«يونيسيف» تطلق تحذيرا عاجلا من تدهور الظروف المعيشية للأطفال في غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال سليم عويس، المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، إنَّ المنظمة الأممية أطلقت تحذيرا عاجلا من تدهور الظروف المعيشية للأطفال في غزة وتصاعد أعداد الوفيات بينهم.
وأضاف «عويس»، في تصريحاته لقناة «القاهرة الإخبارية»: «تضرر البنية التحتية والصرف الصحي في غزة يخلق ظروفاً مواتية لانتقال الأمراض عبر المياه».
وتابع المتحدث الإقليمي لـ «يونيسيف»، أنَّ هناك نحو 335 ألف طفل في قطاع غزة معرضون لسوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم بشكل مباشر.
واستطرد: «1.1 مليون طفل في غزة تدهورت أوضاعهم خلال الـ 90 يوما الماضية»، «نعاني صعوبة بالغة في الوصول إلى مناطق شمال قطاع غزة لإيصال المساعدات الإغاثية للسكان والأطفال».
وأكد المتحدث الإقليمي للمنظمة الأممية: «نجحنا في إدخال 600 ألف لقاح خاص بالأطفال عبر معبر رفح خلال الأسبوع الماضي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يونيسيف الأمم المتحدة حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفسلطينية فی غزة
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف” ووزارة التعليم تطلقان المرحلة الرابعة من الفصول العلاجية والمدارس الخضراء
ليبيا – “يونيسيف” ووزارة التربية والتعليم تطلقان المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء”أطلق صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء” للعام الدراسي 2024-2025، في إطار جهود متضافرة لتعزيز النتائج التعليمية وتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب.
تعزيز مهارات اللغة العربية والتوعية البيئيةووفقًا لما أورده تقرير “يونيسيف”، تهدف هذه المبادرة إلى تحسين مهارات اللغة العربية الأساسية لدى طلاب المرحلة المبكرة، بالإضافة إلى تشجيع رعاية البيئة من خلال مفهوم “المدارس الخضراء”.
وشارك في المبادرة 7,857 طالبًا و776 معلمًا، حيث تم تصميم الفصول العلاجية لتحسين قدرات الطلاب في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة باللغة العربية، مع التركيز بشكل خاص على النطق الصحيح وبناء أساس قوي للغة الأم، بما يضمن تطورهم الأكاديمي والشخصي.
تحسين البنية التحتية التعليمية والتفاعليةوأشار التقرير إلى تجهيز 22 مدرسة بفصول دراسية تفاعلية وزوايا قراءة متكاملة، تتضمن طاولات مستديرة، كتب قراءة، قصص تعليمية، ومواد رقمية، لتعزيز تجربة التعلم بأساليب حديثة.
تعزيز المسؤولية البيئية لدى الطلابوبالتوازي مع التركيز الأكاديمي، تسعى المبادرة إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية بين الطلاب، حيث زودت “يونيسيف” 88 مدرسة بأدوات التشجير والشتلات، بهدف تعزيز وعي الطلاب بالحفاظ على البيئة من خلال الأنشطة العملية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة وشعورهم بالمسؤولية المجتمعية.
دعم من مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”واختتم التقرير بالتأكيد على أن المبادرة تحظى بدعم مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”، مما يبرز أهمية الدمج بين التحسين الأكاديمي والتعليم البيئي، لضمان تجهيز الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية في المجالات التعليمية والبيئية.
ترجمة المرصد – خاص