محافظ قنا يجرى جوله تفقدية بعدد من مشروعات الأمن الغذائي بالمعنا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أجرى اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، جولة تفقدية بمشروعات الأمن الغذائي بمنطقة المعنا بمدينة قنا، وذلك لمتابعة سير العمل بالمجزر الآلي ومحطتي الالبان 1 و 2 ومشروع الثروة السمكية والصوبات الزراعية ومزرعة الخراف ، رافقه حسام حموده سكرتير عام المحافظة والدكتور إبراهيم يوسف مدير عام الطب البيطري، واشرف الطيب مدير مشروعات الأمن الغذائي ، و مديرى المشروعات.
أستهل محافظ قنا، جولته بتفقد أعمال تطوير المجزر الآلي، لإستقبال دفعة جديدة من الدواجن التي يتم تربيتها بمشروعات الأمن الغذائى تحت إشراف الطب البيطري، والتي يتم طرحها بمنافذ البيع التابعة للمحافظة بأسعار مخفضة للمواطنين.
وتفقد محافظ قنا، مشروع الصوبات الزراعية، التي يتم زراعتها بمختلف أنواع الخضروات ( طماطم شيرى - طماطم بلدى - خيار - فلفل حار - فلفل رومى - فلفل ألوان - باذنجان أبيض وأسود ) و تتم زراعتها بنظام الرى الحديث بإستخدام سماد عضوى نقى، لحماية البيئة من التلوث والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
واطمئن المحافظ على توافر جميع مستلزمات الإنتاج من رؤوس الماشية ومكونات الأعلاف والأدوية، ووجه بالاهتمام بالرعاية البيطرية للحفاظ على الماشية وتحقيق معدلات الصحة والنشاط للحيوان بما يضمن الوصول إلى معدلات إنتاج عالية الجودة.
وتابع سير العمل بمزرعة الخراف والتي يتم من خلالها تربية وتسمين الخراف تمهيدا لطرحها للبيع للمواطنين وأصحاب محلات الجزارة على مدار العام ، مشددًا علي ضرورة الإهتمام بنظام التغذية والعلف الخاص بتلك الخراف لتحقيق أعلي معدلات في أوزان الخراف قبل بيعها.
وشملت الجولة تفقد سير العمل بمشروع المزرعة السمكية والذي يتم توزيع انتاجها على منافذ بيع السلع الغذائية التابعة للمحافظة بأسعار تنافسية مخفضة بالمقارنة مع أسعار السوق الخارجي .
يذكر أن محافظة قنا تمتلك منظومة متكاملة لإنتاج السلع الغذائية التي يحتاجها المواطن القنائي و تتمثل في مشروعات الأمن الغذائى بمنطقة المعنا والتي تضم مشروعات "محطة الألبان رقم 1، محطة الألبان رقم 2، ومزرعة النخيل والصوبات الزراعية، ومشروع إنتاج البيض، ومصنع منتجات الألبان، والمزرعة السمكية، والمجزر الآلى للدواجن، ومشروع تسمين الدواجن"، بالإضافة إلى مصنع العلف ومحطة تسمين العجول بقرية المراشدة بمركز الوقف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال تطوير اسعار مخفضة الثروة السمكية الرعاية البيطرية السوق الخارجي مشروعات الأمن محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
الأمن الغذائي في السودان: مأساة متفاقمة وفرص ضائعة للسلام
د. أحمد التيجاني سيد احمد
خطاب في مركز النوبة للسلام والديمقراطية
كمبالا، أوغندا - 7 ديسمبر 2024
الملخص
يسلط هذا الخطاب الضوء على التأثير الكارثي للحرب المستمرة في السودان على الأمن الغذائي، حيث يواجه أكثر من 26 مليون شخص انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، بينما يقف 10 ملايين آخرين على حافة المجاعة. تعكس هذه الأزمة الإنسانية إخفاق الأنظمة المحلية والدولية في تلبية احتياجات السكان المستضعفين.
الموضوع الرئيسي: الأزمة الإنسانية
يواجه السودان أسوأ أزمة غذائية في العالم، إلى جانب كونه أكبر أزمة نزوح على الصعيد العالمي.
