وكيل صحة سوهاج يشهد ندوة توعوية عن " القضية السكانية"
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أدي اليوم الجمعة الدكتور أحمد حسن ابوهاشم وكيل وزارة الصحة بسوهاج يرافقه الدكتور محمد عبد الفتاح مدير المكتب الفني لوكيل الوزارة و محمد جلال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام و بحضور الدكتور عبدالعاطي مزيد مدير عام اوقاف سوهاج والشيخ فتحي قبيصي شيخ مسجد سيدي العارف بالله والشيخ محمد السيد إمام المسجد
وتناولت الخطبة التي القاها "قبيصي" عن الأسرة و حقوق الطفل والمرأة في الإسلام وأراء العلماء بشأن القضية السكانية و تأثيرها علي المجتمع و الفرد .
وعقب انتهاء الصلاة القي الدكتور أحمد حسن ابوهاشم وكيل وزارة الصحة بسوهاج
ندوة توعوية بعنوان "الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل" وتناول خلالها الأراء الطبية المختلفة والمشكلات الصحية التي تلحق بالطفل والأم نتيجة تتابع مرات الحمل و الحمل غير المنظم واضراره البالغة
علي صحة وحياة كل من الأم و الطفل .
كما تناول وكيل صحة سوهاج خلال الندوة أهمية الصحة الإنجابية للأسرة وتوفير بيئة آمنة وحياة كريمة لأفرادها
موضحاً أن معدلات المواليد المتزايدة لها تبعيات خطرة على التنمية وعلى المجتمع وتلتهم اي تنمية حقيقية .
لافتاً إلى الأضرار الصحية التي تلحق بصحة الاسرة وخاصة المرأة المصرية .
وأشار وكيل وزارة الصحة بسوهاج أن جميع وسائل تنظيم الأسرة متوفرة بجميع الوحدات والمراكز الطبية بربوع المحافظة وبالمجان .
مؤكداً ان إستقرار الحياة الأسرية يبدأ من الصحة العامة لأفرادها مؤكداً أيضاً ان الإسلام شدد على المحافظة على حقوق الطفل ورعايته وكذلك المرأة.
وتأتي تلك الفاعليات تنفيذاً لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة و السكان ومعالي الاستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خلال لقائهما الموسع مع وكلاء وزارتي الصحة والأوقاف وكذلك توجيهات معالي اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج وفي إطار الإستراتيجية القومية للسكان والصحة والتنمية حيث وجه الوزيرين بتنفيذ ندوات توعوية علمية ودينية بالتعاون بين الصحة والأوقاف بدور العبادة بجميع المحافظات للتوعية بالقضية السكانية والصحة الإنجابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج أحمد حسن أبوهاشم
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية حول “الأمن السيبراني ومواجهة الشائعات” بالإسكندرية
نظم مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية بعنوان “الأمن السيبراني ومواجهة الشائعات” اليوم الخميس، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني. تأتي هذه الفعالية ضمن حملة “اتحقّق.. قبل ما تصدّق” التي أطلقها القطاع برئاسة الدكتور أحمد يحيى، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات والحروب الإعلامية.
أكدت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، أن الهدف من الحملة هو رفع الوعي لدى المواطنين حول القضايا المجتمعية ومخاطر الشائعات التي تهدد الدولة. وأضافت أن الحملة تركز على توعية المجتمع بالمخاطر الداخلية والخارجية وتعزيز الوعي بالهجمات الإعلامية الموجهة ضد مصر.
تناول المهندس يوسف الدالي، استشاري تكنولوجيا المعلومات، مفهوم الأمن السيبراني، مشيرًا إلى أنه يشمل حماية الأجهزة والشبكات والبيانات من التهديدات الرقمية. وأوضح أن الجرائم الإلكترونية في مصر شهدت زيادة ملحوظة بسبب تطور التكنولوجيا واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما شدد على أهمية التوعية التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية، ودعا الشباب والفتيات إلى الحذر من نشر صورهم ومعلوماتهم الشخصية على الإنترنت لتجنب الوقوع في فخ الجرائم الإلكترونية.
الشائعات وتأثيرها على المجتمع
أشار الدكتور إبراهيم الجمل، مدير وعظ الأزهر الشريف، إلى أن الشائعات قضية مستمرة عبر العصور، واستدل بواقعة “حادثة الإفك” في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أهمية التصدي للشائعات وعدم الانسياق وراءها لحماية الوطن.
أكدت الدكتورة نجلاء صبرة، مديرة إدارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الصحة بالإسكندرية، أن الشائعات تعتمد على نشر معلومات مضللة في ظل غياب الوعي ونقص المعلومات الدقيقة. ودعت إلى التحقق من المصادر الرسمية للحصول على الأخبار، محذرة من تأثير الكلمة في بناء أو هدم الأوطان.
اختُتمت الندوة بتوصيات لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات، وتشجيع الاستخدام الآمن للتكنولوجيا، مع التأكيد على دور الشباب في الحفاظ على أمن الوطن من خلال التحقق من المعلومات ومواجهة الشائعات بالحقيقة.