باحث اقتصادي: استكمال المشروعات القومية مفيد للموازنة العامة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد المهندس حازم الشريف، الباحث الاقتصادي، أن مصر على مدار العامين الماضيين قد رسخت لمنظومة الإصلاح المؤسسي وفقا لتكليفات القيادة السياسية وهو ما أكدته تصريحات وتقارير المؤسسات الدولية ووكالات التصنيف الائتماني والتي أكدت تحسن معدلات النمو لما يقارب 4 % خلال العام 2024.
أوضح "الشريف" لـ"البوابة"، أنه لا يمكن إنكار تأثر الأوضاع الاقتصادية في مصر من تبعات الأزمات الدولية سواء المالية أو الجيوسياسية ومحاولات الدولة المصرية تحقيق الاستقرارين الأمني والسياسي باعتبارهما أحد ركائز جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وقال "الشريف": إن توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل انقضاء عام 2023 للحكومة بضرورة العمل علي استكمال المشروعات القومية بما يدعم الموازنة العامة للدولة لم يكن محض الصدفة ولكنه نابع من يقين يتبعه إجراءات حقيقية لتحقيق منجزات اقتصادية جديدة خلال العام الجديد.
وأوضح "الشريف" أن عملية استكمال تلك المشروعات ربما يظن البعض أنه ستكون مكلفة للخزانة العامة ولكنها ستؤدي لإعادة دوران حركة الاقتصاد القومي نظرا لوجود موجات تضخمية بسبب تخارج الحكومة من كل المشروعات التي تنفذها، وهو ما يعني إعطاء الضوء الأخضر لدخول شركات من القطاع الخاص للقيام بتلك المهمات وهو ما يؤكد إتاحة المزيد من فرص العمل داخل الاقتصاد القومي وفي المناطق التي يشملها تنفيذ تلك المشروعات وتقليل الضغط علي العملة الأجنبية وتحسن مستوي الخدمات التي يتم تقديمها للجمهور وبالتالي هذه الإجراءات هي أحد قوام التنمية الشاملة والحقيقية التي تنفذها الدولة.
وأضاف أن العام 2024 الجديد سيشهد تركيزا كبيرا من الحكومة علي إعادة ترسيم المخطط القومي نحو بناء مصر الرقمية والاستمرار في عمليات تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بتحقيق أهدافها في الوصول إلى حكومة مترابطة ومتكاملة رقميًا والتوسع في المزيد من شبكات الحماية الاجتماعية شاملة عبر مبادرة "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري كأيقونة للجمهورية الجديدة، وبالتالي سيؤدي لاستمرار تحسين النواحي التنموية والاقتصادية والإنسانية للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الاقتصاد المصري في 2024 الاقتصاد القومى الإصلاحات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
في القيادة العامة .. رئيس هيئة الأركان السوداني يستقبل وفد اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية
استقبل رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين بمكتبه بالقيادة العامة في الخرطوم الاربعاء أعضاء اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية برئاسة اللواء الركن عبدالرحمن عبدالحميد ابراهيم، بحضور ممثلين للجنة الاستنفار والمقاومة بولاية الخرطوم.وأثنى الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين على جهود اللجنة القومية ولجان الولايات في قيادة العمل الشعبي وإسنادها للقوات المسلحة عسكريًا ومدنيًا. وأشار إلى أن كل المتحركات بالسودان بها مستنفرين، وأن معركة الكرامة تاريخ ليس للقوات المسلحة والاجهزة النظامية الأخرى والمستنفرين فحسب، بل لكل السودانيين. مبشرًا بأن الحرب لن تطول وستعود الحياة لطبيعتها قريبًا.وقدم اللواء الركن عبدالرحمن عبدالحميد، رئيس اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية، التهنئة لرئيس هيئة الأركان، نيابة عن كل مستنفري السودان، بمناسبة الانتصارات وصمود قوات القيادة العامة. وأكد أن هذا الانتصار يمثل تاريخًا جديدًا سيبني عليه مستقبل السودان، وأن القوات المسلحة ستكونون أيقونة ورمزًا لكل جيوش العالم.وتواصلت الزيارة إلى مقر سلاح الإشارة في بحري، حيث كان في استقبالهم اللواء الركن عبدالعزيز محمد أبكر، الذي أكد على تلاحم المتقاعدين عسكريًا والذين لا زالوا في الخدمة، خدمة لانسان السودان، ووقال أن المقاومة سند وعون لهم. مشيرًا إلى أن صمودهم في منطقة بحري لم يكن من فراغ، إنما نتاج لقسم أديناه أن نكون خلف القائد تحقيقًا لتطلعات الشعب السوداني.كما زار الوفد مقر جهاز الأمن والمخابرات العامة ، حيث كان في استقبالهم العقيد أمن سامي العبيد محمد والذي أكد أن بحري الآن خالية تمامًا من المليشيا، وأن دور المستنفرين واضح منذ بداية الحرب. وأشار إلى أن فترة ما بعد الحرب سيتعاظم دورهم في عملية البناء وإعادة التعمير.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب