390 برنامجًا في شهر.. تفاصيل جهود "الدعوة والإرشاد" بغرب الدمام
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تواصل جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام "نور" جهودها الكبيرة.
ففي شهر ديسمبر الماضي، قدمت 390 برنامجًا استفاد منها 25.405 مستفيد ومستفيدة.
أخبار متعلقة ليالي القيصرية.. مهرجان ينعش سوق الأحساءشاهد| توافد كثيف على الواجهات البحرية وحدائق الشرقية خلال الإجازةجهود جمعية "نور" في الدمامالجمعية أشارت إلى أن قسم الدعوة والإرشاد نظم خلال تلك الفترة عدداً من المحاضرات والدروس استفاد منها 200 شخص.
هذا بجانب برنامج المصلى المتنقل 900 شخص، كما استفاد من المادة الدعوية 2100 شخص.
وذكرت أن قسم توعية الجاليات أقام خلال الشهر ذاته فعالية المسلم الأصيل استفاد منها 18841 شخصًا.
بكم يكتمل العطاء
ومعكم يدوم الأثر
بين أيديكم ثمار دعمكم
التقرير الشهري لـشهـر ديسمبر 2023
جمادى الاول - جمادى الاخرة ١٤٤٥هـ
عدد المستفيدين (25045)
عدد البرامج (390)
عدد المسلمين الجدد (4)
ساهم معنا https://t.co/9wEFgeSgyA
#جمعية_الدعوة_نور pic.twitter.com/T83PrQHG17— جمعية الدعوة نور (@t3awni_noor) January 4, 2024الدعوة والإرشاد في الدمام
كما استفاد من فعالية المسلم الجديد 203 أشخاص، واستفاد من برنامج دعوة غير المسلمين 1930 شخصًا.
ونفذ القسم النسائي عدداً من المحاضرات أيضا استفاد منها 360 مستفيدة، ومن الدروس 507 مستفيدات.
المستفيدون من برامج جمعية "نور"
كانت الجمعية الدعوة والإرشاد قدمت في شهر سبتمبر الماضي، 386 برنامجاً استفاد منها 24711 مستفيد ومستفيدة.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية، عبد الهادي الشمري، أن قسم الدعوة والإرشاد أقام 7 محاضرات ودروس استفاد منها 165 شخصاً.
كما أقام برنامج المصلى المتنقل واستفاد منه 170 شخصاً، وبرنامج دار الملاحظة واستفاد منه 180 شخصاً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدمام جمعية نور غرب الدمام السعودية الشرقية السعودية الدعوة والإرشاد جمعیة الدعوة استفاد منها استفاد من برنامج ا ا استفاد
إقرأ أيضاً:
ماذا استفاد العرب من إضعاف جامعتهم ؟
احتفلت الدول العربية في ٢٢ من مارس الحالي بمرور ٨٠ عاما على قيام جامعة الدول العربية، التي أُنشئت في ٢٢ مارس من عام ١٩٤٥م في القاهرة، من خلال ٧ دول عربية هي: مصر والسعودية والعراق وسوريا ولبنان وإمارة شرق الأردن واليمن. وهي الدول المؤسسة، والتي وصلت لاحقًا إلى ٢٢ دولة، وبأهداف رئيسة تتمثل في: تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، تنسيق السياسات بين الدول العربية لتحقيق المصالح المشتركة، والدفاع عن سيادة واستقلال الدول الأعضاء، ودعم القضايا العربية الكبرى وخاصة القضية الفلسطينية، وتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والصحة وغيرها من المجالات. وكانت قضية فلسطين طوال هذه العقود هي القضية المركزية الأولى للعرب، بالإضافة إلى قضايا دعم النضال الوطني للشعوب العربية لنيل الاستقلال من المستعمر الغربي. وكانت روح القومية العربية والنضال تجاه المستعمر والوقوف مع القضايا العادلة في العالم هي الروح الغالبة على العرب وجامعة الدول العربية في العقود الأولى لإنشائها. وباستعراض مسيرة الـ٨٠ عامًا منذ إنشاء الجامعة العربية، لا يمكن أن تخطئ العين، أن هناك من حاول أو تعمد إضعاف دور جامعة الدول العربية، وخاصة تجاه التحديات الخارجية، وتحديدا قضية الجامعة الأولى، وهي قضية فلسطين. حتى أصبح الشغل الشاغل لجامعة الدول العربية ولأمينها العام هو تأمين عقد اجتماعات، وليس ما يخرج عن هذه الاجتماعات. وأنا هنا لا أقلل من دور الأمناء العامين لجامعة الدول العربية، ابتداء من معالي عبدالرحمن عزام باشا، أول أمين عام للجامعة خلال الفترة من عام ١٩٤٥م إلى عام ١٩٥٢م، وصولا لمعالي أحمد أبو الغيط الأمين العام الحالي للجامعة، منذ عام ٢٠١٦م وحتى تاريخه. وأعلم علم اليقين، أن كل هؤلاء الأمناء العامين، يرغبون في أن يكون للجامعة مكانها الريادي والقيادي، وتحديدًا في قضايا الأمة المصيرية، كالقضية الفلسطينية.
