ناطق الحوثيين السابق يكشف للصحافة الإسرائيلية الدوافع الحقيقية والغير معلنة وراء تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
استبعد الناطق الرسمي السابق والقيادي المنشق عن جماعة الحوثي "علي البخيتي " انصياع الحوثيين لأي دعوات أو مطالب بوقف التصعيد في البحر الأحمر وأعمال القرصنة البحرية المهددة لأمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأكد "البخيتي " في تصريحات لموقع " i24NEWS"" الإسرائيلي "ان دعوات أعضاء مجلس الأمن الدولي بوقف التصعيد في البحر الأحمر من قبل ميلشيا الحوثي لن يكون لها أي تأثير على الميلشيا مشيرا الى ان "الحوثيون لن يلتفتوا لهذا التهديد الحوثيون يزدهرون بالحروب الداخلية وإشعال الصراعات في الخارج".
وأعتبر القيادي المنشق عن جماعة الحوثي والمقيم حاليا في لندن أن ميلشيا الحوثي تتغذي على الصراعات والحروب وتفتقد لثقافة وتوجهات السلام منوها الى أن "هذه فئة لا تستطيع العيش بدون حرب. لو لم تكن هناك حرب، لكانت هناك احتجاجات في جميع أنحاء اليمن بشأن قضايا مثل الاقتصاد والمجتمع وخفض الأسعار وما إلى ذلك، وقد فشلت في هذه المجالات".
وكشف "البخيتي " الدافع الحقيقي وراء هجمات الحوثيين الأخيرة بالقول "يفترض أن الحوثيين مسؤولون عن منع حرب جديدة في اليمن. هذه المنظمة لا تتحمل مسؤولية شعبها، بل تحاول تعزيز شعبيتها في العالم العربي والإسلامي، وإقناعه إن أي حرب أمريكية على اليمن ستؤثر على الناس العاديين".
على صعيد متصل حمل المبعوث الأمريكي لليمن " تيموني ليندركينغ" جماعة الحوثي مسئولية إعاقة اتفاق السلام في اليمن من خلال مواصلة التصعيد العسكري في البحر الأحمر والاستمرار في شن الهجمات على السفن التجارية وتهديد امن وسلامة حركة الملاحة البحرية الدولية .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صحافي يكشف واقع اليمن: المواطن في معاناة والحكومة تتمتع برفاهية في الخارج
شمسان بوست / خاص:
حذر الصحفي بشير الحارثي من الأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها المواطن اليمني مع اقتراب شهر رمضان، مشيرًا إلى تدهور الوضع الاقتصادي والخدمي في البلاد. وقال الحارثي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “رمضان يقترب والشعب يمر بظروف معيشية قاسية، لا رواتب تصرف، ولا كهرباء مستقرة، ولا خدمات صحية أو تعليمية، ولا أي خدمات أساسية تقدمها الدولة.”
وأكد الحارثي أن الحكومة الشرعية تقيم في الخارج في رفاهية بعيدة عن معاناة الشعب، حيث قال: “المسؤولون يعيشون في دول مختلفة مثل سويسرا وألمانيا وأمريكا وأبوظبي والرياض، وكأنهم في عطلة بينما الشعب يعاني من الفقر والحرمان.”
واختتم الحارثي تصريحاته بالقول: “من يتابع أخبار الحكومة قد يظن أن اليمن في حالة ازدهار مثل سويسرا، لكن الحقيقة أن اليمن يعاني من حرب مستمرة منذ عشر سنوات، ويواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.”