صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بوتين يهدد أوكرانيا بالقنابل العنقودية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي فلاديمير بوتين أرشيف الأحد 16 يوليو 2023 13 34هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام .، والان مشاهدة التفاصيل.

بوتين يهدد أوكرانيا بالقنابل العنقودية

فلاديمير بوتين (أرشيف)

الأحد 16 يوليو 2023 / 13:34

هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام القنابل العنقودية في أوكرانيا رداً على تسليح الولايات المتحدة لكييف بهذا السلاح المحظور دولياً بسبب خطورته الكبيرة على المدنيين.

ويمكن لهذه الأسلحة المثيرة للجدل أن تنشر ما يصل إلى مئات العبوات الناسفة الصغيرة التي قد تظل في الأرض بدون أن تنفجر، ما يشكل خطراً على المدنيين بعد انتهاء النزاع.وقال بوتين في مقابلة مع قناة "روسيا 1" التلفزيونية العامة بثت الأحد، "في روسيا، هناك مخزون كاف من القنابل العنقودية المختلفة الانواع".وأضاف، "حتى الآن، لم نستخدمها، لم يكن هناك ضرورة لذلك، رغم أننا واجهنا نقصاً معروفاً في الذخائر في وقت ما".وتدارك الرئيس الروسي، "ولكن إذا تم استخدامها ضدنا، نحتفظ لأنفسنا باتخاذ إجراءات مضادة".وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء، "في حال زودت الولايات المتحدة أوكرانيا قنابل عنقودية، فإن القوات المسلحة الروسية ستضطر الى استخدام وسائل تدمير مماثلة".ومنذ بداية النزاع، يتهم الجنود الأوكرانيون الجيش الروسي باستعمال هذه الأسلحة.

القنابل العنقودية لن تكسر التوازن.. ضررها أكبر على #أوكرانيا #تقارير24https://t.co/CYdRfYOCK7 pic.twitter.com/TcmgMWypO7

— 24.ae (@20fourMedia) July 11, 2023

ورأى بوتين أن الولايات المتحدة أعلنت تسليم هذه الأسلحة لأنها تواجه "نقصاً في الذخائر" التي تعرض تقديمها إلى أوكرانيا.وأوضح أن "الجيش الاوكراني يستعمل يومياً ما يصل إلى 5 آلاف أو 6 آلاف قذيفة عيار 155 ملم. والمعروف أن الولايات المتحدة تنتج 15 ألف (قذيفة مماثلة) كل شهر. ليس لديهم (الأمريكيون) ما يكفي، وأوروبا أيضاً ليس لديها ما يكفي. لا شيء يقترحونه أفضل من استخدام قنابل عنقودية".وحظرت دول عدة استخدام هذه الذخائر بموجب اتفاق أوسلو 2008. لكن العديد من الدول، مثل الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، لم تصادق عليها.

القنابل العنقودية.. هل تُعجل بنهاية الحرب؟ https://t.co/kzBA6hbTA4 pic.twitter.com/vO7AW9UWlL

— 24.ae (@20fourMedia) July 11, 2023

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القنابل العنقودیة الولایات المتحدة فلادیمیر بوتین

إقرأ أيضاً:

قد تأتي معاهدة الدفاع المشترك بين بوتين وكيم بنتائج عكسية

ليس لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير قائمة قصيرة للغاية من البلاد المتاح لرحلاته الدولية في هذه الأيام. وقد لجأ إلى اختيار حكيم منها بالسفر إلى بيونج يانج، حيث يمكن الاحتفاء به باعتباره زميلا، وحيث يمكن أن يجرب إحساس الارتياح من العزلة التي توجبها العقوبات المفروضة على بلده.

غير أن قرار بوتين بالتوقيع على اتفاقية دفاع مشترك شاملة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد يكون في نهاية المطاف هدفا في ذاته أكثر مما يكون فتحا استراتيجيا - وهذا إذا ما مضت حكومة كوريا الجنوبية بالفعل في تنفيذ تعهدها بالانتقال من الاكتفاء بتعويض المخزونات الأمريكية والبولندية إلى الدعم العسكري المباشر لأوكرانيا. ومن المرجح أن يكون بوتين قد اعتقد أن زيارته لبيونج يانج سوف تعزز الشلل الكوري الجنوبي فيما يتعلق بالدعم العسكري العلني لأوكرانيا مع توسيع نطاق وأنواع الذخائر الكورية الشمالية المتاحة لجهود الحرب الروسية.

ازدهرت العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا في الأشهر الأخيرة لتشمل إدانتهما المشتركة للإمبريالية الأمريكية وفق ما يتصور البلدان، فضلا عن الإجراء الذي اتخذته روسيا لمنع فريق خبراء الأمم المتحدة المكلف بالتحقيق والتوصية بفرض عقوبات دولية على كوريا الشمالية بسبب انتهاكاتها للقرارات الصادرة بالإجماع ضد أنشطتها في نشر الأسلحة النووية والصاروخية.

على الرغم من هذه التطورات، أعرب رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول في مؤتمر صحفي عقد في التاسع من مايو عن رغبته في الحفاظ على العلاقات مع روسيا «سلسة قدر الإمكان» وأعاد التأكيد على سياسة كوريا الجنوبية المتمثلة في عدم تقديم الأسلحة العسكرية مباشرة إلى أوكرانيا.