لقد حلت الذكرى الثمانون لإنشاء الجامعة والأمة العربية تمر بمرحلة غير مسبوقة من الضعف والهوان، والقضية المركزية الأولى، وهي قضية فلسطين، غائبة عن أي رد فعل وإجراء حقيقي من الدول العربية لحمايتها. فشعبها يباد إبادة جماعية وتحديدا في غزة، ويقتل وينكل بمعتقليها في سجون الكيان الصهيوني المجرم، في خرق واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وكل ما استطاع فعله النظام الرسمي العربي هي، بيانات شجب وتنديد، وبصيغة فيها الكثير من الضعف والاستجداء. فبالرغم من وجود العديد من الإنجازات في مجالات العمل العربي المشترك المختلفة، إلا أنه وتحديدا في القضايا المصيرية، استطاعت عدد من الدول العربية الفاعلة -عبر السنوات- أن تحول وظيفة الأمين العام والأمانة العامة في الجامعة، إلى تنفيذ توجهاتها، حتى لو كانت هذه التوجهات لا تصب في مصلحة الأمن القومي العربي، وتضر ضررًا بالغًا بقوة وردّات فعل القرار العربي تجاه هذه القضايا. وأنا على يقين، أن معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومساعدوه، وكافة قيادات الجامعة، يملكون من الكفاءة والخبرة السياسية والدبلوماسية ما يؤهلهم لقيادة الحراك العربي، للتصدي لما يحاك للأمة العربية وتحديدا القضية الفلسطينية من مؤامرات، إذا سُمح لهم بذلك.
لقد تزامنت ذكرى مرور ٨٠ عاما على إنشاء جامعة الدول العربية مع الذكرى السنوية لفتح عمورية. عندما أخبر أحد الأشخاص خليفة المسلمين المعتصم بن هارون الرشيد، أنه كان بعمورية - وهي مدينة حصينة في الأناضول تقع جنوب غرب مدينة أنقرة وتسمى اليوم «سيفلي حصار» -، ورأى امرأة عربية تساوم شخصًا من الروم في بضاعة، فاختلفا، فصفعها على وجهها، فصرخت: وامعتصماه. فضحك الرومي وقال لها: انتظريه حتى يأتيك على حصانه الأبلق لينصرك. فما كان من المعتصم عندما سمع هذا إلا أن حرك جيشه، الذي كان يقارب الـ١٠٠ ألف جندي، وذهب وحاصر عمورية حتى فتحها، وانتصر لصرخة تلك المرأة العربية. ونحن اليوم في عالمنا العربي، نسمع صرخات ونداءات مئات الآلاف من إخوتنا الفلسطينيين في غزة، وما حل بهم خلال الـ ١٧ أشهر الماضية، ويحل بهم الآن في هذا الشهر الفضيل، من مجازر وقتل وتنكيل وتجويعهم بمنع الأكل والشراب عنهم حتى الموت. في مؤامرة دولية تحاك لهذا الشعب المرابط، على مرأى ومسمع الجميع، و الـ٤٧٠ مليون عربي «لا أخوة ولا جيرة ولا نخوة ولا غيرة ولا نصرة ولا حمية ولا شهامة ولا مرؤة» تحركت فيهم. فعن أي أمة تتحدثون؟
خالد بن عمر المرهون متخصص في القانون الدولي والشؤون السياسية.