ما هي الإجراءات التي اتخذتها وزارة "التعليم" لمواجهة "الجديري المائي"؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قامت وزارة التربية والتعليم المصرية بالإعلان عن ظهور مرض الجديري المائي بين طلاب المدارس في عدد من المحافظات في مصر، وفي هذا السياق، توجّهت المديريات التعليمية بتوجيهات لاتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة للحد من انتشار المرض، كما تم التركيز على توعية الطلاب بأهمية اتباع إرشادات الوقاية من المرض.
انتشار مرض الجديري المائي في المدارس
قامت وزارة التربية والتعليم تعليمات بمخاطبة التأمين الصحي لتوفير زيارات صحية داخل المدارس خلال فترة الامتحانات.
ويُحث على الالتزام بالتباعد الجسدي بين الطلاب، وتم توجيه تنبيهات لأولياء أمور الطلاب بضرورة إحضار أدوات شخصية لأبنائهم مثل الكمامات والمطهرات، والإبلاغ الفوري عن أي حالات مرضية.
و في سياق متصل، أوضح شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن الخطاب الصادر يهدف لاتخاذ الإجراءات الاحترازية الروتينية لمواجهة الأمراض المعدية خلال فصل الشتاء، بما في ذلك مرض الجديري المائي. أكد أن هذه الإجراءات تعتبر روتينية وتتم توجيهها بشكل دوري، ولا تعكس انتشارًا لأي أمراض محددة.
وكانت قد تلقت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم تقريرًا يفيد بانتشار مرض الجديري المائي بين الطلاب، واستجابت الوزارة بتوجيه إرشادات فورية لاتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية، بالإضافة إلى توعية الطلاب حول كيفية الوقاية من هذا المرض.
و في محافظة الجيزة، أصدر مدير التربية والتعليم، أشرف سلومة، أمرًا إداريًا عاجلًا لمديري الإدارات التعليمية لتنفيذ التعليمات، بما في ذلك تعقيم المدارس يوميًا وتوفير غرف عزل إضافية ومجهزة خلال فترة الامتحانات.
طرق الوقاية من جديري الماء
قالت الدكتورة غادة عبدالمنعم، استشاري الحساسية والمناعة، يُعتبر فيروس الجديري المائي من الفيروسات التابعة لعائلة الهربس، وهو فيروس معدي يصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، وقد يكون خطيرًا عند الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وأضافت استشاري الحساسية في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، يتميز المرض بظهور طفح جلدي مثير للحكة بعد مرور نحو 10 أيام من الإصابة، وتكون شدة الطفح بين متوسطة وشديدة، مع ارتفاع في درجات الحرارة والتعب وفقدان الشهية.
و قدمت استشاري الحساسية والمناعة عدة نصائح للوقاية من مرض الجديري المائي:1. التطعيم: يُنصح بتطعيم الأطفال والشباب بجرعة اللقاح المضاد للجديري المائي، والذي يعتبر واحدًا من اللقاحات المعتمدة عالميًا وفعالة في الوقاية من المرض.
2. النظافة الشخصية: يجب تشجيع الطلاب على غسل أيديهم بانتظام باستخدام الصابون والماء الجاري، خاصة بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام. كما يجب تعزيز مفهوم النظافة الشخصية العامة وتوعية الطلاب بأهمية الحفاظ على نظافة الجسم والملابس.
3. تجنب الملامسة المباشرة: يُنصح بتجنب ملامسة أو مشاركة الأشياء الشخصية مع الآخرين، مثل المناشف والأدوات الشخصية، حيث يمكن أن تنقل العدوى.
4. تعزيز الوعي والتثقيف: يجب توعية الطلاب وأولياء الأمور بأعراض المرض وطرق انتقاله، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية المناسبة. يمكن تنظيم حملات توعوية وتثقيفية في المدارس لتعزيز الوعي بالمرض وكيفية الوقاية منه.