فيما يتعلق بمصداقية كوريا الجنوبية باعتبارها شريكا متماثل التفكير، فقد أثارت تعليقات كوريا الجنوبية الخطابية السابقة على قمة كيم وبوتين العديد من التساؤلات من جانب الممثلين الدبلوماسيين للاتحاد الأوروبي وبريطانيا الذين أجريت معهم محادثات قبل أسبوع من زيارة بوتين.

لقد أكد أولئك الذين حاورتهم -بصفة خاصة- أن لدى أوروبا أولوية تتمثل في ضمان تضامن كوريا الجنوبية في دعم أوكرانيا وخيبة أملها من الدعم الخطابي الذي تقدمه كوريا الجنوبية -والذي يبدو فاترا بصفة خاصة عند مقارنته بالدعم الذي تقدمه اليابان. وقد تساءل الأوروبيون الذين حاورتهم عن سبب غياب ضغوط أكثر وضوحا من جانب الولايات المتحدة لحمل كوريا الجنوبية على مزيد من الاصطفاف مع الغرب باتجاه الحرب في أوكرانيا.

يشير رد الفعل الأولي من كوريا الجنوبية تجاه إعلان معاهدة الدفاع المشترك بين كوريا الشمالية وروسيا إلى أن هذا التطور قد يعمل على محو المخاوف الأوروبية من خلال تحفيز إدارة يون على تقديم الدعم المباشر لأوكرانيا في المجالات العاجلة من قبيل الأنظمة المضادة للصواريخ وإمدادات الذخيرة المباشرة.

لقد جاءت مخاطبة كوريا الجنوبية للسفير الروسي لديها جورجي زينوفييف عقب الإعلان متضمنة مطالبتها لروسيا بإنهاء العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية. غير أن استدعاء السفير قد أدى أيضا إلى تحذير عام من بوتين قال فيه إنه سيكون «خطأ كبيرا جدا» من جانب كوريا الجنوبية أن تنفذ تهديدها بتزويد أوكرانيا بالذخائر بشكل مباشر.

يشير تعليق بوتين المبهم إلى تأثير كبير لتوقيع اتفاق الدفاع المشترك الذي قد ترغب كل من كوريا الشمالية وروسيا في استغلاله، والذي سيتعين على كوريا الجنوبية الآن أن تتعامل مع وجوده: وهو إعادة ربط مخاطر الصراع في شبه الجزيرة الكورية بالبيئة الاستراتيجية الأوسع والتنافسات الجيوسياسية العالمية.

فمن العواقب أن تصرفات كوريا الجنوبية ضد روسيا يجب أن تأخذ في الاعتبار احتمال قيام روسيا بالانتقام من خلال تسريع نطاق وعمق التعاون العسكري مع كوريا الشمالية، بما في ذلك من توفير تقنيات الأقمار الصناعية والصواريخ الباليستية المتقدمة.

وواقع الأمر أن الدافع الروسي المحتمل وراء التوقيع على معاهدة الدفاع المشترك مع كوريا الشمالية، قد يتمثل في طرح إمكانية فتح جبهة ثانية للصراع العسكري بعيدا عن أوكرانيا، ليكون ذلك في الآن نفسه وسيلة يمكن من خلالها حث كوريا الجنوبية على الحذر فيما يتعلق بتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا، والإشارة إلى احتمال نشوب صراع واسع النطاق تكون له أيضا تداعيات على الاستراتيجية العسكرية الأمريكية العالمية.

سوف يكون لزاما على إدارة يون أن تتعامل مع هذه المخاطر من خلال سد الفجوة في التصور والنهج مع الحلفاء الأوروبيين ذوي التفكير المماثل، ومن خلال مزيد من تعزيز التنسيق العسكري بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في الاستجابة لتوثيق العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا.

وفي هذا الصدد، فإن توقيت زيارة بوتين إلى بيونج يانج سوف يجذب الاهتمام ويؤدي إلى رد فعل موحد في الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حلف شمال الأطلسي في واشنطن، ومن زعماء الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية على هامش تلك الاجتماعات.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: بوتين يرسل تحذيرات حادة إلى الغرب
  • زاخاروفا: اتفاقية الشراكة مع كوريا الشمالية ليست موجهة ضد دول ثالثة
  • فرض رسوم على التكنولوجيا النظيفة الصينية يهدد التحول الأخضر
  • قد تأتي معاهدة الدفاع المشترك بين بوتين وكيم بنتائج عكسية
  • الكرملين: تعيين روتة أمينا عاما للناتو لن يغير النهج العدائي للحلف تجاه روسيا
  • وزيرا دفاع الولايات المتحدة وروسيا يبحثان أزمة أوكرانيا
  • قناة القاهرة الإخبارية: أوكرانيا لا تخشى التصعيد الروسي المحتمل
  • ماكرون يعلن استعداده لإجراء محادثات مع بوتين
  • فيدان يكشف موعد ومكان اجتماع الرئيسن بوتين وأردوغان المرتقب
  • الخارجية الأمريكية: نواصل مد إسرائيل باحتياجاتها وعلقنا شحنة من القنابل الثقيلة