السيد حسن نصر الله يشيد بالخروج المليوني بصنعاء
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وقال السيد نصر الله في كلمة متلفزة له خلال الحفل التأبيني للقائد المجاهد الحاج محمد ياغي (أبو سليم) في حسينية السيدة خولة (ع) في بعلبك، اليوم الجمعة: “اليوم خرج الشعب اليمني في مظاهرات وجّه رسالة يجب أن يفهمها بايدن وبلينكن ووزير الحرب وكل الإدارة الأمريكية وكل من يهددون اليمن”.
وأضاف: “رسالة اليمن اليوم هي رسالة لأمريكا أنكم لا تواجهون حكومة ولا دولة ولا جيش اسمه أنصار الله، بل تواجهون عشرات الملايين من الشعب اليمني الذي كل تاريخه إلحاق الهزائم بالمحتلين، وهذا ما يجب أن يفهمه بايدن وحكومته وأن تعرف ماذا تفعل، ولن يتوقف ولن يتردد اليمنيون.
وتابع قائلاً: إن “بعض الأنظمة العربية والإعلام العربي ليغطوا تخاذلهم وذلّهم وسكوتهم ذهبوا إلى جبهة المقاومة ليُسَخِّفوا من أعمالها، عندما قصفت القوات اليمنية إيلات اتهموها أنها تحاول ترميم صورتها في العالم العربي، وأنصار الله والسيد عبد الملك الحوثي والحكومة في صنعاء منذ اليوم الأول كانوا يسألون عن صورتهم ومكانتهم عند الله سبحانه وتعالى فقط، واليوم عندما ذهب اليمن إلى خطوة متقدمة في البحر الأحمر سكت الخانعون بل بُهِتوا”.
وأكد السيد نصر الله أن الجهاد دائمًا يستجلب العزّ والقعود عن الجهاد يستجلب الذلّ، هناك أناس أصلًا غير لائقين ليتمكنوا أن يكونوا في الموقع الذي يقاتل عدو الأمة ومستواهم النفسي والروحي أدنى بكثير.
وأشار إلى أن “الموقف اليمني جعل الكثير من الشرائح تعيد النظر في موقفها الداخلي في موقفها من أنصار الله، وسقطت الأقنعة في حرب السنوات التي فُرضت على اليمنيين وكانت حربًا أميركية تنفذها أنظمة عربية”.
وقال: “اليوم ثبتت اليمن في المعادلات الإقليمية والدولية التي يقف أمامها العالم على رجل ونصف وفضحت “الإسرائيلي” و”الأمريكي”.. متسائلا “أين هو سلاح الجو “الإسرائيلي” من اليمن اليوم؟ هذا هو الردع اليمني”.
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أنه اليوم هناك فرصة تاريخية أمام الحكومة العراقية ومجلس النواب والشعب العراقي ليغادر هؤلاء المحتلون المجرمون القتلة الذين سفكوا دماء العراقيين والسوريين واللبنانيين، وهم الشركاء الكاملون في كل الجرائم التي ترتكب اليوم في غزة وفلسطين ولبنان.
وقال: “الحكومة العراقية الحالية برئاسة السوداني يُشهد لها أنها كان لها موقفا شجاعا من “طوفان الأقصى”، وكان موقفا عالي السقف ولعله من أعلى السقوف في العالم العربي الرسمي باستثناء اليمن، هذه الحكومة مؤهلة إن شاء الله لتوظيف هذه الدماء الزكية التي سفكت على أرض العراق لتقول لهم يجب أن تغادروا والعراق لا يحتاج للأمريكيين لقتال “داعش””.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في الحيمة الداخلية بصنعاء بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
نظمت مدرسة الزهراء الصيفية للبنات بقرية بيت الخطابي عزلة بني عمرو بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة، تحت شعار “الشعار سلاح وموقف”.
وأوضحت كلمات الفعالية أن شعار البراءة من أعداء الله الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، يجسد الرؤية القرآنية التي تتبنى إقامة الحق والعدالة الإنسانية والتحرر من قيود الذل والهوان التي طوقت أبناء الأمة الإسلامية، وفرضت عليهم حظر التحرك إلى الأمام، وحصرت خطواتهم وفق مسارات محدودة، تم رسمها من قبل اليهود والنصارى وتأطيرها وفق أسس تنسجم وهوى المنافقين والعملاء.
وأكدت أن الصرخة في وجه المستكبرين كسرت حاجز الصمت، ونخرت جدار الهيمنة الأمريكية، وفضحت مزاعمها الكاذبة وشعاراتها الزائفة التي تتغنى بالحرية وحقوق الإنسان لتغطية الجانب المظلم في استبداد الشعوب وسلب حرياتها الفكرية وتوجهاتها الدينية والاجتماعية.
واستدلت بتمثال الحرية الذي يعبر عن حرية المرأة، في حين أنه يقودها إلى مستنقع الغواية، والفساد الأخلاقي، الذي يجر المجتمع إلى التفكك والضياع.
واعتبرت الكلمات شعار البراءة من أعداء الله والصرخة في وجه المستكبرين الغربال الأمثل الذي يميز الغث من السمين والشرفاء المخلصين من العملاء والمنافقين، داخل المجتمع المسلم.
تخللت الفعالية أناشيد وقصائد شعرية.