التحديات
•تعطيل إيصال المساعدات: هجمات مستهدفة على العاملين في المجال الإنساني، وتقلص الأراضي الزراعية بسبب العنف والنزوح.
•إخفاقات دولية: ضعف الاستجابة الدولية واستمرار الدعم الخارجي للأطراف المتحاربة.
•غياب الضغط الدولي: غياب الجهود الفعالة لإنهاء الحرب وضمان إيصال المساعدات.
التأثيرات الرئيسية للحرب
1. القطاع الزراعي
•تقلص الأراضي المزروعة: تقلصت المساحات المزروعة من 46 مليون فدان إلى 36 مليون فدان، مما أدى إلى انخفاض كبير في إنتاج المحاصيل الغذائية والنقدية.
•تعطل سلاسل الإمداد: نقص حاد في الأسمدة والبذور والمبيدات بسبب تعطل سلاسل الإمداد.
2. القطاع الرعوي
•موارد المياه والمراعي: استنزاف الموارد المائية والمراعي أدى إلى تدهور الثروة الحيوانية وتأثر المجتمعات الرعوية.
•تصاعد النزاعات المحلية: اشتداد المنافسة على الموارد بين المجتمعات الزراعية والرعوية.
3. الهجرة والنزوح
•النزوح: نزوح أكثر من 9 ملايين شخص داخليًا، وفرار مليوني سوداني إلى دول الجوار.
4. البيئة والتنوع البيولوجي
•تدهور الغطاء النباتي: إزالة الغابات بشكل مفرط للحصول على الوقود ومواد البناء.
•فقدان التنوع البيولوجي: تدمير الموائل يهدد حياة العديد من الأنواع النباتية والحيوانية.
رؤية لتخفيف الأزمة وبناء السلام في السودان
أ. الحلول قصيرة الأجل
1.تأمين ممرات إنسانية:
•إنشاء آليات دولية لضمان إيصال المساعدات بأمان وكفاءة.
•استخدام التكنولوجيا لمراقبة جهود الإغاثة.
2.تعزيز المنظمات الإنسانية:
•بناء قدرات المنظمات المحلية والدولية من خلال التدريب وتوفير الموارد.
3.إشراك المجتمعات المحلية:
•إشراك السكان المحليين في تصميم وتنفيذ برامج الإغاثة.
4.إنشاء صندوق طوارئ:
•تطوير صندوق طوارئ عالمي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
ب. الحلول طويلة الأجل
1.إعادة بناء الأنظمة الزراعية والرعوية:
•تأهيل الأراضي الزراعية وأنظمة الري، وإنشاء محميات رعوية.
•تعزيز صحة الماشية عبر برامج التطعيم.
2.الحوكمة والشفافية:
•إنشاء آليات لضمان توزيع المساعدات بشفافية.
•إشراك المجتمعات المحلية في تخطيط الإغاثة لضمان توافقها مع الاحتياجات.
3.إعادة تأهيل البنية التحتية:
•إصلاح الطرق والمدارس والمرافق الصحية لدعم التعافي.
4.الضغط السياسي والدبلوماسي:
•فرض عقوبات على الكيانات التي تدعم الأطراف المتحاربة.
•تسهيل الحوار لتحقيق العدالة الانتقالية والمساءلة.
رؤية التنفيذ
•مشاركة القطاع الخاص: جذب الاستثمار في الزراعة والبنية التحتية.
•تمويل مستدام: الشراكة مع المؤسسات المالية الدولية لدعم طويل الأجل.
•التوعية الإعلامية: رفع مستوى الوعي وحشد العمل الدولي.
الرسالة الختامية
يُعد الحق في الغذاء حقًا إنسانيًا أساسيًا، ويُحرم منه الملايين من السودانيين بسبب الحرب. يتطلب إنهاء هذه الأزمة جهودًا مشتركة لإنهاء النزاع وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. إن الأمن الغذائي في السودان ليس تحديًا محليًا فقط، بل هو مسؤولية عالمية.
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com