد البريطاني، في ما يمكن أن تحققه الضربات الجوية ضدّ اليمن، خاصةً بالنظر إلى مساحة أراضيه الكبيرة، مقارنةً بلبنان أو غزة، مؤكداً أنّ تلك البلاد "ليست مكاناً سهلاً من أجل محاولة استهداف العدو أو ملاحقته".

وفي السياق نفسه، وصفت مجلة "Responsible Statecraft"، التابعة لمعهد "كوينسي للدراسات" الأميركي، في وقت سابق، اليمنيين بأنّهم "سادة الحرب غير المتكافئة، وأصحاب اليد العليا"، مؤكدةً أنّهم "حققوا أهدافهم إلى حد كبير"، ومن بينها "فرض التكاليف على إسرائيل وحلفائها، وإظهار نفوذهم الإقليمي، وتعزيز الدعم المحلي".

وأوضحت المجلة أنّ صنعاء "تستمد الدعم والإشادة من الدول والشعوب الإسلامية الأخرى، لوقوفها إلى جانب الفلسطينيين في غزة"، مضيفةً أنّ "الهجمات تحقق مكاسب سياسية وحتى استراتيجية كبيرة لليمن، الذين يبدو أنّه ينتصر في جبهة العلاقات العامة، في الداخل والخارج".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

باحث شؤون إسرائيلية: تصرفات نتنياهو تضر بعلاقات واشنطن وتل أبيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال نهاد أبو غوش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك فجوة في الأراء في أمريكا ما بين الطلاب والحزب الديمقراطي والوسط اليهودي والمؤسسات المركزية وأصحاب القرار، لافتًا إلى أن الشباب الأمريكي ضد السياسة الأمريكية المنحازة بشكل أعمى لإسرائيل، لكن مراكز القرار والتأثير والكونغرس الأمريكي ومراكز القرار في الحزبين الجمهوري والديمقراطي تميل لإسرائيل.

وأضاف أبو غوش، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن بعض إدارات الجامعات الأمريكية مثل هارفارد اتخذت مواقف مؤيدة للفلسطينيين، أو على الأقل تغض الطرف عن تأييد الطلاب الفلسطينيين، وسارع عدد كبير من المتبرعين للجامعات بسحب التبرعات.

وواصل: « هناك قلق جدي في أوساط إسرائيلية واسعة، من سياسة نتنياهو التي أضرت بأهم أركان القوة لدولة إسرائيل وهي العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بسبب إنحيازه الأعمى للحزب الجمهوري وترامب والإضرار بالعلاقة مع القيادة الديمقراطية والحزب الديمقراطي، ومعظم يهود الولايات المتحدة من مؤيدي الحزب الديمقراطي، والخوف الإسرائيلي من تصرفات نتنياهو التي ستضر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية».
 

مقالات مشابهة

  • خبيران: بزشكيان يدعم محور المقاومة لكنه يريد إحياء المفاوضات مع واشنطن
  • شاهد - اليمنيون يفاجئون العالم بمسيرات مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد
  • الكشف عن غضب أمريكي وبريطاني بعد طلب الجنائية إصدار أوامر اعتقال لقادة الاحتلال
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • باحث شؤون إسرائيلية: تصرفات نتنياهو تضر بعلاقات واشنطن وتل أبيب
  • بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل حال دخولها في جبهة صراع جديدة (فيديو)
  • كاتب أمريكي: جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة جزء رئيس من سياسة الولايات المتحدة
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب