تحل اليوم 5 يناير 2024، الذكرى السنوية الـ 113 على تأسيس نادي الزمالك، أحد قطبي الكرة المصرية، منذ تأسيس القلعة البيضاء في 5 يناير 1911م.


-تاريخ تأسيس نادي الزمالك

وتأسست القلعة البيضاء في 5 يناير 1911، كنادي رياضي واجتماعي وثقافي تحت اسم "نادي قصر النيل"، وتولى جورج مرزباخ، رئيس المحاكم المختلطة فى مصر آنذاك، رئاسة النادي.

وفى عام 1913 تغير اسم النادي إلى اسم "المختلط" نسبة إلى المحاكم المختلطة، والتى كان سعد زغلول أحد أفرادها، حيث كان رائد الحركة الوطنية المصرية.

وبحلول عام 1941 تغير اسم النادي إلى نادي "فاروق"، وكان ذلك بعدما حضر الملك فاروق  ملك مصر والسودان مباراة نهائى كأس مصر التاريخية بين الزمالك والأهلى، والتي فاز بها الأبيض بنتيجة 6-0.


ومن جانبه طالب الملك فاروق من حيدر باشا وزير الحربية ورئيس النادي وقتها، أن يقوم بتغيير اسم النادي إلى نادي "فاروق".

وفي عام 1952 مع ثورة 23 يوليو، تم تغيير اسم النادي إلى نادي "الزمالك" وتم نقل النادي إلى منطقة ميت عقبة بالمهندسين بشارع جامعة الدول العربية.


-شعار نادي الزمالك

وفي عام 1941م كان الشعار الملكي لمملكة مصر والسودان هو الشعار الرسمي لنادى الزمالك حينها، حيث كان الشعار يتكون من مزيج من الرياضة والحضارة المصرية القديمة.

ويحاط شعار الزمالك بخطين باللون الأحمر لأنه رمز الكفاح فى سبيل تحقيق النصر، كما يظهر في نصف الشعار رامي السهم الذي يصوب نحو الهدف، مرتديا الزي الفرعوني.


ويعبر شعار الزمالك عن الانتماء لمصر والاعتزاز بالحضارة المصرية القديمة.

أنشيلوتي يستقر على موعد عودة نجم ريال مدريد تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام أراندينا في كأس ملك إسبانيا
- رؤساء نادي الزمالك

تولى رئاسة نادي الزمالك الملوك والوزراء والباشاوات، الأجانب والمصريين كل رئيس منهم كان له بصمته الخاصة على القلعة البيضاء، ووصل عدد رؤساء القلعة البيضاء إلى 20 رئيس حتى الآن.


جورج مرزباخ 
بلجيكا بيانخى 
محمد بدر 
محمد حيدر باشا  
عبد الحميد الشواربي 
محمود شوقي 
عبد اللطيف أبو رجيلة 
علوي الجزار 
حسن عامر 
حلمي زامورا 
توفيق الخشن  
حسن عامر  
حسن أبو الفتوح  
نور الدالي 
جلال إبراهيم 
كمال درويش 
مرسي عطا الله 
مرتضى منصور 
ممدوح عباس 
محمد عامر مؤقت  
جلال إبراهيم 
أحمد بكري مؤقت
عماد عبد العزيز مؤقت 
حسين لبيب مؤقت  
مرتضى منصور 
حسين لبيب


-بطولات نادي الزمالك


ونجح نادي الزمالك طوال تاريخه في الفوز بـ79 بطولة، بين محلية وقارية وإقليمية، ليصبح واحدًا من أكثر الأندية فوزا بالبطولات في الوطن العربي.


-الدوري المصري الممتاز 14 مرة.
-كأس مصر 28 مرة.
-كأس السوبر المصري 4 مرات. 
-دوري منطقة القاهرة 14 مرة.
-كأس السلطان حسين مرتين.
-كأس أكتوبر مرة واحدة.
-دوري أبطال إفريقيا 5 مرات.
-كأس السوبر الإفريقي 4 مرات.
-كأس الكونفيدرالية الإفريقية مرة واحدة.
-كأس الكؤوس الإفريقية مرة واحدة. 
-الكأس الأفروآسيوية للأندية مرتين.


ونشرت حسابات نادي الزمالك عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية للنادي، احتفالا بالذكرى صورًا تجمع أبرز نجوم القلعة البيضاء، وعلقوا عليها: "113 عامًا من الإنجازات والبطولات، 113 عامًا من العطاء والتاريخ الرياضي المُشرِّف،  113 عامًا من إنجاب أعظم المواهب الرياضية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزمالك نادي الزمالك فريق الزمالك تاريخ تاريخ الزمالك احصائيات الزمالك القلعة البیضاء اسم النادی إلى نادی الزمالک

إقرأ أيضاً:

القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟

هندسة المشهد- بين العودة العسكرية لحكومة الأمر الواقع والتحدي السياسي للقوى المدنية
بعد أشهر من سيطرة قوات الدعم السريع على العاصمة الخرطوم، تسعى حكومة الأمر الواقع (المجلس العسكري والحكومة الموالية له) لاستعادة السيطرة بعمليات عسكرية وأمنية مدروسة، إلى جانب تحركات سياسية لمواجهة القوى المدنية المعارضة التي تطمح إلى العودة كبديل سياسي عن هيمنة العسكر. فكيف يتم هندسة هذا المشهد؟ وما هي الأدوات المتاحة لكل طرف؟
أولاً: الاستراتيجية العسكرية لاستعادة الخرطوم
أعتمد حكومة الأمر الواقع على نهج متعدد الأبعاد، يجمع بين القوة الصلبة (العمليات العسكرية) والقوة الناعمة (الحرب النفسية والاستخبارات)، وذلك عبر:
العمليات العسكرية النوعية
حرب الشوارع المحدودة: استهداف معاقل الدعم السريع في مناطق استراتيجية مثل كافوري، شرق النيل، وأم درمان.
تطهير المحاور الرئيسية: تأمين جسر المك نمر، شارع الستين، ومطار الخرطوم.
استخدام وحدات النخبة: تنفيذ عمليات خاصة للقوات الخاصة والمظلات لضرب نقاط الارتكاز دون معارك طويلة الأمد.
حرب الاستنزاف اللوجستي - قطع خطوط الإمداد بين الخرطوم وولايات دارفور وكردفان.
استهداف مخازن الذخيرة والأسلحة بغارات جوية أو عمليات كوماندوز.
تعطيل الاتصالات لشل التنسيق بين عناصر الدعم السريع.

التغطية الجوية والمدفعية -إن أمكن، استخدام الطيران الحربي لقصف مواقع الدعم السريع.
الاعتماد على المدفعية بعيدة المدى لضرب التجمعات العسكرية دون خسائر مباشرة.

الأدوات الأمنية والاستخباراتية
الحرب النفسية والإعلامية - نشر أخبار عن انهيار معنويات الدعم السريع، وتسليط الضوء على الفظائع المنسوبة له لتبرير العمليات العسكرية.
الاستخبارات والتجسس- اختراق صفوف الدعم السريع، تجنيد عناصر منه، ونشر الشائعات لزعزعة التحالفات الداخلية.
التحالفات المجتمعية- استمالة القبائل والعائلات المتضررة، وتشكيل لجان مقاومة موالية للحكومة لتعويض نقص القوات.
ثانيًا: القوى المدنية والتحدي السياسي
في المقابل، تسعى القوى المدنية المعارضة لإعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي، لكنها تواجه معضلة العمل وسط مشهد عسكري معقد. استراتيجياتها تشمل:
أدوات المواجهة المدنية
الضغط الشعبي والمقاومة المدنية:
تنظيم التظاهرات والإضرابات لاستعادة زخم الحراك الثوري.
تشكيل لجان مقاومة موحدة على مستوى الأحياء.
تنظيم حملات عصيان مدني (إضرابات عامة، مقاطعة مؤسسات النظام).
البناء المؤسسي البديل- تعزيز دور تجمع المهنيين السودانيين كإطار سياسي تمثيلي.
تفعيل دور النقابات والاتحادات المستقلة.
إنشاء هياكل حكم محلي بديلة في المناطق غير الخاضعة للسلطة العسكرية.
كسب الدعم الإقليمي والدولي -
تعزيز العلاقات مع الدول الداعمة للديمقراطية.
الضغط على المنظمات الدولية لعزل النظام.
توثيق الانتهاكات لكسب الرأي العام العالمي.

