أعلنت نقابة أطباء الأسنان تفاصيل اجتماع وزير الصحة، ومسؤولين من الوزارة، ونقيب الأطباء، ونقيب أطباء الأسنان، وغرفة مقدمي الخدمة الصحية، لمناقشة مشروع قانون المنشآت الصحية الجديد، مؤكدة أنه جرى تقريب وجهات النظر بعد عرض ملاحظات النقابات، ومقدمي الرعاية الصحية، ووصل المجتمعون إلى بعض النتائج المرضية.

واختتمت النقابة: «ومن المقرر أن يجرى استكمال النقاشات في جلسات أخرى لمناقشة كافة التفاصيل المتعلقة برسوم وإجراءات التراخيص، وغيرها من الموضوعات التي لم يتم حسمها».

كانت نقابة الأطباء أعلنت تفاصيل اجتماع هيئة مكتب النقابة مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مساء أمس الأول، بمقر وزارة الصحة بـ العاصمة الإدارية.

وأوضحت النقابة في بيان لها أن وزير الصحة بدأ الاجتماع بالترحيب بهيئة مكتب نقابة الأطباء، وقدم شرح لمواد مشروع القانون، وأبدى تفهمه للمخاوف التي أُثيرت حول مسودة المشروع.

وأضاف البيان: «فيما عرض الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء، رؤية النقابة والتحفظات والملاحظات العامة على مواد مشروع قانون المنشآت الطبية الخاصة، ورؤية النقابات الفرعية لمدي ملائمة بعض المواد للتطبيق في المحافظات المختلفة، وتأثير هذه المواد على واقع تقديم الخدمات الطبية لغالبية المرضى، وهذا بهدف الوصول لمشروع قانون قابل للتطبيق، ويسهم في إزالة الكثير من العقبات في ترخيص المنشآت الطبية الخاصة».

وتابع: «وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار أنه لا مساس بالوضع القانوني القائم للمنشآت الحالية، وأن فلسفة القانون تهدف إلى تعزيز الوضع الصحي وليس زيادة العجز بغلق المنشآت القائمة، وأنه تم إلغاء شرط موافقة جهة العمل للعاملين في القطاع الحكومي كشرط للعمل بالمنشآت الخاصة».

من جانبه، قال الدكتور محمد فريد حمدي أمين عام نقابة الأطباء مصر، إنه من المقرر عقد جلسات أخرى للتشاور والتوافق حول ما أُثير اجتماع الأربعاء الماضي، من ملاحظات للوصول بمشروع القانون إلى الوضع المناسب للواقع المصري، ويضمن تقديم خدمة منضبطة ومتطورة للمرضى، ويحافظ على ثروة مصر من أطباء وأعضاء الفريق الطبي والمنشآت الطبية بشكل عام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نقابة الأطباء نقابة اطباء الاسنان اجتماع وزير الصحة مقدمي الخدمة الصحية المنشآت الطبیة

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «الأسبوع» تحاور الدكتور أحمد فوزي صبرة

في شهر رمضان، تتغير حياتنا اليومية وتتعزز الروحانيات، ولكن كيف يؤثر هذا الشهر المبارك على صحتنا النفسية؟ وكيف يمكننا الاستفادة منه لتحسين حالتنا النفسية والتعامل مع التحديات التي قد تطرأ خلاله؟

وخلال حوار موقع «الأسبوع» مع الدكتور أحمد فوزي صبرة، استشاري الصحة النفسية، نستعرض تأثير الصيام والعبادات على حالتنا النفسية، ونتعرف على كيفية التعامل مع الضغوطات والضغوط الاجتماعية التي قد تنشأ في رمضان، حيث يقدم لنا الدكتور أحمد نصائح قيمة حول كيفية استغلال هذا الشهر الكريم في تعزيز الراحة النفسية وتخفيف القلق والتوتر، وإلى نص الحوار..

بدايةً، ما سبب الإحساس بالراحة بعد الإفطار؟

الإحساس بالراحة بعد الإفطار يعود إلى عدة عوامل. من الناحية الدينية، يشعر الفرد بالراحة لأنه قد أتم ما عليه من صيام واستطاع أن ينال الثواب، مما يمنحه شعورًا بالطمأنينة. أما من الناحية الجسدية، فعندما يتناول الشخص الطعام بعد الصيام، يتحول الجسم إلى وضع الراحة والهضم، مما يخفف التوتر، كما أن إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين نتيجة لتناول الطعام، خاصة التمر والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الصحية، يعزز من الشعور بالراحة. وأخيرًا، تحسن مستوى السكر في الدم بعد انخفاضه خلال الصيام، مما يقلل من الشعور بالتعب والتوتر.

هل الجوع يجعل الشخص أكثر إبداعًا؟

الجوع قد يعزز الإبداع في بعض الحالات. وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون الجريلين الذي يعزز التركيز والإبداع، كما أن قلة الطاقة تدفع الدماغ للتفكير بطرق غير تقليدية. كما أن الصيام يحفز إنتاج بروتين BDNF، وهو بروتين يساعد في تعزيز الذاكرة والتفكير الإبداعي. ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين، لأن الجوع الشديد قد يعيق التفكير والتركيز بشكل سلبي، لذلك يجب الحفاظ على توازن صحي.

