استبعد الناطق الرسمي السابق والقيادي المنشق عن جماعة الحوثي "علي البخيتي " انصياع الحوثيين لأي دعوات أو مطالب بوقف التصعيد في البحر الأحمر وأعمال القرصنة البحرية المهددة لأمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وأكد "البخيتي " في تصريحات لموقع " i24NEWS"" الإسرائيلي "ان دعوات أعضاء مجلس الأمن الدولي بوقف التصعيد في البحر الأحمر من قبل ميلشيا الحوثي لن يكون لها أي تأثير على الميلشيا مشيرا الى ان "الحوثيون لن يلتفتوا لهذا التهديد الحوثيون يزدهرون بالحروب الداخلية وإشعال الصراعات في الخارج".

وأعتبر القيادي المنشق عن جماعة الحوثي والمقيم حاليا في لندن أن ميلشيا الحوثي تتغذي على الصراعات والحروب وتفتقد لثقافة وتوجهات السلام منوها الى أن "هذه فئة لا تستطيع العيش بدون حرب. لو لم تكن هناك حرب، لكانت هناك احتجاجات في جميع أنحاء اليمن بشأن قضايا مثل الاقتصاد والمجتمع وخفض الأسعار وما إلى ذلك، وقد فشلت في هذه المجالات".

 

 وكشف "البخيتي " الدافع الحقيقي وراء هجمات الحوثيين الأخيرة بالقول "يفترض أن الحوثيين مسؤولون عن منع حرب جديدة في اليمن. هذه المنظمة لا تتحمل مسؤولية شعبها، بل تحاول تعزيز شعبيتها في العالم العربي والإسلامي، وإقناعه إن أي حرب أمريكية على اليمن ستؤثر على الناس العاديين".

على صعيد متصل حمل المبعوث الأمريكي لليمن " تيموني ليندركينغ" جماعة الحوثي مسئولية إعاقة اتفاق السلام في اليمن من خلال مواصلة التصعيد العسكري في البحر الأحمر والاستمرار في شن الهجمات على السفن التجارية وتهديد امن وسلامة حركة الملاحة البحرية الدولية .

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

صحيفة دولية: التصعيد الأمريكي وعسكرة البحر الأحمر فاقم معاناة الصيادين اليمنيين

يمانيون – متابعات
كشف تقرير نشرته صحيفة “العربي الجديد” اللندنية عن واقع مأساوي للصيادين اليمنيين جراء التصعيد الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر.

وأشار التقرير إلى أن عسكرة البحر الأحمر أدى إلى تفاقم معاناة الصيادين اليمنيين، في ظل تزايد وجود البوارج البحرية الأجنبية التي تشكل تهديداً للصيادين، وتسببت في تدمير أحد أهم الموارد الاقتصادية للبلاد.

وتطرق التقرير إلى معاناة آلاف الصيادين اليمنيين في محافظتي المهرة وحضرموت الواقعتين تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي، جراء الكارثة البيئية التي تضرب سواحل المحافظتين وتشكل تهديداً حقيقياً لمصدر رزقهم ودخلهم الوحيد.

وبحسب التقرير، فإن شريحة كبيرة من الصيادين اليمنيين يشكون من تراجع حاد وغير مسبوق في الإنتاج، حيث والاصطياد يمثل مصدر رزق الآلاف من أبناء المحافظتين، مشيراً إلى انخفاض أعداد الأسماك واختفائها في سواحل حضرموت والمهرة، وأن هذا الانخفاض تحول إلى أكبر تحدٍ يواجه الصيادين في الوقت الراهن، إلى جانب ارتفاع تكاليف الوقود والأزمات المعيشية والاقتصادية، وهو ما يجعل مهنة الاصطياد شاقة للغاية.

وأفاد التقرير أن أكثر من 20 نوعاً من الأسماك قد اختفى من السواحل اليمنية المطلة على البحر العربي وخليج عدن، بما في ذلك أسماك الديرك والبياض والشروري والغلوس والغريض، الأمر الذي زاد من أسعار الأسماك المتاحة، مثل الهامور والجحش والباغة، والتي كانت سابقاً وفيرة وقريبة من السواحل.

وأرجع التقرير سبب التدهور الحاصل إلى السفن العملاقة الأجنبية التي تستبيح المياه اليمنية في خليج عدن والبحر العربي بتواطؤ من تحالف العدوان وحكومة المرتزقة، بالإضافة إلى قيامها بجرف الأسماك بشكل هائل، وإحداث دمار واسع في مناطق الاصطياد السمكي، في ظل انعدام السيادة اليمنية على المحافظات الجنوبية والشرقية والمياه الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • لم يستهدفها الحوثي.. غرق ناقلة قبالة سواحل اليمن
  • زخم متصاعد للعمليات اليمنية.. تنكيل مذل للأعداء في المرحلة الرابعة من التصعيد
  • الحوثيون يشنون أكبر عدد من الهجمات على السفن
  • الحوثيون يشيدون بموقف روسيا في مجلس الأمن والأخيرة تبحث جهود الحل الشامل في اليمن
  • دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي يكشف :دولة عظمى أرسلت صواريخ كروز مضادة للسفن للحوثيين
  • الوفد الحوثي يلتقي مبعوث الرئيس الروسي ”بوتين” لبحث عمليات البحر الأحمر وضمان وحدة اليمن!
  • تقرير:التصعيد الأمريكي وعسكرة البحر الأحمر فاقم معاناة الصيادين
  • قائد مدمرة أمريكية يكشف هول المعركة في البحر الأحمر
  • صحيفة دولية: التصعيد الأمريكي وعسكرة البحر الأحمر فاقم معاناة الصيادين اليمنيين
  • تحالف “حارس الأزهار”.. البحر الأحمر ومعركة الملاحة العالمية