إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أودع لبنان شكوى لدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بخصوص مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، في هجوم على معقل حزب الله ضاحية بيروت الجنوبية.

ووصف لبنان عملية الاستهداف تلك بأنها المرحلة الأكثر خطورة في "الهجمات الإسرائيلية" على البلاد.

وجاء في الشكوى، وهي بتاريخ الخميس واطلعت عليها رويترز الجمعة، بأن الدولة العبرية استخدمت ستة صواريخ في الهجوم الذي أدى إلى مقتل العاروري، مضيفة بأن إسرائيل تستخدم المجال الجوي اللبناني لقصف سوريا.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ندّد بالقصف فور وقوع الحادثة، معتبرا إياه "جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حكما إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب". وقال إن ما جرى "هو حكما توريط للبنان وردّ واضح على المساعي التي نقوم بها لإبعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان".

وطلب ميقاتي من وزير الخارجية عبد الله بو حبيب "تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي على خلفية الاستهداف الفاضح للسيادة اللبنانية بالتفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت".

 

بناء لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، أوعز وزير الخارجية والمغتربين الى مندوب لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة بتقديم شكوى بتاريخ ٤ كانون الثاني ٢٠٢٤ امام مجلس الامن الدولي عقب اعتداء اسرائيل على منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

— Mofa Lebanon (@Mofalebanon) January 5, 2024

 

في صعيد متصل، قال الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله في خطاب الجمعة إن لبنان كله سينكشف إذا لم ترد الجماعة على اغتيال العاروري. وقال إن حزبه نفّذ منذ اندلاع الحرب في غزة نحو 670 عملية استهدفت 48 موقعا حدوديا مع إسرائيل و11 موقعا خلفيا. 

وأسفر تبادل القصف على الحدود عن مقتل 175 شخصا على الأقل في الجانب اللبناني، بينهم 129 عنصرا من الحزب. وأحصى الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل 14 شخصا بينهم تسعة عسكريين.

وقتل العاروري الثلاثاء في ضربة صاروخية من طائرة حربية، حسب مصدر أمني لبناني، استهدفت مكتبا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف يحصل في العاصمة اللبنانية منذ بدء الحرب في غزة.

وقالت السلطات اللبنانية والحزب وحماس وواشنطن إن إسرائيل نفذت العملية.

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج لبنان مجلس الأمن بيروت الحرب بين حماس وإسرائيل هجوم صاروخي اغتيالات حزب الله تفجير الحرس الثوري الإيراني إيران الحرب بين حماس وإسرائيل قاسم سليماني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماس: الاحتلال يرفض حتى الآن إنهاء الحرب

كشف مصدر قيادي في حركة حماس لـ “شبكة قدس” أن  ⁠هناك حراك دبلوماسي عربي وإقليمي متواصل ومكثف للوصول إلى صيغة تنهي معها الحرب ويتم الوصول إلى صفقة شاملة.

أضاف المصدر إنه ⁠⁠حتى اللحظة، فالاحتلال يرفض أي ورقة تتضمن إنهاء الحرب ويصر على ورقته التي تستهدف صفقة جزئية وتبادل أسرى فقط.

روسيا تنتظر رد أوكرانيا على وقف إطلاق النار في مايوحريق مطعم في شمال شرق الصين يودي بحياة 22 شخصاحرائق في جنوب أفريقيا تجبر 200 أسرة على الإخلاءباكستان تستعد للطعن على تعليق الهند لمعاهدة المياهالداخلية السورية: لن نتساهل مع كل من أثار الفوضى وقوض الاستقرار

تابع القيادي بأنهم مستعدون لأي صفقة تحدد الإطار العام الذي يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي وتبادل أسرى إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين وإعادة اعمار غزة.

وانتهى إلى القول بأن  ⁠⁠الاحتلال يراوغ لكسب الوقت مع استمراره في حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني إلى جانب التجويع.
 

طباعة شارك حماس الاحتلال صفقة إنهاء الحرب الإبادة

مقالات مشابهة

  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  
  • قيادي بحماس: الاحتلال يرفض حتى الآن إنهاء الحرب
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء سياسي"
  • نعيم قاسم: غارة إسرائيل على الضاحية الجنوبية "اعتداء سياسي"
  • في الضاحية الجنوبية... هذا ما تقوم به إسرائيل الآن
  • الاحتلال يكشف أهداف غاراته على الضاحية الجنوبية ويحذر الحكومة اللبنانية| تفاصيل
  • الضاحية الجنوبية تحت النار.. كيف يريد الاحتلال فرض واقع جديد في لبنان؟
  • الخارجية اللبنانية تدين الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن استهدفته مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا جنوبي لبنان