مسيرة جماهيرية حاشدة في عمران دعما وتضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مدينة عمران اليوم مسيرة جماهيرية غير مسبوقة في المحافظة دعما وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وإسنادا للمجاهدين في غزة تحت شعار ” دماء الأحرار على طريق الانتصار”.
ورفع المشاركين في المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان وأمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة والقيادات والشخصية الاجتماعية، العلمين الفلسطيني واليمني، مرددين الهتافات الغاضبة التي تتوعد أمريكا واللوبي الصهيوني بالانتقام لدماء الشهداء الأحرار.
وجدد المشاركون في المسيرة التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الإجراءات الرادعة والمؤلمة ضد الكيان الصهيوني وقوى الاستكبار الأمريكي الغربي الذين تمادوا في ارتكاب الجرائم الوحشية المستمرة بحق أبناء فلسطين.
وأكدوا جهوزيتهم القتالية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي المجرم، لافتين إلى أن خروج الشعب اليمني بهذه الحشود الملايينية يأتي انطلاقا من الإيمان الراسخ بالله والثقة الكاملة بنصره والارتباط بالهوية الإيمانية.
وأعلنوا الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال والاستعداد لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني الأمريكي والإسرائيلي المجرم.
وفي المسيرة أشاد مدير مديرية حوث عبدالواحد الأشقص بالخروج الحاشد والكبير لأبناء محافظة عمران وفاء لدماء الشهداء الأبطال ونصرة لغزة العزة.. لافتا إلى أن الشعب اليمني أصبح اليوم حديث العالم بمواقفه البطولية في نصرة المستضعفين.
واكد بيان المسيرة أن الشعب اليمني المجاهد وقواته المسلحة يزفون بكل فخر واعتزاز كوكبة من الشهداء العظماء من القوات البحرية اليمنية الذين استشهدوا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وهم يؤدون واجبهم في استهداف السفن الإسرائيلية ومثلوا باكورة الشهداء في المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأشار إلى أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وإنما تزيد اليمنيين يقينا وقوة وصلابة في مواجهة العدو.
وأدان البيان الجريمة التي نفذها اللوبي الصهيوني اليهودي باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد استمرار خروج الشعب اليمني في المسيرات والفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة في خوض معركة الشرف والبطولة والعمليات العسكرية للقوات المسلحة.
وأعلن بيان المسيرة جهوزية الشعب اليمني الكاملة لخوض المعركة جنبا إلى جنب مع إخوانهم أبطال الجيش والقوات المسلحة معتمدين على الله وواثقين بنصره.
وجدد المطالبة للدول المجاورة بفتح ممرات آمنة ليتمكن الشعب اليمني المجاهد للتحرك بمئات الآلاف للمشاركة المباشرة في مواجهة العدو الصهيوني.. مؤكدا ضرورة الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للعدو.
تخللت المسيرة قصائد معبرة عن صمود وثبات الشعب اليمني على موقفه في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتل المواطنين في غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب
يمانيون../ أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، أن العدو الصهيوني يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
وقال الدفاع المدني في بيان له اليوم السبت: إن جيش العدو يواصل قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
وأوضح أن جيش العدو في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
وشدد على أن هذه الإجراءات التي ينتهجها العدو تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن طواقمه لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات انسحاب الجيش الصهيوني من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن “هياكل عظمية”، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخانيونس ورفح.
وذكّر بأن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكل الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية “جنيف” الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
وأضاف: إن اتفاقيات “جنيف” واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث.. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
وأشار إلى أن جيش العدو الصهيوني يمنع تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
وقال: أمام هذه الجرائم التي يرتكبها العدو التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية “جنيف” الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الكيان الصهيوني بصفته القوة القائمة بالاحتلال باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على العدو الصهيوني لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الإنسانية.
كما طالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على العدو الصهيوني لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
وشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.