هنية: نأمل أن يكون بلينكن قد استخلص العبر من الأشهر الثلاثة الماضية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
هنية: لا يمكن لآلاف المجازر والدمار الرهيب تحقيق أمن ولا استقرار
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، "نأمل من وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن أن يركز في زيارته للمنطقة على إنهاء العدوان في طريق إنهاء الاحتلال".
اقرأ أيضاً : قيادي في حماس لـ"رؤيا": على حركة فتح أن تعيد النظر بسياساتها إذا أرادت مصالحة حقيقة
وأضاف هنية، قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى الشرق الأوسط نهاية الأسبوع، أنه يأمل ان يكون بلينكن قد استخلص العبر من الأشهر الثلاثة الماضية وأدرك أخطاء واشنطن في دعمها للاحتلال.
وأشار هنية، إلى أنه يتمنى من المسؤولين بالدول العربية والإسلامية التأكيد لواشنطن أن استقرار منطقتنا يرتبط بالقضية الفلسطينية.
وأكد هنية على أنه لا يمكن لآلاف المجازر والدمار الرهيب تحقيق أمن ولا استقرار ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حريته ودولته المستقلة.
ويتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط نهاية هذا الأسبوع للمرة الخامسة خلال ثلاثة أشهر في جولة من المتوقع أن تركز إلى حد كبير من توسيع الإطار الحرب الحالية على غزة، لتشمل لبنان.
من جهته قال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إنه ينبغي مناقشة نموذج إدارة من شأنه توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة واحدة في المستقبل.
وأوضح ميلر في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، أن بلاده ستناقش الحاجة إلى إدارة توحد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت قيادة فلسطينية.
وامتنع ميلر عن تقديم مزيد من التفاصيل حول هذا المقترح، مكتفيًا بالقول: "يجب إجراء المناقشات حول هذا الأمر في اجتماعات دبلوماسية خاصة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين اسماعيل هنية وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
صحة بابا الفاتيكان.. تحديث طبي عن الليلة الماضية
أعلن الفاتيكان، الإثنين، أن البابا فرنسيس استراح جيدا الليلة الماضية وهو في حالة مستقرة دون جهاز تنفس صناعي، بينما لا يزال يعاني من التهاب رئوي مزدوج ويتلقى العلاج في مستشفى منذ 18 يوما.
وذكر الفاتيكان في تحديث طبي بشأن حالته، الأحد، أن البابا (88 عاما) لم يعد بحاجة إلى استخدام التنفس الصناعي ولم يكن يعاني من الحمى.
وقال الفاتيكان في مذكرة من سطر واحد صباح، الإثنين: "استراح البابا جيدا طوال الليل"، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
ومن المتوقع صدور تحديث طبي كامل عن حالة البابا مساء الإثنين.
ودخل البابا فرنسيس مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب عدوى حادة في الجهاز التنفسي أدت إلى مضاعفات أخرى.
وقال الفاتيكان، الأحد، إن حالة البابا مستقرة ولم يعد بحاجة إلى استخدام ما أسماه الفاتيكان "التنفس الميكانيكي غير الجراحي".
وذكر في بيان أن الأطباء ما زالوا "يتحفظون" حول التوقعات الخاصة بتطور حالته، مما يعني أنه لا يزال في دائرة الخطر.
وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات من المرض على مدى العامين الماضيين وهو عرضة لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وتمت إزالة جزء من إحدى رئتيه.
ولم يظهر البابا للعلن منذ دخوله المستشفى، فيما يمثل أطول غياب له عن الأنظار منذ توليه البابوية في مارس آذار 2013. ولم يذكر أطباؤه المدة التي قد يستغرقها علاجه.