قالت "القناة 12" الإسرائيليّة، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، يدرس تقليص ميزانيات المكاتب الحكومية، وتحويل أموالها لتغطية تكاليف الحرب التي تشنها بلاده على قطاع غزة ، القائمة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى أن نتنياهو يشترط عدم دفع أي ثمن سياسي لذلك.

وأضافت القناة العبرية أن وزارة المالية أوصت بإغلاق 10 وزارات، إلا أن نتنياهو قال إنه سيقدم مقترحات أخرى لكنها ستكون أقل رمزية من ناحية اقتصادية.

يأتي ذلك بعدما حث محافظ البنك المركزي أمير يارون في مؤتمر صحفي مطلع العام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الحد بسرعة من الإنفاق العام قبل أن يتفاعل السوق بشكل سيئ إذا فشلت الحكومة في القيام بذلك.

وقال يارون: "إن عدم التحرك الآن لتعديل الميزانية من خلال تخفيض النفقات وإلغاء الوزارات الزائدة عن الحاجة وزيادة الإيرادات في ضوء احتياجات الحرب من المرجح أن يكلف الاقتصاد الكثير في المستقبل".

وأفادت صحيفة واشنطن بوست أن الإنفاق الحكومي والاقتراض في إسرائيل قد ارتفعا، بينما انخفضت عائدات الضرائب، وقد يتأثر التصنيف الائتماني بدوره بتداعيات الحرب، التي تلت هجوم المقاومة الفلسطينة بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

انكماش الاقتصاد

وأضافت أن بعض الخبراء يتوقعون انكماش الاقتصاد الإسرائيلي مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي المتوقع من 3% في 2023 إلى 1% في 2024، وفقا لبنك إسرائيل المركزي.

ولمواجهة ورطتها الاقتصادية، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا تسريح عدد من الألوية القتالية في غزة وفقا لتقييم الوضع في القطاع ومراعاة للاعتبارات الاقتصادية لإسرائيل.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن التسريح يتعلق بـ5 ألوية قتالية من الحرب البرية في قطاع غزة، منها لواءا الاحتياط 551 و14، إضافة إلى 3 ألوية تدريب.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن الألوية التي تم تسريحها من غزة ستعود للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي، وهو ما أكده المتحدث باسم الجيش دانييل هاغاري، إذ أشار إلى عملية إدارة وصفها بأنها "ذكية" للقوات الإسرائيلية في غزة، مما يسمح لجنود الاحتياط بالعودة للمساعدة في إنعاش الاقتصاد.

وقرار تسريح عدد من الألوية جاء بعد أيام قليلة من تقديم كل من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الدفاع يوآف غالانت خطة مساعدة مالية لجنود الاحتياط في جيش الاحتلال بتكلفة سنوية تبلغ 9 مليارات شيكل (2.5 مليار دولار).

وبحسب صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، تم تقديم الخطة قبل إيجاد مصادر واضحة لموازنة الدولة المعدلة لسنة 2024.

واستدعت إسرائيل عددا قياسيا من جنود الاحتياط يتراوح بين 300 ألف و360 ألف جندي بعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في غلاف قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأوكراني: نسعى لإنهاء الحرب العام الحالي وبوتين يسعى لإطالة أمدها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم الأحد، إن بلاده ترغب في إنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية هذا العام، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد استمرارها. 

وأكد سيبيها -في تصريحات إعلامية نقلتها وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- أن أوكرانيا تريد إنهاء الحرب هذا العام ولن تقف عائقا أمام هذه العملية، مع ذلك أشار إلى أن الرئيس الروسي بوتين يريد الحرب، وأن العالم ينتظر ردا من موسكو على الاقتراح الأمريكي بوقف فوري ومؤقت للأعمال العدائية لمدة 30 يوما.

وأوضح الوزير الأوكراني أن المجموعة الوطنية الأوكرانية ستبدأ بإعداد خريطة طريق لمراقبة خط المواجهة الطويل، الذي يزيد طوله عن 1300 كيلومتر.

وأشار إلى أن أوكرانيا ستجري مشاورات مع الولايات المتحدة ودول أخرى، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن البلاد قد تحتاج إلى موظفين دوليين لمراقبة وقف إطلاق النار.
 

مقالات مشابهة

  • محللان: هذا ما يسعى إليه نتنياهو من إقالة رئيس الشاباك
  • لانعدام الثقة.. نتنياهو يتحرك لإقالة رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي
  • صحيفة عبرية: أسبوعان حاسمان.. هل نشهد اليوم الأخير لحكومة نتنياهو؟
  • وزير الخارجية الأوكراني: نسعى لإنهاء الحرب العام الحالي وبوتين يسعى لإطالة أمدها
  • مستشار السوداني: الاحتياط الأجنبي للعراق يصل إلى 110 مليارات دولار
  • نائب يدعو لتسريع الطروحات الحكومية في البورصة لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • صحيفة عربية: تهديدات الدبيبة بالعودة إلى الحرب استجابة لدعوات الغرياني
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط