تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط مع ظهور تقارير عن هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة الحرير العسكرية في كردستان العراق، والتي تستخدمها القوات الأمريكية والدولية بشكل متكرر. 

أكدت قوات مكافحة الإرهاب في المنطقة الحادث لكنها لم تقدم تفاصيل فورية بشأن الأضرار أو الضحايا المحتملين نتيجة للهجوم.

وسرعان ما أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن غارة الطائرات بدون طيار على القاعدة العسكرية، مما زاد المخاوف بشأن الوضع الأمني في المنطقة.

 يأتي هذا التطور في أعقاب غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار مؤخرًا في بغداد، استهدفت زعيم ميليشيا متهم بتدبير هجمات على أفراد أمريكيين.

كانت قاعدة الحرير العسكرية موقعًا استراتيجيًا للقوات الأمريكية والدولية في الجهود المستمرة لمنع عودة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وتحافظ الولايات المتحدة على وجود عسكري كبير في المنطقة، حيث ينتشر 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق.

بينما تقوم السلطات بالتحقيق في حجم الأضرار والإصابات، فإن هذا الحادث الأخير يزيد من تعقيدات الوضع المضطرب بالفعل في الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي ينشئ جسرا جويا من العراق إلى سوريا

بغداد اليوم- متابعة

قال موقع (سبوتنيك) الروسي للأنباء، اليوم الأربعاء، (20 تشرين الثاني 2024)، دفعت الولايات المتحدة الأمريكية بتعزيزات عسكرية جديدة عن الجو، من قواعدها في العراق، إلى قواعدها شرقي سوريا.

وأفادت (سبوتنيك) نقلا عن مراسلها في شرقي سوريا، بأن الجيش الأمريكي أقام خلال اليومين الأخيرين جسرا جويا من قواعده في العراق إلى قواعده التي تتموضع حول وداخل حقول النفط والغاز شرقي سوريا.

ونقل المراسل عن مصادر أهلية تسكن في القرى الملاصقة للقاعدة، أن طائرة شحن أمريكية هبطت، اليوم الأربعاء، في قاعدة "استراحة وزير الري سابقاً"، بالقرب من سد الحسكة الغربي (20 كم شمالي غربي مدينة الحسكة)، محملة بإمدادات عسكرية ولوجستية.

وأكدت المصادر بأن هبوط طائرة الشحن الأمريكية تزامن مع تدريبات عسكرية كبيرة أجرتها القوات الأمريكية في قاعدة "استراحة الوزير"، تضمنت التدريبات استخدام سلاح المدفعية والطيران الحربي والمضادات الجوية، وسط حالة تأهب أمني مشددة في محيط القاعدة، مع حالة خوف وذعر في صفوف المدنيين.

وفي السياق ذاته، أكد أحمد الصالح الذي يعمل في سلك التعليم، وهو أحد سكان بلدة "رميلان"، لـ"سبوتنيك" أن قاعدة "خراب الجير" في ريف رميلان شمالي شرقي محافظة الحسكة، شهدت، مساء أمس الثلاثاء، هبوط طائرة شحن أخرى محملة بمعدات عسكرية ولوجستية قادمة من الأراضي العراقية، وهي الطائرة الثانية التي تهبط في القاعدة خلال الساعات الـ48 الماضية.

كما هبطت طائرة شحن عسكرية أمريكية، يوم أول أمس الاثنين، في قاعدة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية، والتي تعرضت بعد ساعات لهجوم عبر الصواريخ أصابت القاعدة وتصاعدت أعمدة الدخان منها بشكل واضح.

ويواصل الجيش الأمريكي الذي يقود "التحالف الدولي" إرسال التعزيزات العسكرية إلى شمال وشرق سوريا براً وجواً لتعزيز قواعده في المنطقة، في ظل تصاعد الهجمات التي تتعرض له هذه القواعد.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. هجوم صاروخي عنيف على القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل غاز كونيكو
  • تصعيد الخطر النووي|أول رد من بولندا حول مخاوف روسيا من قاعدة الصواريخ الأمريكية لديها
  • روسيا:القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا ستزيد مستوى الخطر النووي
  • روسيا تهدد باستهداف القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا
  • الجيش الأمريكي ينشئ جسرا جويا من العراق إلى سوريا
  • موافقة أمريكية على تزويد أوكرانيا بسلاح جديد.. وطائرات بدون طيار تهاجم روسيا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلاحق طائرة بدون طيار قادمة من لبنان
  • الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقة
  • الخروج من منطقة عملياتها العسكرية .. سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية (تفاصيل)
  • الحاملة الأمريكية لينكولن تترك الشرق الأوسط بعد تعرضها لهجوم جوي كبير