المعضلات الرئيسية أمام القوى المدنية
الشرعية مقابل القوة: تمتلك الشرعية الثورية لكنها تفتقر للأدوات التنفيذية.
الوحدة مقابل الانقسامات: تعاني من تشرذم داخلي بين مكوناتها المختلفة.
المشاركة السياسية مقابل المقاطعة: جدل مستمر حول الانخراط في أي عملية تفاوضية تحت إشراف العسكر.

ثالثًا: السيناريوهات المحتملة
سيناريو الحسم العسكري
إذا نجحت القوات الحكومية في عزل الدعم السريع واستعادة الخرطوم بالقوة، فقد يؤدي ذلك إلى فرض واقع سياسي جديد، لكنه سيكون مكلفًا بشريًا واقتصاديًا.

سيناريو حرب الاستنزاف
قد تتحول المعركة إلى مواجهة طويلة الأمد، تعتمد فيها الحكومة على الحصار والتجويع الاقتصادي، بينما يواصل الدعم السريع حرب العصابات.

سيناريو التسوية السياسية
قد تسفر العمليات العسكرية عن استعادة جزئية للعاصمة بسبب امدرمان وبعض المناطق خارج سيطرة الجيش ، مما يفتح الباب لمفاوضات مشروطة، خاصة إذا تعرضت البلاد لضغوط إقليمية ودولية.

سيناريو انهيار القوى المدنية
إذا استمرت الخلافات بين القوى المدنية، فقد تتحول إلى معارضة رمزية غير مؤثرة، مما يسمح باستمرار الهيمنة العسكرية.
معركة الإرادات بين العسكر والمدنيين
أن الصراع على الخرطوم ليس مجرد مواجهة عسكرية، بل معركة إرادات بين القوى العسكرية والقوى المدنية. في حين تعتمد الحكومة على مزيج من القوة الصلبة والأدوات الأمنية، تواجه المعارضة المدنية تحديات
تتطلب إعادة ترتيب صفوفها واستراتيجية متماسكة. في النهاية، يبقى مستقبل السودان مرهونًا بقدرة كل طرف على فرض رؤيته أو الوصول إلى تسوية تضمن استقرارًا طويل الأمد دون إعادة إنتاج الحكم العسكري.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • تاريخ مواجهات الزمالك وبيراميدز قبل نهائي كأس مصر
  • الفنانة سميرة عبد العزيز: 136 قرش أول أجر لي والفن عشقي الأول
  • بطلة واقعة البطاقة “البيضاء” في ملاعب كرة القدم تستعد لكتابة تاريخ جديد
  • مدحت العدل ينتقد قرارات المنع: المشاهد حر والفن مرآة المجتمع
  • بوادو يزعم تلقيه عرضًا للحصول على الجنسية الليبية واللعب لصالحها.. حقيقة أم مجرد تصريح إعلامي؟
  • أرقام صلاح مصدق مدافع الزمالك أمام سيراميكا كيلوباترا..تألق كبير
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟
  • هندسة بورسعيد تنظم يوم فرحة 12 للأيتام
  • تاريخ مواجهات الزمالك ضد سيراميكا قبل صدام كأس مصر.. لمن الغلبة؟
  • تاريخ مبارايات الزمالك وسيراميكا كليوباترا قبل مواجهة نصف نهائي كأس مصر الليلة