وثائق قضية إبستين «الجنسية».. قائمة الأسماء تشعل الجدل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كجزء من دعوى قضائية رفعت ضد جيفري إبستين، الملياردير الأميركي المدان بارتكاب جرائم جنسية، كشفت المحكمة في مجموعة من الوثائق، الأربعاء، عن قائمة بـ 180 اسم تقريبا لشخصيات كانت على صلة بإبستاين بما في ذلك رؤساء للولايات المتحدة والأمير البريطاني أندرو. والوثائق التي كشف عنها هي الأولى من بين أكثر من 200 وثيقة من المتوقع أن يتم الكشف عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، وورد فيها أسماء شخصيات كانت مرتبطة سابقا بإبستين، مثل الأمير أندرو والرئيسين السابقين دونالد ترامب وبيل كلينتون.
ما تكشفه الوثائق؟ في عام 2016 ذكرت إحدى ضحايا إبستين جوانا سيو بيرج، أثناء إفادتها أسماء سياسيين وشخصيات في الولايات المتحدة وخارجها. وتضمنت الوثائق أيضا أسماء مشاهير مثل بروس ويليس، وكاميرون دياز، وكيت بلانشيت، وكيفن سبيسي، ونعومي كامبل، وليوناردو دي كابريو، إلا أنه لم يتم اتهامهم بمساعدة إبستين بأي صفة. ولم تُسأل سيوبيرج إلا عما إذا كانت قد التقت بالأشخاص المذكورين، وهو ما نفته.
فيما يلي أبرز أسماء الشخصيات المعروفة التي ذكرت في وثائق المحكمة: بيل كلينتون لطالما كانت علاقات الرئيس السابق مع إبستين موضوعاً لتدقيق وسائل الإعلام، وقد تكثفت في أعقاب لائحة الاتهام الموجهة إلى الأخير.
في عام 2002، قاما برحلة إلى إفريقيا على متن طائرة إبستين الخاصة.
في عام 2019، قال مكتب كلينتون إن الرئيس السابق لم يكن على علم بـ»الجرائم الفظيعة» التي ارتكبها إبستين، وأنه لم يتحدث إليه منذ أكثر من عقد من الزمن.
دونالد ترمب ذكرت إحدى الضحايا اسم الرئيس ترامب في إفادتها أمام المحكمة.
وصف ترامب إبستين ذات مرة بأنه «رجل رائع»، لكنه قال لاحقا إنه اختلف معه.
مايكل جاكسون ذكرت سيوبيرج أثناء إفادتها لقاءها بالموسيقي الراحل مايكل جاكسون في منزل إبستين في بالم بيتش.
سارة كيلين تم ذكر كيلين، المساعد السابق لإبستين، في شهادات الضحايا.
وكان أحد القضاة قد وصف كيلين بأنها «مشارك مسؤول جنائياً» في مخططات إبستين.
قالت كيلين من خلال متحدث باسمها في عام 2020 إنها تعرضت للاعتداء الجنسي والنفسي من قبل إبستين لسنوات.
جان لوك برونيل انتحر جان لوك برونيل، وهو وكيل عارضات أزياء فرنسي يشتبه في أنه كان بحث عن فتيات لصالح إبستين، في أحد سجون باريس عام 2022 بينما كان ينتظر المحاكمة بتهمة الاغتصاب.
تقول الوثائق أيضا أن برونيل كان يجلب فتيات لا تتجاوز أعمارهن 12 عاما إلى الولايات المتحدة لأغراض جنسية.
بيل ريتشاردسون كما ورد ذكر بيل ريتشاردسون، الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو الذي توفي في سبتمبر.
آلان ديرشوفيتز تقول الوثائق أن إبستين أجبر قاصرا على ممارسة الجنس مع أستاذ القانون السابق بجامعة هارفارد عدة مرات.
تقول الوثائق أيضا أن ديرشوفيتز كان شاهد عيان على الاعتداء الجنسي على العديد من القاصرات من قبل إبستين.
ونهاية العام الماضي، أمرت قاضية في نيويورك، بالكشف في مطلع يناير عن أسماء 180 شخصاً على صلة بقضية شبكة الملياردير جيفري إبستين الذي انتحر في سجنه عام 2019 قبل محاكمته بجرائم جنسية، بينهم نساء يُعتقد أنهن من ضحاياه، وآخرون يُشتبه في أنهم تواطؤوا معه. ويندرج هذا الأمر الصادر عن القاضية في المحكمة الفيدرالية في مانهاتن لوريتا بريسكا في 18 ديسمبر، في إطار دعوى تشهير مرفوعة من الأميركية فرجينيا جوفري على إبستين وعشيقته وشريكته السابقة غيلاين ماكسويل التي حُكِم عليها عام 2022 بالسجن 20 عاماً. وكان إبستين وماكسويل مرتبطين عاطفياً في مطلع تسعينات القرن العشرين قبل أن ينشأ بينهما تعاون مهني وتواطؤ في جرائمهما الجنسية طوال نحو 30 عاماً. وكانت غيلاين ماكسويل (61 عاماً) التي تحمل الجنسيات البريطانية والفرنسية والأميركية وتُعدّ من الوجوه البارزة لمجتمع المشاهير، دينت في نيويورك في ديسمبر 2021 بتهمة الاتجار الجنسي بقاصرات لحساب إبستين، وحُكم عليها في يونيو 2022 بالسجن 20 عاماً.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فی عام
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4