اعتقلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، مساء الخميس 4 يناير /كانون الثاني 2024م، مختل عقلياً من أحد شوارع مدينة ذمار عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، على خلفية حديثه عن الرئيس الراحل الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح.

مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي اعتقلت، مغرب الخميس، مختل عقلياً يدعى محمود من الشارع العام وسط مدينة ذمار، ونقلته إلى أحد سجونها بالمحافظة، دون معرفة ذلك السجن الذي تم نقله إليه.

وبحسب المصادر، فإن المليشيات اعتقلت المختل عقلياً على خلفية حديثه عن الرئيس الراحل الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، والتذكير بما كانت تنعم به اليمن بالخير والعطاء ويسودها الأخوة والمحبة والتعايش والأمن والأمان والاستقرار.

وطبقاً لشهود عيان، فإن المختل عقلياً قال: "الرئيس علي عبدالله صالح راجع يحكم اليمن، ولن يتركها للسرق واللصوص وقطاع الطرق، وهو الرئيس الوحيد الذي أنقذ اليمن زمان وسوف ينقذها حالياً، لا تصدقوا للمهنجمين حق هذه الأيام".

وقالوا، إنه أضاف: "علي عبدالله صالح ما مات، علي عبدالله صالح يحبه الجميع، وما يكرهونه إلا الخونة والعملاء والسرق، علي عبدالله صالح طور اليمن وبنى وشيد وكنا عايشين في نعمة وخير وكنا نحصل فلوس وشغل وحركة أعمال، كان الأمن موجود والاستقرار والعدل".

وأكدوا أنهم تفأجاوا بوصول طقم عسكري حوثي على متنه 8 أشخاص مع السائق، فقاموا باعتقال المختل عقلياً، وأثناء ما كانوا يطلبون منه الصعود إلى الطقم ردد أحد المسلحين بالقول: إحنا سرق ولصوص يا كلب، في الوقت ذاته تفرق المواطنون الذين كانوا بالقرب من المختل ويستمعون لحديثه.

مليشيا الحوثي لا تفرق بين المواطنين اليمنيين من حيث أعمالها العدائية، وتطال انتهاكاتها جميع المواطنين، بمن فيهم المعاقون والمختلون عقلياً، حيث سبق أن اعتقلت عددا من المختلين عقلياً منذ سيطرتها على مؤسسات الدولة في العام 2014م.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: علی عبدالله صالح ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

السفير أحمد علي عبدالله صالح.. حديث الساعة واللحظة عند اليمنيين

*وسام عبدالقوي الدبعي

رب ضارة نافعة.. مقولة لا تكاد تتطابق مع حال كما هي مع حال السفير أحمد علي عبدالله صالح، وقرار مجلس الأمن بتطبيق العقوبة بحقه، منذ بدء الأزمة اليمنية وانقلاب المليشيا وحربها مع قوى الشرعية والتحالف العربي.. ففي حين يشهد لهذا الرجل قبل الأزمة بكونه رجل دولة من الطراز الرفيع والنادر، وبالانضباط في أداء مهامه سواء في السلك العسكري أو المدني أو الدبلوماسي، وعدم الإخلال بأي من الأنظمة أو التجاوز لأي من القوانين، منذ ظهر اسمه على الساحة الوطنية، تأتي الأزمة السياسية الحالية فيكون من أول قرارات المجتمع الدولي تطبيق هذه العقوبة بحقه وحق والده الشهيد المرحوم علي عبدالله صالح، الرئيس الذي وحد اليمن وشهدت البلاد، خلال فترة حكمه 33 عاماً، أفضل مراحلها على امتداد التاريخ..

