ابتداء من اليوم... قرار لبناني عاجل بشأن دخول السوريين بيروت
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
اصدرت المديرية العامة للامن العام في لبنان قرارا سمحت بموجبه منح اذن دخول للرعايا السوريين الذين يستوفون شروط معينة ولفترة محددة وذلك اعتباراً من تاريخ اليوم".
وكان مدير مكتب تنسيق العمل الإنساني في إدلب شمال غرب سوريا، عامر العلو، دعا إلى تأمين الحد الأدنى من الأمن الغذائي للآلاف من النازحين السوريين في المخيمات والقرى، تزامناً مع تضائل حجم المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وقال العلو، إن تخفيض الدعم الأممي، سيحرم 154 ألف عائلة من المحتاجين، من أصل 214 ألف عائلة في شمال غربي سوريا، تعتمد بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية.
كما لفت إلى أن الحرب طويلة الأمد في سوريا جعلت الاحتياجات كبيرة وضخمة، "لا سيما للقاطنين بالمخيمات، مثل الاحتياجات الصحية والتعليمية والسكنية"
بدورهم، اشتكى نازحون في شمال غربي من تضاءل حجم السلاسل الغذائية مؤخراً، مؤكدين عدم قدرتهم على تأمين الاحتياجات اليومية، نتيجة الغلاء الكبير في الأسعار.
وقالت نازحة تسكن في مخيم بريف إدلب، إن وزن السلة التي كانت تُقدم لهم قبل عامين، كان يقارب 40 كيلو غرام، وخُفضت هذا العام للنصف، لتصبح 20 كيلو غرام، مؤكدة أنها لا تكفي لأيام عدة لعائلتها المؤلفة من ثلاثين فرداً.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اتصالات بين رئيس حزب لبناني ومشايخ العقل الدروز في سوريا.. ما فحواها؟
كشف الحزب الديمقراطي اللبناني إجراء رئيسة طلال أرسلان سلسلة من الاتصالات مع مشايخ مرجعيات دينية من الطائفة الدرزية في سوريا، وذلك على وقع التطورات المتسارعة في البلاد.
وأشارت مديرية الإعلام في الحزب اللبنانية، في بيان الأحد الماضي، إلى أن الاتصالات شملت مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ أبو سلمان حكمت الهجري، والشيخ أبو أسامة يوسف جربوع، والشيخ أبو وائل حمود الحناوي.
كما شملت المرجعية الدينية في منطقة جبل الشيخ، الشيخ أبو نبيه سليمان كبول، والمرجعيتين الدينيتين في مدينة جرمانا جنوبي دمشق الشيخ أبو عهد هيثم كاتبة والشيخ أبو فهد عبد الوهاب دبّوس، بالإضافة إلى قائد "حركة رجال الكرامة" في السويداء أبو حسن يحيى الحجار.
ولفت البيان إلى أن "الاتصالات ركزت على سُبل تعزيز الوحدة الداخلية للطائفة الدرزية في سوريا، ومواجهة التحديات المشتركة، وتثبيت الهوية العربية والعمق العربي لها، إلى جانب بحث آليات دعم الاستقرار في مختلف المناطق والمحافظات".
وشدد أرسلان على أن "التواصل مع إخوتنا في سوريا ومشايخها ومرجعياتها هو واجب وطني وإنساني، خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة".
ولفت البيان الصادر عن الحزب الديمقراطي للبناني إلى أن "التواصل مع أبناء طائفة الموحدين في سوريا لم ينقطع يوما ولن ينقطع مهما تبدّلت الظروف، ودعواتنا المتكررة لتثبيت الأمن والاستقرار وتوطيد العلاقات مع الدول العربية هي نتيجة قناعتنا الراسخة بتاريخنا وبوصلتنا وهويتنا التي لن نضيّعها يوما".
يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات الأمنية في سوريا بسبب هجمات فلول النظام المخلوع وتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية برا وجوا، فضلا عن التصريحات الإسرائيلية بشأن حماية الدروز السوريين وفرض منطقة عازلة في جنوب سوريا.
وكان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، قال في تصريحات صحفية سابقة، إنه "لا يمكن أن تكون سوريا مستقرة إلا إذا كانت فيدرالية تضم مناطق حكم ذاتي مختلفة".
من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نطالب بجعل منطقة جنوب دمشق منزوعة السلاح (..) لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار فيها، كما أننا لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل "لا للفيدرالية"، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.