باحث في تشاتام هاوس: اليمنيون أكثر ذكاءً مما تعتقد واشنطن
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وفي حديث لصحيفة "The National News" البريطانية، حذّر المسلمي من أنّ أي هجوم ستقوده الولايات المتحدة الأميركية ضدّ اليمن "سيصبّ في مصلحة صنعاء"، عبر السماح لها بـ"المطالبة بفتح جبهة جديدة ضد واشنطن".
وفي هذه الحالة، سيكون اليمنيون "في الواقع سعداء"، لأنّ ذلك "سيتيح لهم أخيراً خطاً أمامياً مع الولايات المتحدة"، بحيث سيواجهون الأميركيين مباشرةً.
وفي السياق نفسه، وصفت مجلة "Responsible Statecraft"، التابعة لمعهد "كوينسي للدراسات" الأميركي، في وقت سابق، اليمنيين بأنّهم "سادة الحرب غير المتكافئة، وأصحاب اليد العليا"، مؤكدةً أنّهم "حققوا أهدافهم إلى حد كبير"، ومن بينها "فرض التكاليف على إسرائيل وحلفائها، وإظهار نفوذهم الإقليمي، وتعزيز الدعم المحلي".
وأوضحت المجلة أنّ صنعاء "تستمد الدعم والإشادة من الدول والشعوب الإسلامية الأخرى، لوقوفها إلى جانب الفلسطينيين في غزة"، مضيفةً أنّ "الهجمات تحقق مكاسب سياسية وحتى استراتيجية كبيرة لليمن، الذين يبدو أنّه ينتصر في جبهة العلاقات العامة، في الداخل والخارج".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محلل إستراتيجي بالحزب الجمهوري: ترامب يسعى لعلاقات أكثر توازنا مع أوروبا
صرح إريك براون، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتبنى نهجًا واقعياً في السياسة، حيث يسعى إلى إقامة علاقات تقوم على التكافؤ والندية مع أوروبا، معتبرًا أن الوضع الحالي غير متوازن بأي شكل من الأشكال.
وأضاف براون، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الإدارة الأمريكية تنظر بجدية إلى ضرورة إعادة تقييم العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين، مشيرًا إلى أن واشنطن ترغب في إعادة النظر في أولويات القيم المشتركة التي تربطها بالدول الأخرى، مثل حرية التعبير، وهو ما يعيد إلى الأذهان التطورات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة.
وأشار المحلل الجمهوري إلى أن عدة دول أوروبية لم تكن تتحمل نصيبها العادل من نفقات الدفاع ضمن حلف الناتو، وهو أمر استمر لعقود، لكن إدارة ترامب ترى أن الوقت قد حان لإحداث تغيير جوهري في هذه المعادلة.
وأكد براون أن الرؤية الأمريكية تستند إلى ضرورة تحقيق شراكة متوازنة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، حيث يجب على الدول الأوروبية أن تتحمل مسؤولية أكبر في الدفاع عن نفسها، وهو ما يتماشى مع توجهات الإدارة السابقة لإعادة هيكلة الالتزامات الدولية للولايات المتحدة.