5. التباعد الاجتماعي: ينصح بتجنب التواجد في أماكن مزدحمة والحفاظ على مسافة آمنة بين الأفراد، خاصة في حالات انتشار المرض.
6. التنظيف والتعقيم: يجب تنظيف وتعقيم الأسطح المشتركة والأدوات المستخدمة بانتظام باستخدام مواد مطهرة فعالة، مثل الكحول والمطهرات المناسبة.
يجب على المدارس والمؤسسات التعليمية اتباع هذه الإجراءات الوقائية والتعاون مع الجهات الصحية المختصة للحد من انتشار مرض الجديري المائي وحماية صحة الطلاب والمجتمع بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجراءات الوقائية والاحترازية الإجراءات الوقائية خلال فصل الشتاء مرض الجديري وزارة التربية والتعليم المصرية اتخاذ الاجراءات الوقائية فترة الامتحانات غرفة العمليات المركزية مديريات التعليم مدير التربية والتعليم الجديري المائي وزارة التربیة والتعلیم مرض الجدیری المائی الوقایة من
إقرأ أيضاً:
بشأن تسجيل الطلاب السوريين في المدارس.. توضيحٌ من الوطني الحر
أصدر المكتب التربويّ في التيّار الوطنيّ الحرّ البيان الآتي:يشهد القطاع التربويّ في البلاد تحولّات متسارعة، بعضها إيجابيّ وبعضها الآخر يثير تساؤلات جوهريّة. وفي هذا السياق، يجد المكتب التربويّ في التيّار الوطنيّ الحرّ نفسه مضطرًا إلى إيضاح بعض الحقائق. أولًا: بعد القرار الحكوميّ بمنع تسجيل التلامذة السوريّين غير الشرعيّين في المدارس الرسميّة، عملت منظّمات غير حكوميّة على الالتفاف على هذا القرار من خلال تشجيع بعض المدارس الخاّصة وبعض الجمعيّات على قبول هؤلاء التلامذة لقاء هبات وإغراءات ماليّة. لذا، يذكّر المكتب التربويّ بدعمه المطلق لهذا القرار ويعتبر أن غايته تعني أيضاً المدارس في القطاع الخاص إسوة بالمدارس الرسمية، وإن محاولات الالتفاف على هذا القرار تؤدّي إلى تفاقم الأزمة التعليميّة وتشكّل تهديدًا للأمن والاستقرار المجتمعيّ لناحية تشجيعهم على عدم العودة الى وطنهم. ثانيًا: إن عدم التزام العديد من المدارس الخاصّة بالاتّفاق الذي تمّ التوصل إليه بشأن زيادة رواتب المتقاعدين في القطاع الخاصّ، والّذي رعته وزارة التربية والتعليم العالي، هو أمر مستهجن ولا يقبله أي ضمير حيّ.
لذا، يطالب المكتب التربويّ هذه المدارس بتحمل مسؤوليّتها الاجتماعيّة والالتزام بتعهّداتها تجاه صندوقي التعويضات والتقاعد لكي يتمكّنا من زيادة رواتب المتقاعدين بما يسمح لهم من الحصول على الحدّ الأدنى من متطلّبات العيش. ثالثًا: يستنكر المكتب التربويّ الادّعاءات الّتي تطال بعض المسؤولين التربويّين في التيّار الوطنيّ الحرّ، وآخرها الافتراءات بحق مسؤول التعليم المهني والتقني فيه، والّتي يهدف ملفّقوها من خلالها الى تشويه اسم التيّار وسمعته. وعليه سوف نتّخذ صفة الادّعاء الشخصي ضدّ كلّ شخص يظهره التحقيق مشاركًا او مسبّبًا في تشويه سمعة أيّ عنصر في التيّار. يؤكد المكتب التربويّ في التيّار الوطنيّ الحرّ على ضرورة حماية مستقبل التعليم في لبنان، ويأمل من الحكومة العتيدة والجهات المعنيّة اتّخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين حقوق جميع المعنيين بالعمليّة التربويّة.