الخارجية الأمريكية تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات لتعطيل الشبكات المالية لحماس
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل الحصول على معلومات لتعطيل الشبكات المالية لحركة حماس.
وقالت الوزارة إنها تبحث على وجه التحديد، عن معلومات عن الوسطاء الماليين الميسرين لحماس، وهم: عبدالباسط حمزة الحسن محمد خير، عامر كمال شريف الشوا، أحمد سدو جهلب، وليد محمد مصطفى جادالله، ومحمد أحمد عبدالدايم نصرالله.
وقدم برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لمنظمة حماس الإرهابية الأجنبية.
وبحسب المذكرة الإعلامية الصادرة عن برنامج المكافآت من أجل العدالة، فإن "عبدالباسط حمزة الحسن محمد خير الشهير بلقب "حمزة"، هو ممول لحركة حماس مُقيم في السودان، وقد "أدار العديد من شركات المحفظة الاستثمارية لحركة حماس، وشارك سابقا في تحويل ما يقرب من 20 مليون دولار" إلى حماس، بما في ذلك الأموال المرسلة مباشرة إلى كبير المسؤولين الماليين في حماس ماهر جواد يونس صلاح الذي صنفته الولايات المتحدة إرهابيا دوليا.
وأضافت المذكرة أن الشبكة التي يستخدمها حمزة لغسل الأموال وتوليد الإيرادات لحماس، تشمل شركة الرواد للتطوير العقاري ومقرها السودان، والتي صنفتها وزارة الخزانة الأمريكية على لائحة الإرهاب في مايو/أيار 2022. كما تربط حمزة علاقات تمويل منذ فترة طويلة بشركات لها علاقة بتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن في السودان".
في حين أن العديد من الوسطاء الآخرين يقيمون في تركيا، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.
وتم الإعلان عن المكافأة بينما كان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن في طريقه إلى إسطنبول.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية حركة حماس قطاع غزة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لوزير المالية على الدعم السعودي لبلادنا
شمسان بوست / متابعات:
توجه وزير المالية سالم بن بريك، بخالص الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية على دعمهم السخي والمستمر للحكومة اليمنية، من خلال الإعلان اليوم عن إطلاق الدفعة الرابعة لدعم الموازنة العامة للدولة، بمبلغ 200 مليون دولار، إلى جانب 300 مليون دولار وديعه لدعم البنك المركزي اليمني.
وأكد الوزير بن بريك في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذا الدعم يعكس عمق العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين اليمن والمملكة، وسيُسهم بشكل مباشر في تعزيز الاستقرار المالي، ودفع مرتبات موظفي الدولة، وإيقاف تدهور العملة الوطنية، مما سيخفف من الأعباء المعيشية على المواطنين، ويدعم مسار التعافي الاقتصادي .. مثمنا هذا الموقف الأصيل الذي يُجسد التزام المملكة بدعم استقرار اليمن وازدهاره.