ذكر متحدث باسم الشرطة الألمانية أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم جراء نشوب حريق في مستشفى ببلدة أويلتسن، على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب هامبورج في ولاية ساكسونيا السفلى شمالي البلاد.

وقال المتحدث إن ثلاث ضحايا فارقوا الحياة في موقع الحادث، بينما نقل الرابع إلى مستشفى مختلف لتلقي العلاج وتوفي هناك.

وأضاف المتحدث باسم الشرطة أن المصابين يقدرون بالعشرات، لكنه لم يحدد عددهم.

وذكرت التقارير أن الحريق اندلع في الطابق الثالث من المستشفى في وقت متأخر، مساء أمس الخميس، ثم امتدت النيران إلى العديد من غرف المرضى.

وتم نشر حوالي 140 من رجال الإنقاذ في موقع الحريق، ونجمت الإصابات عن استنشاق الدخان والحروق، وقالت فرقة الإطفاء إنه تم إخماد الحريق سريعًا.

وأوضحت فرقة الإطفاء أن خدمات الطوارئ أقامت نقطة تجمع حيث تم فحص المرضى، ثم توزيعهم على أجنحة أخرى داخل المستشفى أو نقلهم إلى مستشفيات مجاورة.

وتشير تقديرات أولية إلى أن قيمة الضرر الإجمالي تتجاوز مليون يورو (1.09 مليون دولار)، وفقًا للشرطة، ولم يتضح سبب الحريق في البداية.

وبحثت الشرطة عن دليل في موقع الحادث، وقال المتحدث باسمها: "إننا نحقق في كل الاتجاهات في الوقت الحالي".

وأعلن المستشفى عن أنه بسبب الحريق لن يتم استقبال مرضى قبل يوم 12 يناير الجاري.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

والي الخرطوم يتابع التخريب والنهب بمستشفى أحمد قاسم

تابع والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، على حجم الدمار الذي لحق بمستشفى أحمد قاسم بمدينة الخرطوم بحري التى تم تحريرها من مليشيا آل دقلو الإرهابية.

وعبر الوالى، عن أسفه لما تعرضت له المستشفى من تدمير ممنهج طال أحدث الأجهزة والمعدات الطبية التي تم استجلابها من الخارج بهدف تقديم خدمات علاجية متطورة للمواطنين.

ورافق الوالي خلال الجولة الأمين العام لحكومة الولاية الهادي عبدالسيد والمدير التنفيذي لمحلية بحري، عبدالرحمن أحمد عبدالرحمن حيث شاهدوا حجم الخراب الذي طال المستشفى باعتبارها من المرافق الصحية المهمة والتي تعد من أكبر المستشفيات المتخصصة في علاج أمراض الكلى والقلب والأطفال في السودان

ووجه الوالى بالبدء فوراً فى عمليات النظافة وإزالة آثار الدمار والاجسام المتفجرة حتى تتمكن الجهات المختصة من استعادة الخدمات العلاجية التى توقفت لما يقارب العامين.

 وقال إن مستشفى أحمد قاسم كان يقدم خدمة علاجية وفق المعايير العالمية لتقليل التكاليف الباهظة التي يتكبدها المواطنون إلا أن المليشيا المتمردة اختارت تدمير هذه المرافق حيث لجأت إلى إطلاق الرصاص الحي على الأجهزة الطبية و ماكينات غسيل الكلى وعنابر العناية المكثفة وغرف العمليات في محاولة لتعطيل المستشفى بالكامل.

ووصف الوالي هذا الاعتداء بأنه عمل وحشي يتجاوز كل الأعراف والقوانين وأبان أن ما حدث لم يشهده العالم حتى في أكثر الحروب دموية حول العالم، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تكشف الوجه الحقيقي للمليشيا، التي تسعى لتحقيق أحلام آل دقلو في حكم البلاد بقوة السلاح حتى لو كان الثمن هو معاناة المواطن وتدمير مقدرات الدولة.

وفي سياق آخر تفقد الوالي ومرافقوه عدداً من الأسر التي صمدت في وجه الحصار الذي فرضته المليشيا على مناطق واسعة من محلية بحري .

 

وأكد أن حكومته تسعى فى كل الاتجاهات لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لمواطنين إلى جانب العمل على توفير الخدمات الأساسية و العلاجية ومساعدتها في تجاوز المحنة التي مرت بها.

مقالات مشابهة

  • مصرع طفلتين وإصابة والدهما في حريق منزل بالعريش
  • أول تصريح للمتحدث باسم وزارة الكهرباء بعد تقديم طلب الاعفاء
  • مصرع وإصابة 6 أشخاص في حادث تصادم بطريق مرسى علم - إدفو
  • المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى يعلن استقالته
  • إجراء 650 عملية لمرضى الغسيل الكلوي بمستشفى جعلان بني بوعلي
  • مأساة مرورية في الجوف.. وفاة 7 أشخاص وإصابة 3 آخرين
  • والي الخرطوم يتابع التخريب والنهب بمستشفى أحمد قاسم
  • وفاة وإصابة 10 أشخاص في حادث مروري بالجوف
  • وفاة وإصابة 10 أشخاص بينهم نساء بحادث سير في الجوف
  • مقتل عشرة أشخاص في إطلاق نار بمدرسة في السويد