أحد مزامير آل داود.. 53 عاما على رحيل الشيخ عبد العظيم زاهر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تحل في مثل هذا اليوم قبل 53 عامًا، ذكرى القارئ الشيخ عبدالعظيم زاهر، والذي رحل عنا يوم الثلاثاء 1971/1/5 م، الموافق 1390/11/8 هـ، عن عمر ناهز الـ 67 عامًا.
الشيخ عبدالعظيم زاهرالشيخ عبدالعظيم عبدالرازق زاهر، من مواليد 1904/2/22 م، بقرية مجول، مركز بنها، بمحافظة القليوبية، التحق بالإذاعة في 1936م، وأختير قارئًا لمسجد محمد علي بالقلعة قبل الثورة، ثم عين قارئًا لمسجد صلاح الدين بالمنيل عند إفتتاحه، رحل عنا في 5 يناير 1971م.
ويعد الشيخ عبدالعظيم زاهر أحد عباقرة وأعلام التلاوة فى العالم العربي والإسلامي، وقارئ السورة بمسجد محمد علي بالقلعة ومسجد صلاح الدين الأيوبي بالمنيل.
أيقونة العصر وأول نقيب لقراء مصر.. أسرار صوت مكة الشيخ عبدالباسط عبدالصمدقرأ الشيخ عبدالعظيم زاهر القراءات على الشيخ خليل الجناينى الذى تلقى القراءات العشر الصغرى والكبرى على الإمام المتولى، وللشيخ خليل تصانيف كثيرة استفاد منها أناس كثيرون وعلماء أجلاء، ومن تلاميذه العلامة أحمد عبدالعزيز الزيات، والشيخ حنفى السقا شيخ العلامة إبراهيم السمنودى.
وطبقًا لبعض أهل القرآن الكريم، تعد طبقة الشيخ عبدالعظيم زاهر فى السند هى طبقة العلامة الضباع، وبلغ من شدة تمكنه وقوة حفظه أن قال عنه الشيخ على محمود «القارئ الذى لم يخطئ»، ومعلوم أنه قد يقع من أى قارئ مهما بلغ سهو أو نسيان كلمة أو آية، لكن الشيخ عبدالعظيم زاهر لم يخطئ كما حُكِى عنه، وأما عن طريقته فهو مدرسة عريقة لا يستطيع أحد أن يجاريها.
كما أن الشيخ عبدالعظيم زاهر هو صاحب حنجرة ذهبية ليس لها مثيل وقد كان الشيخ محمد رفعت يحب سماع القرآن منه ويشيد به، وكانت تربط بينهما عَلاقة قوية، وقال عنه الشيخ أبو العينين شعيشع «مزمار من مزامير آل داود»، صوت شجي ذو شجن يغلب عليه الحزن ويزينه الخشوع قوى معبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسجد محمد على القراءات العشر الشيخ محمد رفعت
إقرأ أيضاً:
مأساة إيكولاي تهز ماكدونالدز.. 100 مليون دولار لتعافي العلامة التجارية بعد تفشي المرض
أعلنت شركة ماكدونالدز عن تخصيص 100 مليون دولار في حملة تسويقية ضخمة لدعم علامتها التجارية بعد تفشي وباء الإشريكية القولونية (إيكولاي) الذي أثر بشكل كبير على سمعتها وأدى إلى تراجع حاد في مبيعاتها. وبحسب بيان حصلت عليه شبكة "سي إن إن"، سيتم تخصيص 35 مليون دولار من هذا المبلغ على الحملات الإعلانية، بما في ذلك عرض ترويجي كبير على منتجات الدجاج، بالإضافة إلى 65 مليون دولار أخرى لدعم أصحاب الامتياز الذين تأثروا بشكل سلبي جراء انخفاض حركة الزبائن في الولايات التي شهدت تفشي المرض.
كان تفشي الإشريكية القولونية قد ارتبط بتناول شرائح البصل الطازج على برجر "كوارترباوندر" من ماكدونالدز، وهو ما أدى إلى إصابة أكثر من 100 شخص في 14 ولاية أمريكية، بالإضافة إلى رفع عدة قضايا قانونية ضد الشركة. وقد تراجعت أسهم ماكدونالدز بنسبة 7% خلال الشهر الماضي بعد الإعلان عن هذه الحوادث.
في رسالة بعث بها إلى الموظفين، أكد مايكل جوندا، الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية في أمريكا الشمالية، وتاريق حسن، مدير التسويق، أن سمعة ماكدونالدز التي بُنيت على مدار أكثر من 70 عامًا قد تعرضت لاختبار كبير في الأسابيع الأخيرة، إلا أن الشركة تعمل على استعادة ثقة عملائها. كما أكدت الشركة أن الفحوصات الأخيرة أظهرت عدم وجود أي آثار للإشريكية القولونية في منتجاتها، وأعلنت أن شرائح البصل قد عادت إلى قوائم الطعام في جميع فروعها.
من جهة أخرى، أشار الرئيس التنفيذي للشركة، كريس كيمبزينسكي، في مكالمة مع المحللين الماليين إلى استعداد الشركة لبذل مزيد من الجهود لتعويض خسائرها واستعادة العملاء، مؤكداً أن ماكدونالدز ستواصل استخدام كافة الموارد المتاحة لها لتحقيق ذلك.
تشمل الحملة الإعلانية الجديدة عروضًا ترويجية مثل إعلانات تلفزيونية تعرض تقديم 10 قطع من "ماكناغتس" مقابل دولار واحد عبر تطبيق الشركة، بالإضافة إلى استمرار تقديم عرض الوجبات بسعر 5 دولارات.