الانتهاء من توصيل كافة المرافق لمشروع المنطقة اللوجيستية بالدقهلية بمعدلات تنفيذ 100%
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كلف الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية المهندسه شيماء الصديق مدير عام المرافق بديوان عام المحافظة منسق مشروع المنطقة اللوجستية التجارية الجديدة بالدقهلية لمتابعة الموقف التنفيذي لاعمال المشروعات بالمنطقة والتي تقام بنطاق مركز طلخا بالمحافظة،
جانب من أعمال المنطقة اللوجيستية في طلخا بالقهليةواوضح " مختار" ان المنطقة اللوجستية تقام علي مساحة 51 فدان بإستثمارات تتخطي 3 مليار جنيه وتتيح 20 الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتساهم في دفع عجلة التنمية ودعم الاقتصاد القومى،
جانب من أعمال المنطقة اللوجيستية في طلخا بالقهليةواشار "مختار "ان المشروع مستهدف تنفيذة علي مرحلتين، الاولي تشمل مولات تجارية وسينيمات وملاهي واماكن ترفيهية والمرحلة الثانية تضم مستشفي ومجمع مدارس وخدمات لوجيستية، وقال "مختار "ان المتابعة والمعاينة علي الطبيعة تستهدف الوقوف علي معدلات التنفيذ لجميع اعمال المشروع وموقف توصيل المرافق وتذليل اي معوقات طارئه للانتهاء من التنفيذ وفقا للبرامج الزمنية
جانب من أعمال المنطقة اللوجيستية في طلخا بالقهليةواضاف "مختار "ان المنطقة اللوجيستية تعتبر اول مول تجاري مفتوح بمنطقة الدلتا" مول المنصورة "ويتم تنفيذه طبقا لمعايير السلامه والصحة المهنية ويراعي المشروع كافة الابعاد البيئية ويلبي احتياجات مواطني محافظة الدقهلية كما اضاف "مختار "إنه تم الانتهاء من توصيل كافة المرافق للمشروع بمعدلات تنفيذ تصل نسبتها إلى 100% حيث تم عمل محطة رفع صرف صحي خاصة للمشروع وتم توصيل المياة وايضا تم عمل كابلات فايبر وجاري حاليا استكمال توصيل الغاز.
وأكد " مختار "علي ان التعاون والتنسيق مستمر مع الشركة المنفذة واستشاري المشروع والاجهزة التنفيذية لسرعة الانتهاء من المشروع وفقا للبرامج الزمنية المقررة..
جانب من أعمال المنطقة اللوجيستية في طلخا بالقهليةمن جانبها قالت مدير عام المرافق منسق المشروع إنه تم تنفيذ تغطية للمروي المائي بمحيط موقع المشروع لاظهاره بمظهر جمالي ويتم استغلال المساحة بزراعتها بزراعات جمالية لمراعاة الابعاد البيئية كما تم تنفيذ خزان مياه للحرائق طبقا لمعايير الحماية المدنية واضافت ان معدلات تنفيذ اعمال الانشاءات تسير وفقا للمخطط لها، وان المعاينه علي الطبيعة لمتابعة تنفيذ اعمال المشروعات بالمنطقة تمت بالتعاون مع شركة مراكز للتطوير العقاري المدير التنفيذي للمشروع من خلال فريق عمل بإشراف المهندس محمد عبدالعزيز مدير المشروع كما اضافت إنه سبق "لمحافظ الدقهلية" عقد عده اجتماعات من خلال الادارة العامة للمرافق والبنية التحتية بمشاركة وفد وزارة التموين والتجارة الداخلية وشركات المرافق ووكلاء وزارة التموين والزراعه والري ورئيس مركز ومدينة طلخا لتذليل كافة المعوقات للمشروع والتأكد من توصيل المرافق وانجاز المشروع طبقا للجدول الزمني المحدد للانتهاء منه..
وقد ثمن محافظ الدقهلية جهود وزارة التموين وتعاونها مع المحافظة في كافة المجالات التي تستهدف تلبية مطالب واحتياجات مواطني الدقهلية من كافة السلع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه الأجهزة التنفيذية معايير السلامة محافظة الدقهلية السلامة والصحة المهنية الموقف التنفيذي المنطقة اللوجستية الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية المنطقة اللوجيستية دعم الاقتصاد القومى اللوجيستية جانب من أعمال
إقرأ أيضاً:
فتح التصويت المجتمعي لمشروع الهُوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة
أعلنت «نزدهر» عن فتح التصويت المجتمعي رقميا لمشروع الهوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان في ثلاث هويات بصرية ترويجية مقترحة، ابتداء من يوم الخميس المقبل ولمدة 4 أيام؛ كجزء من استراتيجية شاملة للهوية الوطنية، تم تطويرها على مدار عام كامل من البحث والدراسة، وذلك بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعدد من المسؤولين وفريق العمل في مشروع الهوية الوطنية، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام.
وأشارت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية، مديرة مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان ونائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية «نزدهر» إلى أن المشروع يهدف إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان عالميا وتعزيز حضورها في الوعي الدولي، لتحقق عوائد مالية مبنية على هذه الانطباعات، مشيرة إلى أن المشروع يستند إلى فهم عميق للصور الذهنية والانطباعات عن سلطنة عمان على المستويين المحلي والعالمي، مع إشراك كافة شرائح المجتمع لضمان تكامل الرؤى.
