بعد ظهور حالات في بعض المدارس.. كل ما تريد معرفته عن الجديري المائي وكيف تحمي أولادك
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بناءً على تقرير وصل غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بخصوص انتشار مرض الجديري المائي بين الطلاب في عدد من المحافظات المختلفة، فقد قامت الوزارة بالتواصل مع مديرياتها في جميع المحافظات لاتخاذ الإجراءات الضرورية للتصدي لهذا الانتشار والتأكد من سلامة الطلاب.
ما هو الجديري المائى؟
الجديري المائي هو مرض فيروسي يصيب الجلد ويسبب طفح جلدي مؤلم يتميز بظهور بثور مميزة على الجلد.
ويسبب الحكة الشديدة وقد يكون له تأثير سلبي على الراحة العامة للشخص المصاب به.
واللقاحات الواقية متاحة للحماية من الجديري المائي وتعتبر فعّالة في الوقاية من هذا المرض.
أعراض الجديري المائي:
- طفح جلدي: ظهور بثور صغيرة على الجلد تتحول إلى حبيبات مملوءة بالسوائل.
- حكة شديدة: قد تصاحب الطفح الجلدي وتكون مزعجة للشخص المصاب.
- ارتفاع في درجة الحرارة: قد يُعاني المصاب بالجديري المائي من ارتفاع في درجة الحرارة.
- أعراض عامة: مثل الارتباك والصداع وفقدان الشهية قد تظهر أيضًا في بعض الحالات.
أسباب الجديري المائى:
الجديري المائي يسببه فيروس يُعرف بفيروس الجديري المائي (Varicella-zoster virus)، والذي ينتمي إلى عائلة الهربسيات.
وينتقل هذا الفيروس عادة عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب، سواءً عن طريق السعال والعطس أو من خلال ملامسة الطفح الجلدي الناتج عن المرض.
وعادةً ما يكون الجديري المائي معديًا قبل ظهور الطفح الجلدي، مما يجعل من الصعب تجنب انتقال العدوى.
كما يمكن للشخص المصاب بالجديري المائي أن ينقل الفيروس للآخرين حتى بعد اختفاء الطفح الجلدي، خاصةً لمن لم يكن قد تلقى اللقاح المضاد للجديري.
طرق الوقاية من الجديري المائى:
هناك عدة طرق للوقاية من الجديري المائي، ومن أبرزها:
- اللقاح: تُعتبر اللقاحات وسيلة فعّالة للوقاية من الجديري المائي، ويوصى بتلقي اللقاح في سن مبكرة وفي جرعتين لزيادة فاعليته.
- تجنب الاتصال مع الأشخاص المصابين: يجب تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين يعانون من الجديري المائي حتى يمر فترة العدوى.
- النظافة الشخصية: يجب غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون للحد من انتقال العدوى.
- تغطية الفم والأنف: عند السعال أو العطس، يجب تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي أو بالكوع للحد من انتقال الفيروس.
- تجنب المخالطة في حالات الإصابة: في حالة الإصابة بالجديري المائي، يجب الابتعاد عن الأشخاص الآخرين للحد من انتشار العدوى.
وتطبيق هذه الإجراءات الوقائية يمكن أن يقلل بشكل كبير من انتقال وانتشار الجديري المائي.
علاج الجديري المائى:
عادةً، لا يُعالج الجديري المائي بشكل خاص، ولكن يتم التعامل مع الأعراض لتخفيف الانزعاج والتسريع في عملية الشفاء. بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لعلاج الجديري المائي تشمل:
- الراحة: يحتاج المصاب بالجديري المائي إلى الراحة والحد من النشاطات البدنية الشاقة للمساعدة في عملية الشفاء.
- تخفيف الحكة: يمكن استخدام المراهم أو الكريمات المهدئة للبشرة والتي تحتوي على مواد مهدئة لتخفيف الحكة.
- الرعاية الجلدية: الحفاظ على نظافة البشرة والتجنب من خدش الطفح الجلدي لتجنب العدوى.
- الأدوية المساعدة: في حالات الأعراض الشديدة، يمكن للأطباء وصف الأدوية المضادة للفيروسات أو الأدوية الأخرى للمساعدة في تخفيف الأعراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجديري المائي من الجدیری المائی الطفح الجلدی
إقرأ أيضاً:
ابتكار علكة مضادة للفيروسات للحد من انتشار العدوى
طور باحثون علكة طبية مضادة للفيروسات قادرة على تقليل الأحمال الفيروسية في تجويف الفم بنسبة تتجاوز 95%. ويمثل هذا الابتكار خطوة مهمة نحو الحد من انتشار العديد من الفيروسات المُعدية، مثل فيروس الإنفلونزا وفيروس الهربس البسيط.
وأجرى الدراسة باحثون من كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا الأميركية، بالتعاون مع فريق فنلندي، ونُشرت نتائجها في مجلة "العلاج الجزيئي" (Molecular Therapy) في يناير/كانون الثاني الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يعبر الحمل الفيروسي عن كمية الفيروس الموجود في الدم، وهو مؤشر على شدة العدوى واحتمالية انتشار الفيروس، كلما انخفض الحمل الفيروسي، قلّت قدرة الفيروس على الانتشار.
ويستند الابتكار إلى بروتين طبيعي مضاد للفيروسات يسمى فريل (FRIL)، الذي يتم استخراجه من حبوب اللبلاب (Lablab purpureus)، وهي نبتة استوائية من فصيلة البقوليات. وقد تم استخدام هذا البروتين لتطوير دواء يُقدَّم على شكل علكة قابلة للمضغ.
واختبر الباحثون فعالية العلكة ضد نوعين من فيروس الهربس البسيط وسلالتين من فيروس إنفلونزا إيه (influenza A). وأظهرت النتائج أن مضغ 40 مليغراما من العلكة المصنوعة من حبوب اللبلاب قلّل الأحمال الفيروسية بنسبة تجاوزت 95%، وهو انخفاض مماثل لما لاحظوه في دراستهم حول فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2).
ولم يقتصر البحث على فعالية العلكة فقط، بل شمل أيضا تطوير تركيبتها لتكون آمنة ومتوافقة مع معايير إدارة الغذاء والدواء الأميركية، مما يمهّد الطريق لاستخدامها في تجارب سريرية على البشر.
إعلانتُعد هذه العلكة خطوة واعدة في مكافحة عدة فيروسات منتشرة مثل الإنفلونزا والهربس. وهي تمثل وسيلة وقائية جديدة تركز على مواضع العدوى المباشرة، مثل تجويف الفم، الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الفيروسات.
ويسعى الفريق الآن لتوسيع نطاق استخدام العلكة من خلال إضافتها إلى علف الطيور لمكافحة إنفلونزا الطيور (H5N1)، الذي أصاب أكثر من 54 مليون طائر في أميركا الشمالية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، استنادا إلى الدراسات السابقة التي أظهرت فعالية مسحوق حبوب اللبلاب في تحييد سلالات إنفلونزا إيه A، اللتين تتسببان في إنفلونزا الطيور لدى البشر والطيور على سواء.