خطة تحقيق داخلي بالجيش الإسرائيلي في هجوم أكتوبر تغضب بعض الوزراء
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أثارت خطة للجيش الإسرائيلي لإجراء تحقيق داخلي في الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر انتقادات من وزراء من اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، والذين يريدون إجراء تقييم أكثر شمولا للسياسة الإسرائيلية تجاه القطاع الفلسطيني، بحسب وكالة رويترز.
وأبلغ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي الحكومة الأمنية بالتحقيق المرتقب في جلسة مساء أمس الخميس، حيث بثت وسائل الإعلام الإسرائيلية أجزاء من الجلسة، التي كان من المفترض أن تكون مغلقة، بحسب الوكالة، تضمنت انتقادات من بعض الوزراء الحاضرين.
وفوجئت الأجهزة الأمنية في إسرائيل بالهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل 1200 واحتجاز نحو 240 آخرين كرهائن بحسب الأرقام الإسرائيلية. ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لانتقادات حادة منذ ذلك الحين، بحسب رويترز.
وتضيف الوكالة: "لم يعترف نتانياهو بأي تقصير شخصي بعكس بعض من كبار المسؤولين. وتحدث بوجه عام عن الحاجة إلى محاسبة جميع صناع القرار المشاركين في وضع السياسة التي تتبناها إسرائيل تجاه غزة، بما في ذلك من سبقوا فترة ولايته الطويلة."
وأبدى وزيران من اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية انزعاجهما من ضم شاؤول موفاز إلى لجنة التحقيق العسكري، وهو جنرال متقاعد كان وزيرا للدفاع عندما نفذت إسرائيل خطة فك الارتباط من جانب واحد مع قطاع غزة عام 2005 وفككت المستوطنات اليهودية في أراضيه.
واتهم الوزيران، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، جنرالا سابقا آخر يساعد في التحقيق بإضعاف الجيش من خلال دعم جنود الاحتياط الذين احتجوا على التعديلات القضائية التي قام بها نتانياهو العام الماضي، وفق رويترز.
ونقلت عن بن غفير قوله في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "هؤلاء هم الأشخاص الذين يجب التحقيق معهم، وليس ضمهم إلى لجنة التحقيق".
وفي منشور على وسائل التواصل أيضا، قال سموتريتش إنه لا يعارض التحقيق العسكري الذي يهدف إلى تحسين الأداء الحربي. لكنه أضاف أن أي تحقيق في الأسباب التي أدت إلى أحداث السابع من أكتوبر، وفي الممارسات الأمنية عامة، يتطلب مساهمة مجلس الوزراء.
كما نقلت رويترز عن مكتب متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن التحقيق لم يبدأ بعد، مضيفا أن "هيئة الأركان تخطط لعملية التحقيق وتعيين رؤساء الفرق".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
في رسالة طمأنة للشعب المصري..والعربي : اجتماع السيسي مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية
القاهرة - في ظل الاستنفار الأمني المصري خلال الأيام الماضية لمواكبة ما يحدث من تطورات دولية وإقليمية، كشف رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب المصري عن تفاصيل حول اجتماع الرئيس المصري مع قادة القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية المختلفة، والذي جرى، أمس الأحد، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفقا للعربية.
توقيت حساس.. وتحديات مصرية
وقال النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن في بيان صحافي، إن لقاءات الرئيس السيسي المتتالية مع قادة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في هذا التوقيت تأتي في إطار بحث التحديات التي تواجه الدولة المصرية في العديد من الجبهات وتطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث وصراعات وحروب.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن إلى أن الهدف من تلك الاجتماعات هو بحث وتناول ودراسة الخلفيات الواقعية لكل ما يدور على الساحة سواء المصرية أو العالمية والإقليمية وتداعياتها التي تواجه الدولة المصرية، وكيفية وأساليب مواجهتها، بالإضافة للخروج برؤية مستقبلية لما ستؤول إليه الأمور للاستعداد الجيد والكامل لمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها في الوقت المناسب، وهذا ما أكده الرئيس السيسي خلال اللقاء على أن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها.
رسالة طمأنة للشعب المصري..والعربي
وأضاف النائب اللواء أحمد العوضي، أن حديث الرئيس السيسي مع قادة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، حمل رسائل طمأنة للشعب المصري بوجه خاص والشعوب العربية بوجه عام، حينما أكد جاهزية وقدرة القوات المسلحة والشرطة المصرية على مجابهة التحديات التي تواجهها، ومتابعتها لكل ما يمكن أن يهدد أمنها القومي، وتأمين الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن مصر وقيادتها السياسية الرشيدة وقواتها المسلحة الباسلة لن تتوانى في الدفاع عن أمنها القومي وأمن شعوب المنطقة العربية، لأن أمنهم جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وهذا ما يؤكده دائما الرئيس السيسي.
حرب نفسية تتعرض لها الدولة
وأوضح اللواء أحمد العوضي، أن الرئيس السيسي حريص على التشاور مع قادة القوات المسلحة بشأن التحديات التي تواجه الدولة المصرية في الوقت الراهن على كافة الاتجاهات الاستراتيجة، فضلا عن إبقاء التواصل بين القيادة السياسية والعسكرية والشعب، ورفع الروح المعنوية للجنود في ظل الحرب النفسية التي تتعرض لها الدولة، مؤكدا أن الرئيس السيسي حمل خلال لقائه مع قادة القوات المسلحة رسائل عدة للداخل والخارج، ملخصها أن الجيش جاهز ومتيقظ وعلى أتم الاستعداد لمواجهة ما يهدد أمننا وأمن شعوبنا.
وأوضح القيادي بحزب حماة الوطن، أن السيسي قطع الطريق على محاولة بث الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن من خلال تأكيده على أن الظروف الحالية برهنت على أن وعي الشعب المصري وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، مشددًا على أنه لن يستطيع أحد شق صف المصريين.
Your browser does not support the video tag.