وأضافت السيفية أن هذا المشروع يركز على صياغة هوية بصرية موحدة تعكس قيم سلطنة عمان وتعزز قدرتها على استقطاب الاستثمارات، وتنمية السياحة، وتسويق المنتجات الوطنية، مؤكدةً على أهمية إشراك المجتمع في اختيار الهوية البصرية، حيث ستتاح الفرصة للتصويت على ثلاث خيارات عبر منصة إلكترونية، في خطوة تهدف إلى جعل الجميع جزءًا من قصة سلطنة عمان الترويجية.
من جانبه أوضح صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد، أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس وعضو الفريق الفني بمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان إلى أن استراتيجية الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان تسعى إلى تقديم رؤية متكاملة تبرز الصورة الإيجابية للسلطنة وتعزز تنافسيتها عالميا، كما أن المشروع يعتمد على منهجية شاملة تشمل استشارات عالمية، مقابلات متعمقة مع مختلف فئات المجتمع، واستبيانات ميدانية ورقمية داخل وخارج السلطنة بهدف صياغة هوية تعكس حقيقة عُمان بإبداعها وفنها وريادتها، بعيدًا عن الصور النمطية.
وأشار إلى أن المشروع مرّ بمراحل بحث شاملة محليا ودوليا، حيث تم إجراء 500 استبيان محلي، و128 مقابلة، وعدد من مجموعات النقاش، كما شمل البحث تحليل 3.8 مليون كلمة مفتاحية عبر محركات البحث وجمع 5500 استبيان دولي، مما ساعد في تحديد العناصر الأساسية لتنفيذ استراتيجية الهوية الوطنية.
وأوضح سموه أن سردية الهوية الوطنية لسلطنة عُمان تتمحور حول مفهوم «الترابط»، الذي يُعَد جوهر المجتمع العماني ويمتد ليشمل مختلف جوانب الحياة، من العلاقات الاجتماعية إلى الاقتصاد والبيئة، كما أن الترابط يتجلى في التواصل الاجتماعي والدبلوماسي، حيث يستخدم العمانيون الرياضة والفنون والاقتصاد كوسائل لبناء علاقات داخلية وخارجية.
وأكد سموه أن فترة التصويت ستمتد لمدة أربعة أيام من 26 إلى 29 ديسمبر 2024، حيث سيتمكن المواطنون والمقيمون في سلطنة عمان من اختيار شعار من بين ثلاثة شعارات مستوحاة من الثقافة والفن العُماني، وذلك عبر منصة إلكترونية مخصصة، وسيُعتمد الشعار الحاصل على أعلى الأصوات كهوية بصرية رسمية لسلطنة عمان، بشكل رسمي في 2025، موضحا أن المشروع لا يقتصر على المظاهر فقط بل سيشمل سردية وطنية موحدة ستسلط الضوء على الإنجازات والمشاريع الوطنية الضخمة مما يعزز ذلك من حضور عُمان عالميا، كما يهدف المشروع إلى إشراك الإعلام والمؤثرين وقادة الرأي في الترويج لهذه الهوية لتعكس روح عُمان الحقيقية وتساهم في دفع عجلة التنمية على المستويين المحلي والعالمي.
وبيَّن سموه قائلا: رسالتنا اليوم تؤكد على أهمية دوركم المحوري في إنجاح هذه الحملة، حيث إن التصويت لا يتعلق برمز أو شعار فحسب، بل هو تعبير عن دعمكم لمستقبل عمان ونهضتها المتجددة، ورؤية طويلة الأمد تسعى لتعزيز مشاريع وطنية تحت مظلة هذه الهوية الجديدة فهي ليست مجرد فكرة عابرة، بل هي أساس لكل مشروع حكومي، وكل مبادرة من القطاع الخاص، وكل نشاط مجتمعي فرصة لتعزيز تنافسية عمان على الساحة العالمية، ولن يتحقق ذلك دون مساهمتكم الفاعلة.
كما دعا سموه الحضور ليكونوا أول المصوتين يوم 26 ديسمبر، وأن يتم استغلال الفترة المتبقية لنشر الوعي بأهمية هذا المشروع ومشاركته عبر جميع منصات التواصل والإعلام؛ لنضمن مشاركة واسعة تعكس اهتمام العمانيين بمستقبل بلدهم، حيث سيكون هذا التصويت هو خطوة نحو تحقيق تطلعاتنا الوطنية، ودور الجمهور فيه لا غنى عنه.
وحول سؤال لـ«عمان» عن آلية التصويت، وفيما لو كانت تعتمد على الرقم المدني لضمان أن يصوّت كل فرد مرة واحدة، أوضح سموه بأن الآلية المُتّبعة جاءت وفق تصويت من جهاز واحد (آي دي آدريس)، متجنّبين الدخول إلى النظام عبر الرقم المدني، رغم طرح الفكرة مع فريق فني، وجاء تطبيق هذا النظام لضمان سلاسة التصوير وسهولته وتجنّب اعتراض البعض على إدخال الرقم المدني بوصفه رقما خاصا، كما أن التصويت طوعي وليس إجباريا ليتم اعتماد إدخال الرقم المدني، كما تم تجنّب التصويت عبر إدخال رقم الهاتف ليصل رمز (OTP)؛ لما قد يواجه العملية من خلل فني يحول دون وصول الرمز، لذلك جاء هذا الخيار كونه الخيار الأنسب والأكثر سلاسة.