الكابتن ماجد يعتزل كرة القدم بعد 43 عاما
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أطلق يويتشي تاكاهاشي، مؤلف سلسلة الرسوم المتحركة اليابانية لكرة القدم "الكابتن تسوباسا"، المعروفة في البلدان العربية باسم "الكابتن ماجد"، صافرة النهاية اليوم بعد 43 عاما من إطلاق هذا العمل الذي حقق نجاحا كبيرا في جميع أنحاء العالم.
ونُشرت قصة "المانغا" التي أطلقها يويتشي تاكاهاشي لأول مرة عام 1981 في مجلة "شونن جامب" الأسبوعية اليابانية.
وشهد المسلسل على مر العقود الماضية جملة اقتباسات، في الرسوم المتحركة أو ألعاب الفيديو، حتى إنه ألهم تماثيل في الحي الذي ولد فيه تاكاهاشي في طوكيو. لكن الرسام البالغ 63 عاما أعلن، في العدد الأخير لمجلة "الكابتن تسوباسا"، أن المسلسل سينتهي في أبريل/نيسان المقبل، عازيا القرار إلى تدهور حالته الصحية وتطور صناعة المانغا.
وكتب في رسالة إلى القراء "لم يكن من السهل اتخاذ هذا القرار الذي قد يخيب ويحزن أولئك الذين يستمتعون بقراءة الكابتن تسوباسا، ولكن أتمنى أن تتفهموا قراري". وقال تاكاهاشي إن شخصياته ستستمر في الوجود بشكل مختلف. وعُرض مسلسل الرسوم المتحركة في أكثر من 100 دولة، وبيعت قصص "المانغا" هذه بنحو 90 مليون نسخة حول العالم، بحسب موقع "مانغازينكان" المتخصص.
*jpf CAPTAIN TSUBASA mau ditamatkan …apa kabar Detective Conan ya pic.twitter.com/iyqF1JjIFf
— JAPANFESS (@JPFBASE) January 4, 2024
وأعلن يويتشي تاكاهاشي، الذي أصبح مدمنا على كرة القدم أثناء مشاهدته على شاشة التلفزيون لكأس العالم 1978 الذي نظمته وفازت به الأرجنتين، لوكالة فرانس برس في فبراير/شباط 2023 أنه أراد من خلال عمله نشر هذه الرياضة في اليابان، إذ إن الدوري الياباني لم ير النور حتى عام 1993.
وأوضح تاكاهاشي -الذي يرأس ويملك نادي "نانكاتسو إس سي" لكرة القدم- أنه "في أوروبا، من الطبيعي تماما دعم ناديك المحلي، لكن لم تكن لدينا هذه الثقافة في اليابان"، مضيفا "لم يكن لدي نادٍ محلي، لذلك أردت إنشاء واحد بنفسي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
مستشار لابورتا: يامال يخطف الأضواء في “دوري مبابي”
تحدث إنريك ماسيب، مستشار خوان لابورتا رئيس برشلونة، عن تأثير لامين يامال موهبة الفريق الكتالوني في الدوري الإسباني. وقال ماسيب، في تصريحات أبرزتها صحيفة “سبورت” الإسبانية: “أعتقد أن لامين يامال اللاعب الأكثر حسما في الوقت الحالي، لكن الحديث عن فتى يبلغ 17 عاما كأفضل لاعب في العالم ليس أمرا جيدا بالنسبة له، لكن بالنسبة لنا، نعم… التفكير في أننا نمتلك أفضل لاعب في العالم شيء جميل”.
وأضاف: “برز يامال في عام كان بالنسبة لنا لن أقول كأنه يانصيب، لكنه بالطبع العام الذي قرر فيه مبابي الذهاب إلى مدريد، وكان بمثابة القطعة الناقصة لفريق بطل. وفي نفس الوقت يظهر لديك فتى يبلغ 16 عاما يفوز ببطولة أوروبا، ويصبح ظاهرة عالمية في وقت قصير”.وتابع: “فجأة تجد نفسك في دوري بدأ باعتباره دوري مبابي، ويظهر فتى يبلغ 17 عاما يلعب بطريقة ممتعة، يراوغ، ويظهر بشكل مختلف”.
وأشار: “ما يفعله فينيسيوس ومبابي بسرعتهما وجودتهما، يفعله لامين، ولكن بأسلوب يذكرك بميسي. لديه شيء مختلف. هل يمكن أن يصبح الأفضل في العالم؟ نعم، لكن من الأفضل أن نحافظ على الهدوء”.
وواصل: “المقارنة مع ميسي أمر لا مفر منه، وستظل كذلك، لأن هذا الفتى لا يترك أحدا غير مبال. في كل مباراة يفعل شيئا يجعلك مذهولا. إنه امتياز للدوري الإسباني وبرشلونة أن يكون لديه لاعب مثله”.
وسئل ماسيب عن العرض الذي بلغ 200 مليون يورو لضم يامال، وقال: “الرئيس قال بالفعل إنه تلقى عرضا بقيمة 200 مليون يورو ورفضه ولم يفكر أبدا في قبوله.. لقد كان العرض من فرنسا”.
وسئل ماسيب “هل كان يامال البديل المثالي.. أليس كذلك بحيث يرحل مبابي عن باريس ثم يأتي لامين؟”، ورد مستشار لابورتا: “حسنا، عندما يكون لديك المال والطريقة لدفعه، يمكنك أن تحاول التعاقد مع أي لاعب”.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتساب