متخصص يجمل التحديات القائمة امام تطوير الاقتصاد العراقي في عام 2024
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
دعا الخبير المالي والمصرفي مصطفى حنتوش إلى العمل على تجاوز عدد من العقبات الهامة أمام نهوض الاقتصاد العراقي وتطويره خلال عام 2024.
وقال حنتوش في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الاقتصاد العراقي يواجه جملة من التحديات، من أبرزها أزمة الدولار التي يجب إدارتها بشكل منطقي وسليم، والتعامل مع متطلبات البنك الفدرالي الأمريكي”، مؤكداً أن “معالجة الأزمة تمر عبر إنشاء منصة للتبادل التجاري مع إيران وسوريا وإيقاف تهريب الدولار عبر إقليم كردستان ومعالجة التعثر في عملية الحجز الإلكتروني للمسافرين وفتح حسابات مصرفية لصغار التجار”.
وأضاف أن هناك عملاً طويلاً ينتظر السياسة النقدية في العراق، داعياً المؤسسات المعنية إلى معالجتها من أجل أن لا يحدث ما لا يحمد عقباه، مشيراً إلى أن “ضرورة تعديل قوانين البنك المركزي والمصارف والضريبة والشركات بطريقة تسهم في بناء قطاع خاص طموح يعمل على بناء مدن صناعية حديثة”.
وبين أن “الموازنة المقرة بمبالغ مالية هائلة تخيف المعنيين بالشأن الاقتصادي، كونها تتسبب بمشاكل عديدة للدولة، في وقت يفترض الحفاظ فيه على مركزية الدولة في إقامة مشاريع ذات جدوى اقتصادية وعدم اعادة تجربة المشاريع المتلكئة منذ سنوات طويلة”، داعياً إلى “الاكتفاء بمشاريع محددة ومحاولة توفير مبالغ مالية لصندوق التنمية”.
وحذر حنتوش الحكومة من استمرار نهجها الحالي بالانفاق العالي لما يحمله من خطورة على المرحلة المقبلة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مدبولي: بناء الإنسان من أهم التحديات أمام الدولة في المرحلة الحالية
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة كان بها مشاكل وتحديات لا زال يتم معالجتها حتى الآن، ولكن التحدي الأكبر هو بناؤها بكل مقوماتها الأساسية وأهمها بناء الإنسان، وهذا التحدى كان بحاجة إلى الاهتمام بالبنية التحتية وإنشاء المشروعات والأماكن التي تساهم في جذب الاستثمار.
وأضاف «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، نقلته القناة الأولى المصرية، أن الزيادة السكانية المستمرة كانت إحدى التحديات الكبرى أمام الدولة على مدار عقودة عديدة، وكانت هذه الزيادة تسبق خطط عملية التنمية، مشيرًا إلى أن المشاكل الخارجية تفرض أيضًا عبئًا كبيرًا على الدولة.
وواصل: «عملت الدولة على البنية الأساسية بسبب حالة التدهور التي كانت بها، وكانت حركة المواطنين صعبة داخل القاهرة، وفي الدول المتقدمة يعتمدون بشكل أساسي على وسائل المواصلات العامة وصديقة البيئة، ولهذا خلقت الدولة فكرة وسائل نقل جماعي كبيرة وزيادة عدد خطوط مترو الأنفاق والمونوريل».