الجوع وعلاقته بالإبداع ما علاقة الصيام بالاكتئاب؟

الصيام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الاكتئاب، وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون السيروتونين، وهو الناقل العصبي المرتبط بالسعادة. هذه الزيادة قد تساعد في تقليل القلق والاكتئاب. أيضًا، الصيام يعزز من عمليات التجدد العصبي في الدماغ، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية. ومع ذلك، في بعض الحالات قد يزيد الصيام من القلق أو الاكتئاب، خاصة إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات مزاجية أو لم يحصل على نوم كافٍ أو تغذية جيدة.

لماذا تزداد الخلافات العائلية في رمضان؟

رمضان قد يكون شهرًا روحانيًا، لكنه في الوقت نفسه يحمل تحديات نفسية لبعض الأفراد.التغيرات في النظام الغذائي والنوم، مثل قلة النوم وانخفاض مستوى السكر في الدم، يمكن أن تزيد من التوتر والعصبية. كما أن زيادة الضغوط الاجتماعية، مثل العزائم والواجبات الأسرية، قد تساهم في الإرهاق. ومن الأسباب أيضًا أن الكثير من الناس يتوقعون حالة من الهدوء والصبر في رمضان، وعندما لا يحدث ذلك، تظهر الخلافات. التوقف المفاجئ عن الكافيين والتدخين قد يؤدي إلى العصبية أيضًا.

الخلافات العائلية في رمضان كيف يمكن استغلال رمضان لعلاج القلق والتوتر؟

يمكن استغلال رمضان لتخفيف القلق والتوتر من خلال العبادات مثل الصلاة والذكر والدعاء، التي تعزز الراحة النفسية. كما أن تنظيم النوم وتجنب السهر الزائد يساعد في تحسين المزاج. من الأفضل أيضًا تقليل العادات الضارة مثل التدخين أو الإفراط في تناول الكافيين. ممارسة التأمل والتفكر يمكن أن تكون وسيلة جيدة للتواصل مع الذات والتخلص من التوتر. وأيضًا، من المهم تنظيم التغذية وتجنب الأطعمة التي تسبب التوتر مثل السكريات والمقليات.

ما أخطر العادات التي تدمر النفسية في رمضان؟

هناك بعض العادات التي قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية في رمضان، مثل السهر المفرط، الذي يؤدي إلى اضطرابات في المزاج. تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على الطاقة والنفسية بشكل عام. إدمان مشاهدة التلفاز أو الهاتف يقلل من الاستفادة الروحانية في رمضان. الغضب والانفعال قد يؤديان إلى زيادة التوتر والخلافات. كما أن العزلة عن العائلة والمجتمع تؤثر أيضًا على الصحة النفسية، وكذلك التوقعات المثالية قد تسبب الإحباط عندما لا يتحقق الكمال في العبادة أو العلاقات.

العادات التي تدمر النفسية في رمضان لماذا نشعر براحة نفسية في رمضان؟

الإحساس بالراحة النفسية في رمضان يعود إلى تأثير الصيام على الدماغ، الذي يعزز إفراز هرمونات السعادة والهدوء. زيادة العبادات مثل الصلاة والذكر تعزز من الطمأنينة. كما أن الابتعاد عن العادات السيئة مثل التدخين والتوتر الزائد يساهم في تحسين الحالة النفسية. الروتين المنظم، الذي يتضمن النوم، والأكل، والعبادة، يساعد في تقليل القلق. وأخيرًا، الإحساس بالقرب من الله يعزز من السلام الداخلي ويزيد من الراحة النفسية.

اقرأ أيضاًوكيل صحة القليوبية يُدشن العمل بعيادات الدعم النفسي لتعزيز خدمات الصحة النفسية

تدشين العمل بعيادات الصحة النفسية في 6 منشآت رعاية بالمنوفية

تفاصيل مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية

مقالات مشابهة

  • بشرط موافقة الصحة وهيئة الدواء.. ضوابط استضافة الأطباء وإعلانات الأدوية
  • نقابة المحامين: عدم قبول طلبات الممارسة للمحامين يشمل فقط ممن تقدموا ‏بها في عام 2024 ‏
  • أول تعليق من أحمد مجاهد على تدخله في الأحداث الأخيرة الخاصة بأزمة مباراة القمة
  • كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «الأسبوع» تحاور الدكتور أحمد فوزي صبرة
  • الوطني الاتحادي يناقش مشروع قانون المنصة الوطنية للزكاة
  • القليوبية تشهد حملة مكثفة لرفع كفاءة أطباء الأسنان وتحسين الخدمات الطبية
  • مسلم يتعرض لوعكة صحية بعد منعه من الغناء
  • نقابة الإعلاميين تعلن إيقاف إيهاب الكومي وإحالته للتحقيق
  • إفطار الأسرة الصحفية.. أعضاء الجمعية العمومية يتجمعون على طاولة واحدة
  • النواصرة .. القرار القضائي بإغلاق نقابة المعلمين انتهى بتاريخ 25 / 7 / 2022