نعم لقد كان هذا القرار وما يزال بحق الزعيم الشهيد وابنه السفير ظالماً بكل المقاييس، ومنعدماً للأسباب والمبررات، خصوصاً وتحديداً فيما يتعلق بالأخ السفير أحمد علي عبدالله صالح، الذي لم يشهد تاريخه العسكري والسياسي أية لوثة أو تهمة أو حتى شائعة مسيئة، تبرر اتخاذ موقف بحقه وتجاهه من قبل أحد، وبالرغم من ذلك صدر ذلك القرار المجحف بحقه، وما يزال مستمراً منذ عشر سنوات.. فكلما حضر هذا الاسم وحضر ذكر هذه العقوبات، حضر عنوة وضرورة ذكر المكائد والمؤامرت التي يحيكها المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته بحق البلدان والشعوب، خصوصاً في مجتمع بلدان العالم الثالث، الذي يتعامل معه الغرب ومن يقفون وراء هذه الكيانات والمنظمات، بعدائية واستهداف مستفزين للغاية..!!

هذه الأيام ومع تحريك الشرعية والتحالف ملف السفير أحمد علي عبدالله صالح، والمطالبة برفع العقوبات عنه، أصبح السفير هو العنوان الرئيسي لأي نقاش أو حوار سياسي يحضر في مجلس أو اجتماع أو تجمع في أوساط اليمنيين.. وما يميز كل حديث عن هذه الشخصية القيادية الفذة، أن معظم اليمنيين يبدون القبول والرضا عنه ويتوقون لإيقاف العقوبات بحقه، باعتباره الشخصية السياسية والعسكرية والدبلوماسية، التي لم يشهد أن يمنياً واحداً تأذى منها، بل على العكس من ذلك يشهد له كما أسلفنا بكونه شخصية وطنية ونموذجا أخلاقيا يشار إليه بالإعجاب والاحترام، وتمني الاقتداء به من قبل الشخصيات السياسية والعسكرية الموجودة على الساحة..

وفي حين يتم التعجب والاستغراب نحو العقوبات بحق السفير، يرى الكثيرون أن هذه العقوبات لم تضر به، بقدر ما خدمته، بأن وضعته جانباً وأقصته من دوائر سفك الدماء والمزايدات الوطنية والاستغلال السياسي، وغير ذلك من الحالات المزرية التي شهدها الوطن وما يزال يشهدها طوال الأزمة وحتى اللحظة الراهنة، لتنطبق عليه مقولة رب ضارة نافعة.. بل ويستبشر عدد غير قليل من اليمنيين بأنباء رفع العقوبات عن السفير، متمنين أن يكون لهذا الرجل يد في تغيير الحال الراكد الذي يخيم على البلد، ولديهم ثقة بأن نظافة سجله سابقاً ولاحقاً، وعلو رصيده ومكانته لدى العامة والخاصة، من أهم الأسباب والعوامل التي ترجح وجوده كورقة رابحة في أي تطور سياسي يمكن أن تعقد عليه آمال اليمن واليمنيين.

مقالات مشابهة

  • الموت يفجع واحد من أبرز رجالات علي عبدالله صالح والرئيس العليمي يعزي و”أحمد علي” يعبر عن حزنه
  • من ذمار إلى تعز.. مركبات الحوثي تدهس اليمنيين
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي اللواء مطهر رشاد المصري في وفاة نجله العميد رشاد
  • مليشيا الحوثي الإرهابية تُصعد من حملات الخطف والاعتقال في اليمن: أكثر من 70 مدنياً ضحية لأسبوعين
  • طارق صالح: اختطاف الحوثي للطائرات نموذج واضح لما يمكن أن يتعامل به مع السلام
  • نجل المختطف السقاف يروي تفاصيل صادمة لتلفيق مليشيا الحوثي تهمة التجسس لوالده
  • قوات الاحتلال تعتقل أربعة أشقاء من طولكرم
  • فضيحة: مليشيا الحوثي تستنزف مياه ذمار لأرباح شخصية
  • السفير أحمد علي عبدالله صالح.. حديث الساعة واللحظة عند اليمنيين
  • مليشيا الحوثي تعتقل موظفين حكوميين